فراس قندلفت: نثق في نيل «بنتلي» إعجاب المرأة في السعودية

مدير التسويق الإقليمي للشركة قال لـ«الشرق الأوسط» إن مشتري المنطقة يفضلون إدخال لمسات شخصية على سياراتهم

بنتلي كونتيننتال جي تي  بتصميمها الداخلي والخارجي... وفي الاطار مدير التسويق الإقليمي للشركة فراس قندلفت
بنتلي كونتيننتال جي تي بتصميمها الداخلي والخارجي... وفي الاطار مدير التسويق الإقليمي للشركة فراس قندلفت
TT

فراس قندلفت: نثق في نيل «بنتلي» إعجاب المرأة في السعودية

بنتلي كونتيننتال جي تي  بتصميمها الداخلي والخارجي... وفي الاطار مدير التسويق الإقليمي للشركة فراس قندلفت
بنتلي كونتيننتال جي تي بتصميمها الداخلي والخارجي... وفي الاطار مدير التسويق الإقليمي للشركة فراس قندلفت

تنظر شركة «بنتلي» إلى السوق السعودية بصفتها إحدى أهم أسواق المنطقة وأعلاها إنجازاً، وهي، مثل الشركات الأخرى كافة، تستعد لفترة من النشاط النوعي في أسواق المملكة مع دخول المرأة مجال القيادة خلال النصف الثاني من هذا العام. وفي حوار خاص مع «الشرق الأوسط» أعرب فراس قندلفت، مدير التسويق والاتصالات الإقليمي في شركة «بنتلي»، عن ثقته في أن سيارات «بنتلي»، خصوصاً طرازي «كونتننتال جي تي» و«بنتايغا»، سوف تنال إعجاب المرأة في السعودية؛ لما توفره من فخامة وإنجاز في الوقت نفسه. وتجمع سيارات الشركة، وفقاً لقندلفت، بين الحداثة والمحافظة على التراث في الوقت نفسه. ويفضل مشترو «بنتلي» في المنطقة إدخال لمسات شخصية على سياراتهم، أكثر من غيرهم في مناطق العالم الأخرى، يوفرها لهم قسم «مولينر» في الشركة.
وهذه مقتطفات من الحوار:
> ما تصورك لوضع السوق السعودية هذا العام مقارنة بالعام الماضي؟
- تصنف السوق السعودية ضمن أسواق القمة في العالم للسلع الاستهلاكية الفاخرة، وهي من أهم أسواق «بنتلي» وأعلاها إنجازاً في منطقة الشرق الأوسط. وهناك فرص هائلة للنمو في السوق السعودية خلال العام الحالي مع المرسوم الملكي للسماح للمرأة بالحصول على رخص قيادة السيارات. وللمرة الأولى، سوف يكون لنا شريحة زبائن جديدة. وفي العام الماضي أعلنا شراكة مع «ساماكو»، وهي من أكبر الشركات السعودية، لتوفير تجربة امتلاك متميزة لزبائننا الحاليين والجدد في المملكة.
> هل هناك من استعدادات خاصة من الشركة لدخول المرأة مجال القيادة في السعودية خلال النصف الثاني من العام؟
- نحن نتطلع بشغف لتقديم علامة «بنتلي» إلى جمهور جديد من النساء في السعودية. لكننا منذ عقود نبني أفخم السيارات للرجال والنساء على السواء؛ ولذلك فنحن واثقون من تقديم نخبة سيارات فاخرة سوف تقدرها النساء في السعودية. وبفضل براعة فناني قسم «مولينر»، يمكن لزبائن الشركة اختيار تجهيزات خاصة بهم ضمن خيارات لا حصر لها. ونتطلع لأن نلبي كافة المطالب النسائية في سيارات «بنتلي» في المستقبل. وبالإضافة إلى السيارات، لدينا أيضاً مجموعة من المقتنيات الفاخرة، مثل الحقائب والعطور والإكسسوارات التي تعزز تجربة «بنتلي».
> كيف تتوقع استقبال طراز «كونتيننتال جي تي» الجديد من الزبائن في منطقة الخليج؟
- تعتبر «كونتيننتال جي تي» أيقونة بين سيارات «غران تورر». والطراز الجديد الذي تم الكشف عنه في معرض «فرانكفورت» في العام الماضي هو الجيل الثالث. وأثبتت السيارة الجديدة جدارتها بالفعل وشعبيتها بين زبائننا في منطقة الخليج. وكما كان الحال في سيارات «كونتيننتال جي تي» السابقة نتوقع أن يكون هذا الجيل هو الأفضل مبيعاً في المنطقة مع سيارات «بنتايغا» الرباعية الرياضية الفاخرة. وتجمع «كونتيننتال جي تي» الجديدة بين الفخامة والإنجاز، وتأتي بلمسات فخامة داخلية جديدة. وسوف يبدأ تسليم سيارات الجيل الجديد في نهاية الصيف الحالي.
> كيف كان استقبال السيارة «بنتايغا» بمحركيها 12 و8 أسطوانات في الأسواق الإقليمية هذا العام، وهل تعتقد أن سيارة «رولزرويس كولينان» سوف تؤثر سلبياً على موقع ومبيعات «بنتايغا» في المنطقة؟
- تلقى سيارة «بنتلي بنتايغا»، أسرع سيارة رباعية رياضية في العالم، نجاحاً هائلاً في الشرق الأوسط. ويفضل زبائن هذا الطراز المساحة الداخلية الرحبة في سيارات «بنتايغا» وموقع القيادة المرتفع عن سطح الطريق والقدرة على القيادة بثقة في المناطق الوعرة خارج شبكة الطرق. وهذا العام قدمنا طراز «بنتايغا» بمحركات ذات ثماني أسطوانات، بالإضافة إلى الطراز الأصلي بمحركات ذات 12 أسطوانة. وكان استقبال السيارة إيجابياً للغاية. أما من حيث المنافسة، فنحن نرحب بالمنافسة الصحية في السوق.
> هل تتوقع أن تصل «بنتايغا هايبرد» إلى أسواق المنطقة في نهاية المطاف؟
- كما قال (رئيس الشركة) ادريان هولمارك في معرض جنيف الأخير خلال تقديم نموذج «بنتايغا هايبرد»، فإن هذه هي الخطوة الأولى من «بنتلي» نحو كهربة سيارات الشركة. وتعتبر «بنتايغا هايبرد» هي أكثر سيارات الشركة كفاءة وأقلها بثاً كربونياً. ولا يجب أن ننسى أن «بنتايغا» هي أول سيارة رباعية رياضية هايبرد في العالم. وفي الوقت الحاضر لا نعرف على وجه التحديد عما إذا كانت الفئة الهايبرد سوف تأتي إلى أسواق المنطقة، لكنها مثل جميع الطرز الأخرى تخضع للتقييم وتدخل في الاعتبار دوماً.
> ما الفئات التي تسعى «بنتلي» لضمها إلى زبائن الشركة في المنطقة؟
- إن صناعة السيارات تتغير بسرعة، وكذلك يتغير زبائنها. ويعرف الخبراء من مصممي الشركة أن أوجه التصميم كافة تتغير بسرعة، وهم يعملون للبقاء في المقدمة من أجل تخطي توقعات المستهلك في المستقبل. ونحن ندفع تصميم «بنتلي» إلى اتجاه أحدث وتمثل «كونتيننتال جي تي» خطوة أولى في هذا الاتجاه. ومع ذلك، نحن نعتبر أنفسنا رعاة لعلامة تجارية عالمية، ومن المهم أن نحترم تاريخ وتراث هذه العلامة، ونحن نسعى إلى التجديد. ويعد الطلب على الخيارات المتاحة أعلى في أسواق الشرق الأوسط عنه في أسواق أخرى. وتتراوح الخيارات بين ألوان خارجية خاصة ولمسات شخصية منفردة. ويرى زبائن المنطقة سياراتهم امتداداً لشخصياتهم مثلما الحال مع ملابسهم وإكسسواراتهم الأخرى. ويمكننا عن طريق قسم «مولينر» تلبية اختيارات لا نهائية للألوان وأنواع الأخشاب المصقولة والجلود، بحيث يمكن لعميل الشركة أن يحصل على سيارة فريدة من نوعها لا تشبهها أي سيارة أخرى.
> كيف تتواصل «بنتلي» مع زبائنها بصفتها شركة إنتاج فاخرة تركز على أسلوب الحياة؟
- نحن نعرف زبائننا في المنطقة جيداً. ونعرف أيضاً مستويات الفخامة التي تعودوا عليها، كما نعرف أن تجربة «بنتلي» يجب أن تتخطى مجرد الإثارة. وفي العالم الحديث يستطيع زبائننا التواصل مع أي سلعة أو خدمة بضغطة زر أثناء انطلاقهم بسيارات «بنتلي». ونحن نعتقد أن التواصل مع الشركة وأسلوب الحياة الذي تقدمه يجب أن يكون بالسهولة نفسها. لذلك؛ قدمنا تطبيق «بنتلي نتورك» الجوال. ويوفر هذا التطبيق مدخلاً لشبكة أسلوب حياة يقتصر على زبائن «بنتلي». ويسمح التطبيق لزبائن «بنتلي» بالتواصل مع بعضهم بعضاً وتبادل الأفكار حول أفضل المطاعم والفنادق والمنتجعات، بالإضافة إلى المحتوى الرقمي للخدمات والأحداث الخاصة بالشركة.


مقالات ذات صلة

«لوسيد» تتوقع نمو سوق المركبات الكهربائية بالسعودية بمعدل 5.95% سنوياً

الاقتصاد استوديو «لوسيد» في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)

«لوسيد» تتوقع نمو سوق المركبات الكهربائية بالسعودية بمعدل 5.95% سنوياً

كشف الرئيس التنفيذي للعمليات في «لوسيد» الأميركية للسيارات الكهربائية، مارك وينترهوف، عن عزم الشركة بناء المزيد من مراكز خدمة العملاء في السعودية.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد عمال تجميع بشركة جنرال موتورز على خط إنتاج بمصنع بولاية ميشيغان (رويترز)

«جنرال موتورز» و«سامسونغ» تقيمان مصنعاً لبطاريات السيارات الكهربائية

أعلنت شركة البطاريات والبتروكيماويات الكورية الجنوبية «سامسونغ إس دي آي» اتفاقها مع شركة «جنرال موتورز»، على التعاون لإقامة مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد سيارات «تسلا - موديل3» في مصنع الشركة بمدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يخفض جمارك سيارات «تسلا» المصنعة في الصين إلى 9%

خفضت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء التعريفة الجمركية المقترحة على واردات سيارات «تسلا» المصنعة في الصين إلى 9%

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)

الصين تهدد بسحب استثمارات من أوروبا

هددت الصين بسحب جميع استثماراتها من أوروبا، في حال استمر الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم مكافحة الدعم على المركبات الكهربائية الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جانب من سباقات «الفورمولا إي» (الشرق الأوسط) play-circle 02:02

شراكة السعودية و«الفورمولا إي»... تطلعات لصناعة المستقبل في النقل المستدام

مع انطلاق سباقات «الفورمولا إي»، بادرت السعودية إلى رعاية الحدث بشكل مكثف عبر عدد من المبادرات لتكون مساهماً في صناعة المستقبل بالنقل المستدام.

مساعد الزياني (الرياض)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.