آلام الظهر.. ما سبل معالجتها؟

العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية والأدوية أولى وسائلها

آلام الظهر.. ما سبل معالجتها؟
TT

آلام الظهر.. ما سبل معالجتها؟

آلام الظهر.. ما سبل معالجتها؟

: هل توجد لديك مقترحات لمعالجة آلام الظهر لدى امرأة عمرها 79 عاما تعاني من بعض منها؟ وللعلم فإنني أعاني من ضيق مجرى القناة الشوكية (spinal stenosis) ومن انحناء الظهر.
: آلام الظهر مشكلة شائعة في الولايات المتحدة. ويعاني نحو 25 في المائة من البالغين بشكل أو بآخر منها. ويتمثل أحد التحديات في تشخيص وعلاج الأشخاص البالغين الأكبر سنا الذين يعانون من آلام الظهر في حقيقة أنهم ولدى وصولهم إلى سن الـ80 عاما تقريبا، يعانون على الأغلب من واحد من التغيرات على الأقل في عظام الظهر أو الأقراص الموجودة في ما بين الفقرات التي تتسبب في حدوث الآلام.

* نصائح عامة

* وعندما تتراكم هذه التغيرات الفسيولوجية في الظهر فإنه يصبح من الصعب جدا معرفة أي من تلك التغيرات هو المسؤول عن حدوث الآلام. وتتلخص النصائح العامة الخاصة بعلاج آلام الظهر في أن العلاج يكون من النوع التحفظي الذي يحتاج إلى الصبر. ويمثل العلاج الطبيعي، والتمارين الرياضية، والأدوية المخففة للآلام، المنطلقات الأولى للعلاج.
وعندما أحول مرضاي إلى اختصاصي في العلاج الطبيعي فإنني أرسلهم إلى شخص له خبرة في علاج آلا الظهر. وينطبق ذلك أيضا في حالة التوصية بممارسة برامج رياضية، ولهذا فمن المفضل انتقاء مدرب للتمارين الرياضية أو برنامج لها يتخصص في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من نفس حالتك الصحية.
ولأنك تعانين من آلام الظهر لسنوات كثيرة، لذا ينبغي الالتزام ولفترات زمنية أطول للتخلص منها، أو على الأكثر لتقليل الآلام، بحيث يمكنك التعايش معها بسهولة. ومع أن الآلام قد لا تزول نهائيا، فإنه لا يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لغالبية الناس إلا عند انتفاء أي حلول أخرى.

* طبيبة ورئيسة تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة».. خدمات «تريبيون ميديا»



أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
TT

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

وجدت دراسة حديثة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد غالباً في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

وحسب الدراسة التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) ونُشرت في المجلة الدولية للسرطان، أنه كلما زاد انتشار دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بدم المشاركين في الدراسة، انخفض احتمال إصابتهم بالسرطان بشكل عام، فيما أشارت جمعية السرطان الأميركية إلى 14 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك القولون والمعدة والرئة والدماغ والمثانة، وغيرها.

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور كايكسونغ كالفين يي، من قسم علم الوراثة بجامعة جورجيا الأميركية، أن هذه النتائج تؤكد ما أشارت إليه الدراسات السابقة، وقال: «كانت هناك تقارير سابقة حول الفوائد المحتملة للأحماض الدهنية (أوميغا 3) و(أوميغا 6) في الحد من الإصابة بالسرطان والوفيات»، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ومع ذلك، أعلن يي أن البحث الجديد حاول تجنب بعض القيود التي فرضتها الدراسات السابقة، مثل الاعتماد على البيانات المبلغ عنها ذاتياً، واستخدام أحجام عينات صغيرة، والحد من عدد أنواع السرطان التي تم فحصها.

وأشار يي إلى أن «الأحماض الدهنية (أوميغا 3) تسهم بشكل أكبر في نمو الدماغ، والوظائف الإدراكية، وصحة القلب والأوعية الدموية»، أما «(أوميغا 6) فتسهم بشكل أكبر في وظائف المناعة وصحة الجلد».

ونظراً لأن الجسم لا ينتج دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بشكل طبيعي، فلا يمكنك الحصول عليها إلا من مصدر خارجي مثل الطعام.

وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 3»: سمك السلمون، الأنشوجة، السردين، الجوز، بذور الشيا، بذور الكتان وفول الصويا.

فيما تشمل الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 6»: زيت عباد الشمس، الجوز، بذور اليقطين، بذور عباد الشمس، صفار البيض واللوز.