ألمانيا تنجو من الخروج المبكر بفوز درامي على السويد في الدقيقة الأخيرة

معاناة أبطال العالم تتواصل للمباراة الثانية على التوالي

تسديدة توني كروس الأخيرة التي حسمت اللقاء في الوقت القاتل (رويترز)
تسديدة توني كروس الأخيرة التي حسمت اللقاء في الوقت القاتل (رويترز)
TT

ألمانيا تنجو من الخروج المبكر بفوز درامي على السويد في الدقيقة الأخيرة

تسديدة توني كروس الأخيرة التي حسمت اللقاء في الوقت القاتل (رويترز)
تسديدة توني كروس الأخيرة التي حسمت اللقاء في الوقت القاتل (رويترز)

اقتنص المنتخب الألماني فوزا دراميا من نظيره السويدي 2 1/ اليوم السبت على استاد فيشت الأولمبي في سوتشي ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة لمونديال روسيا.
وتقدم المنتخب السويدي بهدف عن طريق اولا تويفونين في الدقيقة 32 وتعادل ماركو ريوس لألمانيا في الدقيقة 48.
ولكن توني كروس سجل هدف الفوز القاتل لألمانيا حاملة اللقب في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليبقي على أمال ألمانيا في التأهل لدور الستة عشر.
ولعب المنتخب الألماني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 82 بعد طرد جيروم بواتينج لحصوله على الإنذار الثاني.
واستهل المنتخب الألماني مشواره في البطولة بالخسارة امام المكسيك بهدف دون رد فيما فازت السويد على كوريا الجنوبية بهدف نظيف.
وفي وقت سابق اليوم فازت المكسيك على كوريا الجنوبية 2 1/ لتتصدر المجموعة السادسة بست نقاط فيما ظلت كوريا في المركز الأخير بلا رصيد
من النقاط.
وحصد الفريق الألماني أول ثلاث نقاط له في المونديال ليتساوى مع المنتخب السويدي.
والتقى الفريقان 36 مرة من قبل حيث فازت ألمانيا 15 مرة مقابل 12 انتصارا للسويد وتعادلا في تسع مباريات.
وتصدر المنتخب الألماني المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال برصيد 30 نقطة من عشرة انتصارات متتالية بينما تأهلت السويد للبطولة عبر الفوز على إيطاليا في الملحق الفاصل.
ومنذ شهر آذار/مارس الماضي، خاض المنتخب الألماني أربع مباريات ودية استعدادا للمونديال لكن نتائج هذه المباريات لم تكن جيدة خاصة وأنه حقق فوز وحيد وخسر في مباراتين وتعادل في مباراة.
وتعادل المنتخب الألماني مع نظيره الإسباني 1/1 ثم خسر أمام المنتخب البرازيلي صفر / 1 وخسر أيضا أمام منتخب النمسا 1 / 2 قبل أن يفوز علىالمنتخب السعودي 2 / .1
وبدأت المباراة بهجوم ضاري من جانب الماكينات الألمانية وكاد الفريق أن يتقدم بهدف بعد مرور ثلاث دقائق عندما حدثت دربكة في دفاعات السويد لكن التسديدة القوية لجوليان دراكسلر ارتطمت في أقدام المدافعين وهي في طريقها للشباك.
وشن الفريق الألماني هجمة أخرى خطيرة انتهت بتسديدة قوية من جوناس هيكتور ولكن مرة أخرى الكرة ارتطمت بأقدام المدافعين.
وكاد دراكسلر أن يفتتح التسجيل لألمانيا في الدقيقة الثامنة عبر تسديدة زاحفة لكن الكرة مرت بمحاذاة المرمى تماما.
وأنقذ المدافع فيكتور لينديلوف المرمى السويدي من هدف محقق وأبعد تمريرة رائعة من ماركو ريوس قبل وصول الكرة إلى تيمو فيرنر على خط المرمى.
وأهدر ماركوس بيرج فرصة مؤكدة للفريق السويدي على عكس سير اللعب عندما تهيأت له الكرة أمام المرمى مباشرة لكنه تباطئ في التسديد ليتدخل مانويل نوير وينقذ الموقف.
ومرت أول عشرين دقيقة من المباراة على نفس منوال حيث هجمات مستمرة من جانب الفريق الألماني يقابلها استبسال دفاعي من الفريق السويدي.
وفي المقابل لعب منتخب السويد على الهجمات المرتدة السريعة التي انهكت الدفاع الألماني كثيرا.
وبمرور الوقت تحسن الأداء السويدي بشكل ملحوظ حيث تخلى الفريق تدريجيا عن الأداء الدفاعي وبدأ يبادل ألمانيا الهجمات.
واجرى يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا تغييرا اضطراريا بخروج سيباستيان رودي للإصابة ونزول إلكاي جوندوجان.
وتقدم منتخب السويد بهدف في الدقيقة 32 عن طريق اولا تويفونين بعد تمريرة ذكية من فيكتور كلايسون داخل منطقة الجزاء قابلها تويفونين
بتسديدة من لمسة واحدة وسط رقابة لصيقة من جيروم بواتينج، لتمر الكرة من فوق نوير المتقدم وتسكن الشباك.
وكاد جوندوجان أن يرد بهدف التعادل لألمانيا في الدقيقة 39 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس السويدي روبن اولسين أبعد الكرة لتصل أمام المرمى مباشرة إلى توماس مولر الذي سدد مرة أخرى، ولكن اولسين أبعد الكرة إلى ضربة ركنية.
وكان بمقدور فيكتور كلايسون أن يسجل الهدف الثاني للسويد قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول بعدما انفرد بالمرمى الألماني تماما لكنه
تعثر في التسديد ليتدخل الدفاع الألماني وينقذ الموقف.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أوشك جيروم بواتيج أن يدرك التعادل لألمانيا عبر تسديدة زاحفة من على حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت
مباشرة بجوار القائم.
وضاعت فرصة مؤكدة للسويد في الوقت بدل الضائع إثر تمريرة رائعة من كلايسون قابلها بيرج برأسه لكن نوير أبعد الكرة من على خط المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني دفع لوف بثاني تغييراته بنزول ماريو جوميز وخروج دراكسلر.
وبعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أدرك الفريق الألماني التعادل عن طريق ماركو ريوس إثر تمريرة من فيرنر فشل ماريو جوميز في استلامها لتصل الكرة إلى ريوس الذي سدد بثقة في الشباك.
وكاد توماس مولر أن يضيف الهدف الثاني لألمانيا في الدقيقة 50 إثر ضربة حرة نفذها توني كروس بشكل رائع ليقابلها مولر برأسه لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وضاعت فرصة خطيرة للفريق الألماني في الدقيقة 56 بعد أن تهيأت الكرة لجوناس هيكتور أمام المرمى مباشرة ليسدد كرة قوية زاحفة ولكن اولسين وقف له بالمرصاد.
واهدر ريوس فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 60 بعدما تلقى تمريرة رائعة من جوشوا كيميتش أمام المرمى مباشرة لكنه حاول الاستعراض والتسديد بكعب القدم لتمر الكرة بعيدا عن الشباك.
وتحكم الفريق الألماني بشكل كامل في مجريات اللعب في الشوط الثاني وشن هجمات متتالية على المرمى السويدي لكن الحظ لم يحالف الفريق في اللمسة الأخيرة.
وأجرى يان اندرسون مدرب المنتخب السويدي أولى تغييراته بنزول جيمي دورماز بدلا من كلايسون ثم أخرج تويفونين ودفع بيون جيديتي.
وعلى عكس سير اللعب كاد ايميل فورسبيرج أن يسجل الهدف الثاني للسويد في الدقيقة 75 عبر تسديدة بعيدة المدى ولكن نوير أمسك الكرة على مرتين.
وتعرضت المساعي الألمانية لإدراك التعادل لضربة موجعة قبل ثمان دقائق من النهاية بعد طرد جيروم بواتينج لحصوله على الإنذار الثاني بعد تدخله بعنف مع ماركوس بيرج.
وأنقذ نوير المرمى الألماني من هدف محقق وأبعد بأطراف أصابعه الكرة من أمام جيديتي المتربص امام المرمى.
وافلت الفريق السويدي من هدف محقق في قبل دقيقتين من النهاية بعدما تصدى اولسين ببراعة لضربة رأس رائعة من جوميز.
وكاد البديل جوليان براندت أن يخطف هدف الفوز لألمانيا في الوقت بدل الضائع عبر تسديدة صاروخية ولكن القائم وقف له بالمرصاد.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف توني كروس نجم ريال مدريد هدف الفوز القاتل لألمانيا إثر ضربة حرة تبادل خلالها
التمرير مع ماركو ريوس قبل أن يسدد كرة صاروخية عرفت طريقها للشباك السويدية.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.