«قاعدة اللعب النظيف» تُؤهّل اليابان وتطيح السنغال

فوز شرفي لتونس في مباراتها الوداعية... وخسارة إنجلترا تضعها في مواجهة كولومبيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غياني إنفانتينو خلال افتتاح ملعب لكرة القدم في الساحة الحمراء بموسكو أمس (اف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غياني إنفانتينو خلال افتتاح ملعب لكرة القدم في الساحة الحمراء بموسكو أمس (اف.ب)
TT

«قاعدة اللعب النظيف» تُؤهّل اليابان وتطيح السنغال

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غياني إنفانتينو خلال افتتاح ملعب لكرة القدم في الساحة الحمراء بموسكو أمس (اف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غياني إنفانتينو خلال افتتاح ملعب لكرة القدم في الساحة الحمراء بموسكو أمس (اف.ب)

فرضت «قاعدة اللعب النظيف» كلمتها ومنحت المنتخب الياباني أمس بطاقة التأهل إلى الدور الثاني لمونديال روسيا 2018 على حساب السنغال رغم تساوي الفريقين في رصيد النقاط وعدد الأهداف بالجولة الأخيرة للمجموعة الثامنة. ودخلت اليابان اللقاء متصدرة بأربع نقاط، وهو نفس رصيد السنغال الثانية بسبب بطاقات الإنذار، لكن بخسارة الأخيرة أمام كولومبيا صفر - 1، بقي المنتخب الآسيوي أمام المنتخب الأفريقي في مركز الوصافة خلف المنتخب الأميركي الجنوبي الذي قفز للصدارة، وبلغ ثمن النهائي للمرة الثالثة بعد مونديالي 2002 و2010.
وشهد ربع الساعة الأخير من المباراة بين بولندا واليابان تصرفاً غير مألوف، إذ قام اللاعبون اليابانيون - بعدما أدركوا نتيجة المباراة الثانية وضمان تأهلهم – بتبادل الكرات بشكل متكرر ومتهاد في منطقتهم، من دون نية للتقدم نحو منطقة الخصم، بهدف إضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ودون المخاطرة بتلقي هدف في مرماهم، على وقع صافرات استهجان كثيفة من المشجعين. وتخلف المنتخب الياباني بهدف ليان بيدناريك في الدقيقة 59. بينما سجلت كولومبيا هدفها في الدقيقة 74.
وستواجه اليابان بلجيكا التي واصلت انطلاقتها الرائعة في البطولة وحققت انتصارها الثالث على التوالي بفوز مستحق بهدف على منتخب إنجلترا الذي سيواجه كولومبيا. وأنهى المنتخب التونسي مشاركته الخامسة في كأس العالم بفوز معنوي على نظيره البنمي 2 - 1 للمرة الأولى بعد 40 عاماً.
وتخلد بطولة كأس العالم للراحة اليوم على أن تستأنف غدا بمواجهات دور الستة عشر حيث يلتقي منتخبا البرتغال والأوروغواي، وتلعب فرنسا مع الأرجنتين في قمتين ساخنتين.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».