توجيه تهم فساد إلى زوجة نتنياهو

غضب فلسطيني بعد إقامة مركز شرطة أمام «الحرم الإبراهيمي»

بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
TT

توجيه تهم فساد إلى زوجة نتنياهو

بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ف.ب)

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس، لائحة اتهام ضد سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وضد مدير مقره عزرا سايدوف، تشمل التلاعب بالمال العام واستغلال أموال الدولة لأغراض شخصية وخيانة الأمانة. ووصف مراقبون الاتهامات بالخطيرة والضربة الموجعة لعائلة نتنياهو، على اعتبار أن سارة هي «الخاصرة الرخوة» لرئيس الوزراء.
وتدور الاتهامات حول طلب سارة وجبات طعام من مطاعم فاخرة على الرغم من وجود طباخ خاص في المسكن الحكومي المخصص لرئيس الحكومة الذي يتقاضى راتبا عاليا. وحسب لائحة الاتهام، فإن قيمة ما ضبط من خروقات في هذا البند وحده، تصل إلى 350 ألف شيقل (نحو 100 ألف دولار).
من جهة أخرى، عبر فلسطينيون عن غضبهم إزاء إقدام السلطات الإسرائيلية على إقامة مركز للشرطة داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل، بهدف حماية المستوطنين اليهود ونشاطاتهم في المدينة. واعتبر الفلسطينيون تلك الخطوة تهديداً بتهويد الحرم الإبراهيمي، وأنها تأتي ضمن سلسلة إجراءات يقوم بها المستوطنون داخل الحرم. وتوجهت وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى منظمة «اليونيسكو»، تطالبها بتحمّل مسؤوليتها تجاه الحرم الإبراهيمي، باعتباره مدرجاً ضمن لائحة التراث العالمي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».