بينهم رؤساء دول... أبرز الخاسرين من نظام «تويتر» الجديد

صورة لمستخدمين أمام شعار «تويتر» (رويترز)
صورة لمستخدمين أمام شعار «تويتر» (رويترز)
TT

بينهم رؤساء دول... أبرز الخاسرين من نظام «تويتر» الجديد

صورة لمستخدمين أمام شعار «تويتر» (رويترز)
صورة لمستخدمين أمام شعار «تويتر» (رويترز)

تسبب تغيير في سياسة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الخميس) بهدف زيادة مصداقيته، في خسارة رؤساء دول ومشاهير لعدد كبير من متابعيهم.
ومن بين الذين خسروا متابعيهم في «تويتر» أمير قطر تميم بن حمد، بعد حذف الحسابات الوهمية.
وخسر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكثر من 200 ألف متابع، ليصبح إجمالي عدد متابعيه الحاليين 13 مليون شخص.
ونال الرئيس الأميركي دونالد ترمب نصيبا لا بأس به من الخسارة، حيث فقد نحو 340 ألف متابع من إجمالي متابعيه الذين كان قد وصل عددهم إلى 53.4 مليون.
وتلقى سلفه، باراك أوباما، ضربة أكبر بكثير، حيث فقد 3 مليون متابع في يوم واحد.
كما خسر رئيس رواندا بول كاغامي، نحو ثلث متابعيه، حيث انخفض عددهم من 1.8 مليون متابع إلى 1.2 مليون متابع.
بالإضافة إلى ذلك، طالت ضربة «تويتر» عددا كبيرا من الفنانين والنجوم، حيث خسر الممثل الأميركي أشتون كوشتر أكثر من مليون من أتباعه، في حين فقدت المغنية الباربادوسية ريهانا أكثر من مليوني شخص.
أما المغنية الأميركية كاتي بيري فقد خسرت 3 مليون متابع، وهو عدد المتابعين نفسهم الذين فقدهم نجم البوب الكندي جاستين بيبر.
ووصل حجم خسارة المغنية ومؤلفة أغاني البوب الشهيرة تيلور سويفت إلى 2.7 في المائة من إجمالي عدد متابعيها ليصل عددهم إلى 83.24 مليون شخص.
ومن جهتها، فقدت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري 1.4 مليون متابع، بينما خسرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان مليوني متابع.
وفي مجال الرياضة، طالت الخسارة نجم كرة القدم البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، حيث فقد ما يقرب من 1.6 في المائة من إجمالي متابعيه، بينما خسر نجم كرة السلة الأميركي شاكيل أونيل نحو مليون متابع.
وشهد حساب رجل الأعمال إيلون ماسك أقل انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة أو نحو 71 ألف متابع.
يذكر أن حساب «تويتر» الرئيسي فقد نحو 12 في المائة من المتابعين (نحو 7.7 مليون) من الأربعاء إلى الخميس، وخسر الرئيس التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، نحو 230 ألف متابع بحلول مساء الخميس.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».