صيف ساخن في العراق

بسبب أزمات الماء والكهرباء ونتائج الانتخابات

عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
TT

صيف ساخن في العراق

عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)
عراقيان في بغداد يلوذان بمياه دجلة الشحيحة لتخفيف وطأة الحر أمس (إ.ب.أ)

فيما فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة لمناقشة الأزمة المائية المتفاقمة في البلاد جراء بدء تشغيل سد «إليسو» الجديد على نهر دجلة في تركيا، تنذر أزمتا الماء والكهرباء، إلى جانب أزمة نتائج الانتخابات الأخيرة، بصيف عراقي ساخن.
وامتلأت خلال اليومين الأخيرين مواقع التواصل الاجتماعي بأنواع الانتقادات والشتائم للسلطات المحلية، متهمة إياها بالتقصير وسوء الإدارة، فيما تتواصل احتجاجات في شتى مدن العراق على انقطاع الكهرباء.
إلى ذلك، كتب زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، في تغريدة على «تويتر»: «إذا كان انتصارنا (آل الصدر) أو انتصار الإصلاح بداية الانتقام من العراق والعراقيين، فإنني لن أسمح بذلك»، في إشارة إلى الأزمات الثلاث وفوز تحالف «سائرون» الذي يرعاه بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة برصيد 54 مقعداً. وختم الصدر تغريدته قائلاً: «لذا نعطي فرصة للحكومة بضعة أيام للنظر في مسألة الماء والكهرباء، وإلا فأفسحوا لنا المجال للعمل من أجل إرجاع حقوقنا».
في غضون ذلك، فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة استثنائية أمس، كان دعا إليها رئيسه سليم الجبوري. ولم يحضر الجلسة سوى نحو 50 نائباً فقط من مجموع 328 نائباً. وكان الجبوري التقى قبيل الجلسة السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، وبحث ملف أزمة المياه وسبل تنسيق الجهود بما يضمن مصالح البلدين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله