خصوم حفتر قلقون من تبعات دخوله درنة

صورة أرشيفية لحفتر وهو يؤدي التحية لجنوده خلال حضور عرض عسكري شرق بنغازي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لحفتر وهو يؤدي التحية لجنوده خلال حضور عرض عسكري شرق بنغازي (أ.ف.ب)
TT

خصوم حفتر قلقون من تبعات دخوله درنة

صورة أرشيفية لحفتر وهو يؤدي التحية لجنوده خلال حضور عرض عسكري شرق بنغازي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لحفتر وهو يؤدي التحية لجنوده خلال حضور عرض عسكري شرق بنغازي (أ.ف.ب)

شكّل اقتحام قوات المشير خليفة حفتر مدينة درنة، آخر معاقل المتطرفين في شرق ليبيا، نصراً جديداً له في صراعه مع خصومه الكثر، بما في ذلك الأطراف الحاكمة في طرابلس والتي يشعر بعضها بالرعب من لجوئه الآن إلى محاولة مد نفوذه غرباً.
وتنشر «الشرق الأوسط»، بدءاً من اليوم، ثلاث حلقات عن تداعيات تحرير مدينة درنة على الوضع السياسي والعسكري والأمني في عموم ليبيا. وتتناول الحلقة الأولى الحملة السياسية التي تحاول التقليل من انتصارات الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر وتضخيم اتهامات بارتكاب جرائم ضد مدنيين، خصوصاً بعد قيام عسكريين بإعدام معتقلين يُعتقد أنهم متطرفون، خارج القانون.
وتحاول قوات حفتر حالياً إكمال السيطرة على درنة وتمشيط آخر جيوب المتطرفين المتحصنين فيها. ويقول عسكريون مرابطون عند مداخلها الجنوبية إن الجنرال حفتر تعهد بأن يحرر المدينة، وأن يأتي ليصلي في مسجد الصحابة الذي شهدت ساحته عمليات إعدام قام بها المتطرفون خلال حكمهم لدرنة.
وأدت انتصارات الجيش في بنغازي، والآن في درنة، إلى ارتفاع أسهم حفتر محلياً ودولياً، وقد زار دولاً لم تكن لتقبل به في السابق. وقد وجه إنذاراً إلى السياسيين أواخر العام الماضي بضرورة حل خلافاتهم، وإلا سيضطر جيشه إلى اتخاذ الإجراءات المنوطة به لحماية مقدرات الشعب. كما ارتفعت أصوات تدعو إلى ترشحه كرئيس للدولة. وشعر تيار المتطرفين بالخطر، مثل بعض الخصوم السياسيين الذين يخشون تمدد حفتر خارج بنغازي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.