إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

- وقت تناول علاج الضغط
> ما أفضل وقت لتناول علاج ارتفاع ضغط الدم؟
بكر- جدة.
- هذا ملخص أسئلتك. ولاحظ معي أمرين: الأول، أن وقت تناول الدواء بالعموم، أياً كان نوعه، يُحدده الطبيب الذي يصف ذلك الدواء، لأن المهم في وقت تناول الأدوية هو عدة أمور رئيسية تختلف من دواء لآخر، ومن ذلك: عدد المرات التي يتعين تناولها منه في اليوم، وهل يكون التناول للدواء قبل تناول الطعام أو بعده، ومدى علاقة تناول دواء معين في نفس الوقت مع تناول دواء آخر، ونوع المادة الكيميائية الدوائية فيه، ووقت بدء عملها ومدة استمرار مفعولها.
ورغم هذه الأمور هناك عدد من أنواع الأدوية التي يطلب الطبيب تناولها مرة واحدة في اليوم، ومن هذه الأدوية ما قد يطلب الطبيب تناولها في وقت محدد، ومنها ما قد يُترك للمريض حرية انتقاء وقت تناولها مع مراعاة علاقة ذلك بتناول الطعام أو أي أدوية قد يتعارض تناولها معه في الوقت نفسه.
والأمر نفسه ينطبق بالنسبة إلى أوقات تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم، وخصوصاً أنواع الأدوية التي يتم تناولها مرة في اليوم والتي لا تُوجد بالنسبة إليها نصيحة طبية عامة تصلح لكل مرضى ضغط الدم. ذلك أن علاج ارتفاع ضغط الدم يُقصد منه في نهاية الأمر تحقيق خفض الارتفاع في مقدار قراءات قياس ضغط الدم، كما يُقصد منه أيضاً العمل على حماية الأعضاء التي تتأثر بالضرر نتيجة لوجود حالة ارتفاع ضغط الدم بالجسم، مثل الكلى وشرايين القلب والدماغ والعينين وغيرها. ولدى بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم يكون ضغط الدم خلال النهار أعلى مما هو في الليل، ولدى بعضهم الآخر قد يكون العكس. وهذا يُمكن ملاحظته من إجراء قياس ضغط الدم طوال الأربع وعشرين ساعة، أو من تكرار قياس ضغط الدم عدة مرات في النهار والليل. ولذا يُمكن مراجعة الأمر مع الطبيب وفق نتائج قراءات قياس ضغط الدم، وهو منْ سينصح بالملائم.
كما أن بعض أدوية الضغط التي تُعطى مرة واحدة في اليوم، تعمل بفاعلية لمدة نحو 18 ساعة أو 20 ساعة، وليس 24 ساعة، ولذا إذا كانت الفترة الباقية هي خلال فترة النوم العميق، حيث لا يرتفع ضغط الدم بشكل كبير في الغالب، وبالتالي يكون من الملائم تناولها في أثناء النهار.
وفي المقابل، هناك بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم التي تعمل على زيادة إدرار البول، وهو الأمر الذي قد لا يتحمل المريض من أجله تناولها في أوقات قد لا تتوفر له فيها الفرصة للذهاب إلى دورة المياه. ولذا قد يكون من الأفضل تناولها قبل بدء البقاء في المنزل لفترة طويلة وأيضاً قبل موعد الذهاب للنوم لفترة لا تقل عن 6 ساعات. ولهذه الأسباب وغيرها، لا تُوجد نصيحة طبية محددة حول أفضل وقت، بل من الأفضل أن تتم مناقشة الأمر مع الطبيب بشكل مباشر.

- ألم الساق
> لاحظت في الفترة الأخيرة أنني أشعر بألم في الساق، وخصوصاً بعد الجلوس لفترة طويلة أو الوقوف لفترة طويلة، بمَ تنصح؟
فاطمة- الرياض.
- هذا ملخص أسئلتك، ومن الضروري معرفة ما إذا كان لديك أي نوع من الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري، ومعرفة مقدار وزنك، وهل حصل لديك في السابق أي نوع من التهابات المفاصل، أو إصابات حوادث، وهل الألم لديك في إحدى الساقين أو كلتيهما.
وأيضاً لاحظي أن هناك فرقاً بين ألم يُصيب إحدى الساقين وألم يُصيب كلتيهما في نفس الوقت وتحت نفس الظروف.
وبالعموم ليس أمراً طبيعياً أن يشعر المرء بألم في الساق دون سبب، وكذا الحال مع الشعور السريع بالتعب والإجهاد في الساقين أو أحدهما مما يضطر المرء إلى التوقف عن المشي أو الحركة، ولكن بالمقابل فإن ممارسة أعمال مجهدة للساقين، كالهرولة أو الوقوف بطريقة غير سليمة، خصوصاً عند عدم التعود على ممارسة الرياضة اليومية، قد يُؤدي عادةً إلى الشعور بالتعب والإعياء وربما قليل من الألم.
ولاحظي أن وصف الشعور بالألم في أي منطقة بالجسم، يتطلب معرفة بعض الجوانب الأخرى عنه، مثل تحديد مكان الألم، ونوعية الألم، وما الذي يتسبب بالشعور به، وما الذي يُساعد على زواله، ومدى انتقال ذلك الألم إلى أي مكان آخر، وهل هناك علامات ظاهرة على منطقة الألم مثل التورم أو الاحمرار أو غيره.
ولذا فإن الشعور بالألم الحديث والمستمر في الساق أو الساقين، يتطلب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب لأن هناك عدة أسباب، منها ما له أهمية لا تحتمل التأخير في المعالجة، لأن في الساقين الأوتار والمفاصل والعضلات والعظام، إضافة إلى شبكة من الأعصاب وشبكة من الشرايين وشبكة من الأوردة وهناك الجلد أيضاً.
وعلى سبيل المثال، ربما يكون ألم الساقين، بعد طول الجلوس أو طول الوقوف، نتيجة لتجمع السوائل في الساقين أو أحدهما، ما يتسبب بالضغط والألم على تراكيب الساقين، وذلك حينما لا تعمل الأوردة بكفاءة لسحب السوائل تلك. وهناك أسباب عدة لاضطرابات عمل الأوردة، مثل خلل في صمامات الأوردة، المنتشرة على طول مسارها، التي تعمل على تسهيل دفع الدم من الساقين في الأسفل إلى القلب في الأعلى. وغالبية من لديهم تجمع السوائل، والتي ليست بالضرورة في حجم كبير بالساقين، يشعرون بالألم من نوعية الحرقة أو التقلصات، وخصوصاً في عضلة خلفية الساق أو في باطن القدمين. وهو ما قد يُفيد فيه ارتداء جوارب ذات ضغط معتدل، وتصل إلى ما دون الركبة أو أعلى من الركبة بشيء يسير.
المهم مراجعة الطبيب لفحص حال الأوردة وجريان الدم في الشرايين وتقييم كفاءة عمل الأعصاب، إضافة إلى المفاصل والأوتار والعضلات والعظام.

- استشاري باطنية وقلب في مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
- الرجاء إرسال الأسئلة إلى العنوان الإلكتروني الجديد: [email protected]


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

10 طرق للحفاظ على الصحة العقلية

الصحة العقلية تلعب دورا في استقرار الإنسان (رويترز)
الصحة العقلية تلعب دورا في استقرار الإنسان (رويترز)
TT

10 طرق للحفاظ على الصحة العقلية

الصحة العقلية تلعب دورا في استقرار الإنسان (رويترز)
الصحة العقلية تلعب دورا في استقرار الإنسان (رويترز)

قدم خبراء لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نصائح للحفاظ على صحة العقلية وقالوا إنها سهلة ويمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.

1- حرك جسدك

ووفقاً للخبراء، فإن النشاط البدني أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لعقلك؛ فبعد التمرينات مباشرة، يميل الناس إلى التعبير عن شعورهم بتحسُّن عاطفي، لكن الفوائد الحقيقية تأتي من ممارسة الرياضة بشكل منتظم بمرور الوقت؛ فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة لديهم فرص أقل للإصابة بالاكتئاب والخرف.

ويعتقد العلماء أن تحريك جسمك يؤدي إلى تدفق دم إضافي وإفراز مواد كيميائية في الدماغ، مما قد يساعد في بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية.

وفي المقابل، مع الاكتئاب والخرف، يتم فقد العديد من هذه الروابط، لذلك يمكن للدماغ بحالة صحية أن يعمل حاجزاً ضد الضعف.

تُعَدُّ التمارين المنزلية خياراً مناسباً للكثير من الأشخاص نظراً لسهولة تنفيذها (أ.ب)

2- عالج القلق

تُظهر دراسة تلو الأخرى أن العديد من الأشخاص يشعرون بالقلق وهناك طرق لإدارة القلق منها مواجهة مخاوفك، حيث تشير الأبحاث إلى أن مواجهة الأشياء التي تجعلنا قلقين بشكل مباشر يمكن أن تساعد في كسر الخوف، ويمكنك القيام بذلك مع معالج، أو يمكنك القيام بذلك بنفسك.

وكذلك بأن تركز على نفسك بدلاً من قلقك، فكِّر في السمات الشخصية التي تعجبك، ثم افعل شيئا ذا معنى لتجسيدها على سبيل المثال، إذا كان الكرم مهماً بالنسبة لك، ففكر في التطوع.

وكذلك حاول ألا تبالغ في التهويل، واسأل نفسك: هل كان مقدار القلق بشأن مشكلة معينة يستحق ذلك؟ كيف تعاملت مع مخاوفي وما هو أهم شيء تعلمته؟ اكتب ملاحظاتك حتى تتمكن من الرجوع إليها إذا عادت المخاوف إلى الظهور.

3- تحدي عقلك

ينصح الخبراء بممارسة ألعاب الذكاء مثل الكلمات المتقاطعة والأنشطة الأخرى المحفزة للإدراك، مثل لعب الطاولة، أو قراءة الكتب أو الصحف، أو تعلم لغة أخرى.

4- احصل على قسط جيد من النوم ليلاً

يعاني الكثيرون من الحرمان المزمن من النوم، حيث يقول ثلث البالغين إنهم يحصلون على أقل من 7 ساعات في الليلة، وعندما يواجه الناس صعوبة في النوم، فقد يؤدي للشعور بالعواطف السلبية أو أسرع في الغضب، أو لديهم أفكار أكثر سلبية.

5- تخلص من الضغوط

نشعر جميعاً أحياناً بالتعثر في العمل أو في علاقاتنا، ولكن هناك أشياء صغيرة يمكنك القيام بها لبدء حياتك، منها أن تجرب «تدقيق الاحتكاك»؛ بأن تحدد الأشياء التي تخلق عقبات وتضيف تعقيدات أو ضغوطاً إلى حياتك اليومية وحاول التخلص منها.

وللبدء، اسأل: هل أكرر أنماطاً معينة غير مفيدة؟ هل هناك أشياء أقوم بها بانتظام ولا أستمتع بها؟

وكذلك حاول «التنبؤ بالمستقبل»؛ فكِّر في الشكل الذي قد يبدو عليه الأمر إذا «تحررتَ من الضغط»، ثم فكر في الخطوات المحددة التي قد تساعدك في العمل نحو تحقيق هذه الرؤية.

ودوِّن هذه الخطوات، ويُفضَّل أن تكون بخط اليد، وحاول القيام بخطوة واحدة على الأقل كل يوم.

6- حافظ على برودة الطقس

ضع في اعتبارك أنه عندما ترتفع درجات الحرارة، يمكن لها أن تؤثر بشكل كبير على الدماغ، وتظهر الدراسات أن الأيام الحارة تضعف إدراكنا وتجعلنا أكثر عدوانية وسرعة انفعال واندفاع.

وقالت كيمبرلي ميدنباور، الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة ولاية واشنطن: «ميلك إلى التصرف دون تفكير، أو عدم القدرة على منع نفسك من التصرف بطريقة معينة يتأثر بالحرارة».

عندما يأتي يوليو (تموز) وأغسطس (آب) خذ الحرارة على محمل الجد، وأعطِ الأولوية للبقاء هادئاً ورطباً.

ويمكن أن يساعد تكييف الهواء، والجلوس تحت مروحة أثناء رش نفسك بالماء البارد، والاستحمام البارد أو العثور على مركز تبريد قريب، على استمرار دماغك في العمل بأفضل حالاته.

معظم حالات الانتحار تنبع من اضطرابات الصحة العقلية (رويترز)

7- أسكت الانتقادات الداخلية

إذا كنتَ تشعر غالباً بأنك لم ترتقِ أبداً إلى المستوى المطلوب، فقد يكون الوقت قد حان لقبول ما هو «جيد بما فيه الكفاية».

ويقترح الخبراء التخلص من هذا الشعور المزعج بأنك كان بإمكانك أو كان ينبغي عليك القيام بالمزيد. وبدلاً من ذلك، امنح نفسك الفضل فيما تنجزه كل يوم.

ووجد إيثان كروس، أستاذ علم النفس بجامعة ميشيغان، أنه عندما يستخدم الناس كلمة «أنت» أو اسمهم في حوار داخلي بدلاً من قول «أنا»، فإن ذلك يبدو أكثر بناءً وإيجابية.

لذا بدلاً من قول: «لا أصدق أنني ارتكبت هذا الخطأ. لقد كان غبياً جداً مني»، فكر في قول هذا: «لقد ارتكبت خطأ. لكن خطأك هو شيء حدث لكثير من الأشخاص الآخرين أيضاً، ولن تشعر بالسوء حيال ذلك إلى الأبد».

8- اعتنِ بصحتك الجسدية

نعلم أن دماغنا وجسمنا متصلان، ولكن من السهل أن ننسى مدى تأثير أحدهما على الآخر.

وأكد الباحثون في مركز ماساتشوستس العام لصحة الدماغ على مدى أهمية الصحة البدنية للرفاهية العقلية والإدراكية؛ فكلما كان جسمك أكثر صحة، كان عقلك أكثر صحة.

9- تكوين صداقات جديدة

يمكن أن يؤدي الشعور بالوحدة والعزلة إلى الإضرار بصحتنا العقلية، وقد يغير أدمغتنا أيضاً.

وفي الواقع، هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تُظهر وجود صلة بين الشعور بالوحدة ومرض ألزهايمر.

ويعتقد الخبراء أن ذلك قد يكون لأن الشعور بالوحدة يحفز استجابة الجسم للتوتر، مما يزيد من الالتهاب.

وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن والالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ والاتصالات بينها، مما قد يساهم في الخرف.

لمكافحة الشعور بالوحدة، تواصل مع صديق أو فرد من العائلة - حتى مكالمة هاتفية قصيرة يمكن أن يكون لها فائدة قوية.

10- تَسامَحْ

لقد كُتب الكثير عن سبب كون التسامح مفيداً لنا، لكن المعالجين والكتاب والعلماء يشككون في الحكمة التقليدية القائلة إنه دائماً أفضل طريق.

وفي كتابها: «لا داعي للمسامحة. التعافي من الصدمة بشروطك الخاصة»، الذي سيصدر في فبراير (شباط)، تصف معالجة الصدمات والمؤلفة أماندا جريجوري المغفرة بأنها عملية عاطفية، وليست نقطة نهاية، وقد تساعدك هذه العملية على تجربة عدد أقل من المشاعر أو الأفكار السلبية حول الشخص الذي أخطأ في حقك، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك أن تحب هذا الشخص.

وقالت: «يمكنك أن تسامح شخصاً ما، ولا تتعامل معه بأي شكل من الأشكال»، وأضافت أنه إذا كنت تفضل عدم المسامحة أو لم تكن مستعداً، فهذا أمر جيد أيضاً.