«أرامكو السعودية» لتدريب 3600 امرأة سنوياً على قيادة السيارة

جانب من الحملة التي انطلقت في الدمام أمس
جانب من الحملة التي انطلقت في الدمام أمس
TT

«أرامكو السعودية» لتدريب 3600 امرأة سنوياً على قيادة السيارة

جانب من الحملة التي انطلقت في الدمام أمس
جانب من الحملة التي انطلقت في الدمام أمس

بعد مبادرة «أرامكو السعودية» بتعليم موظفاتها قيادة السيارة، تعتزم توسيع نطاق التدريب ليشمل عائلات موظفيها ومتقاعديها، حسب تأكيد عدد من منسوبي الشركة التي أطلقت أمس، فعاليات حملة «سياقة المرأة» مع اقتراب سريان قرار السماح للنساء بسياقة السيارة الأحد المقبل.
يتسع مركز التدريب على قيادة السيارة التابع لأرامكو لـ3600 متقدمة سنوياً. وبلغت نسبة المتقدمات اللواتي أكملن متطلبات الحصول على الرخصة نحو 95 في المائة من إجمالي الدفعة الأولى البالغ عددهن 224 متقدمة.
وتستمر فعاليات حملة «سياقة المرأة» التي دشنتها أرامكو السعودية أمس، في الواجهة البحرية بكورنيش الدّمام ثلاثة أيام، وينظّمها برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية. ويهدف مركز سياقة المركبات التابع لأرامكو السعودية إلى تمكين المتدربات من قواعد السياقة الآمنة ووسائلها التي تتّفق مع معطيات ومتطلبات السلامة والسياقة الوقائية.
وقال نبيل الجامع نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية: «تحرص أرامكو السعودية على المشاركة في جميع الفعاليات التي تُسهم في التوعية المجتمعية خصوصاً أنّنا مقبلون بعد أيام قليلة على خطوة تاريخية تتعلق بتمكين المرأة من سياقة السيارة، ما يدفعنا إلى توفير المعينات الضرورية لتسهيل هذه الخطوة».
وأضاف أنّ تمكين المرأة إحدى استراتيجيات أرامكو السعودية وسياقة السيارة من الوسائل الأساسية في تمكينها من أداء دورها بجميع الأعمال التنموية، وذلك يتوافق مع برامج ومبادرات الشركة في هذا الإطار الوطني والاجتماعي الحيوي.
وتستهدف الفعاليات التعرف على قواعد سلامة السير وقوانين المرور، وتجارب للسياقة بثلاثة طرق مختلفة من المحاكاة. كما تحتوي الفعاليات على أركان عدة تشمل ميكانيكا السيارات، ومنطقة المحاكاة، ومنطقة تعليم ركن السيارة، ومنطقة ترفيه للأطفال.
يذكر أن أرامكو السعودية أنشأت مركزاً تدريبياً بالتعاون مع هيئة المرور السعودية، عقب صدور الأمر السامي الذي أجاز إصدار رخص سياقة للسيدات المؤهلات ابتداءً من شهر يونيو (حزيران) الجاري. ويقدم مركز التدريب التابع للشركة برنامجاً تدريبياً للموظفات وكذلك الإناث من أفراد أسر الموظفين لتعليم السياقة مدته 34 ساعة، بواقع 10 ساعات من التدريب النّظري، و24 ساعة من التدريب العملي.


مقالات ذات صلة

جولة سيدات الغولف الأوروبية إلى الصين لأول مرة بعد غياب 7 سنوات

رياضة عالمية تهدف بطولة أرامكو للفرق إلى تمكين الرياضيات ورفع مستوى الغولف النسائي عالمياً (غولف السعودية)

جولة سيدات الغولف الأوروبية إلى الصين لأول مرة بعد غياب 7 سنوات

تعود جولة السيدات الأوروبية إلى الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات بعد أن أعلنت غولف السعودية التي تنظم سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات.

«الشرق الأوسط» (شينزين)
الاقتصاد اقتنصت «أرامكو» نحو 95.7 % من إيرادات قطاع الطاقة في النصف الأول (أ.ب)

ارتفاع أسعار النفط وقوة الأداء التشغيلي يعززان إيرادات شركات الطاقة السعودية

حققت شركات قطاع الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية نمواً في إيراداتها بنهاية النصف الأول من 2024 لتصل إلى 230.59 مليار دولار

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مهندسون وصحافيون في شركة «أرامكو» يطلعون على مصنع الغاز الطبيعي بالمنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)

«أرامكو السعودية» ترفع حصتها في «بترورابغ» ضمن توسعها بقطاع التكرير والكيماويات

قررت شركة «أرامكو السعودية» الاستحواذ على حصة إضافية في «شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)»، بنسبة 22.5 في المائة، قيمتها 702 مليون دولار.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ستصبح "أرامكو" المساهم الأكبر في "بترورابغ" بحصة 60% (أ.ف.ب)

«أرامكو» تستحوذ على حصة إضافية في «بترورابغ» مقابل 702 مليون دولار

وقّعت "أرامكو السعودية" اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة إضافية بشركة "بترورابغ" السعودية، من "سوميتومو كيميكال" اليابانية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 3 من عمّال التشغيل في «أرامكو السعودية» بمعمل للزيت (أرامكو)

أرباح «أرامكو السعودية» تفوق التوقعات مع احتفاظها بتوزيعات بلغت 31 مليار دولار

فاقت نتائج أعمال شركة «أرامكو السعودية» التوقعات خلال الربع الثاني من العام الحالي، محققة أرباحاً بقيمة 29.1 مليار دولار وإيرادات بقيمة 113.5 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.