ماذا قالت الصحف الإيرانية عن منتخب المغرب قبل لقاء البلدين في المونديال؟

الصحافة الرياضية تعتبر المنتخب المغربي في متناول اليد نظرا لصعوبة المنافسين الآخرين

جانب من تدريبات منتخب إيران في مدينة سان بطرسبرغ الروسية (إ.ب.أ)
جانب من تدريبات منتخب إيران في مدينة سان بطرسبرغ الروسية (إ.ب.أ)
TT

ماذا قالت الصحف الإيرانية عن منتخب المغرب قبل لقاء البلدين في المونديال؟

جانب من تدريبات منتخب إيران في مدينة سان بطرسبرغ الروسية (إ.ب.أ)
جانب من تدريبات منتخب إيران في مدينة سان بطرسبرغ الروسية (إ.ب.أ)

تعلق إيران آمال كبيرة على مباراتها الأولى مع المنتخب المغربي في تحقيق ثاني فوز تاريخها في المونديال بعد تأهلها للمرة الخامسة بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش.
وتناولت الصحف الرياضية الإيرانية المنتخب المغربي باعتباره في متناول اليد للخروج بنتيجة إيجابية.
صحيفة "ابرار الرياضية" الواسعة الانتشار رفعت الراية البيضاء في المجموعة في ظل وجود إسبانيا والبرتغال المرشحين للذهاب إلى المراحل النهائية في المونديال.
واعتبرت الصحيفة لقاء إيران مع المغرب "الكلمة الأخيرة" في كأس العالم، في إشارة إلى انعدام حظوظ المنتخب الإيراني في المجموعة الثانية.

وجاءت أبرز عناوين الصحف الرياضية كالتالي:

صحيفة جول الإيرانية: يوم النمور (لقب إيران)
كيروش : خطتنا ضد المغرب سر

صحيفة استقلال:
الإيراني لا يخاف أحدا
يجب أن نفوز على المغرب وسنفوز عليها!

صحيفة بيروزي :
حارب من أجل هذا الاسم "إيران"

صحيفة ابرار:
المباراة الأولى الحرف الأخير
الإثارة زائد 2018

صحيفة إيران الرياضية :
اسحبوا القرن الأفريقي (المقصود المغرب لوقوعها في شمال أفريقيا)
تحليق 80 مليون أمل
هجوم النمور على بلاد الأطلسي

صحيفة همشهري الرياضية :
الحرب الأولى الحرب الأخيرة
كيروش يتحدث عن مفاجأة ولاعبو المنتخب يتحدثون بثقة عن التأهل

صحيفة شوت الإيرانية:
ارفعني إلى الأعلى

صحيفة هدف الرياضية :
حان وقت تحليقك
الأسد في مخالب النمر

كما سلطت المواقع الرياضية الضوء على تصريحات مدافع المنتخب الإيراني مجيد حسيني والذي اعتبر مواجهة المغرب مباراة نهائي كأس العالم بالنسبة لإيران مضيفا أن الفوز في المباراة الأولى يعني تفاؤل الإيرانيين للمباراة المقبلة.
وإلى جانب المواجهة الرياضة فإن مباراة منتخبي المغرب وإيران ستتأثر بالأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين البلدين بعدما طردت المغرب الشهر الماضي السفير الإيراني واتهمت طهران بدعم جبهة البوليساريو.
ويتوجه المنتخب الإيراني إلى أول محطة في كأس العالم في حين كان بين أبرز الخاسرين من سياسة النظام السياسي في إيران وواجه مشكلات عديدة في الفترة الإعدادية قبل التوجه إلى أرض القياصرة.
أربعة منتخبات هي ليبيا و سوريا واليونان وكوسوفو ألغت مبارياتها الودية مع إيران ولم يخوض المنتخب الإيراني في الفترة الإعدادية سوى ست مباريات.
وفي الأيام الأخيرة رفضت شركة "نايكي" تسليم المنتخب الإيراني معدات رياضية من بينها أحذية اللاعبين امتثالا للعقوبات الأميركية.
وكانت إيران حققت فوزها الوحيد في مباريات كأس العالم خلال أربعة دورات ماضية (1986 و1998 و2006 و2014 ) أمام المنتخب الأميركي في فرنسا عام 98 بفوزها 2-1 وهو ما يعتبر أهم فوز في تاريخ المنتخب الإيراني بسبب التوتر السياسي بين البلدين.
وخلال الايام الأخيرة توجه مئات المشجعين الإيرانيين من مختلف مناطق العالم بما فيها إيران إلى مدينة سانت بطرسبرغ لمتابعة المنتخب الإيراني عن قرب.
أما وكالة ايسنا الحكومية فأشارت في تقريرها الرياضي إلى تحد كبير يواجه مهاجمي المنتخب الإيراني في ظل الجدار الدفاعي الصلب للمنتخب المغربي، وبحسب الوكالة تعد دوافع الفريقين متساوية في المواجهة.
أما موقع 90 الرياضي المختص بكرة القدم فتوقع أن يحضر مدرب المنتخب "مفاجأة في تشكيلته الجديدة". ومن بين توقعات الخبراء أن يتجه مدرب المنتخب لتشكيلة هجومية نظرا لصعوبة مبارتي إيران مع إسبانيا والبرتغال.


مقالات ذات صلة

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
TT

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)

بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران).
وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون».
وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة».
وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة.
وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل.
و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة.
ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير.
وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.