70 مليون دولار قيمة «فيراري 250 كلاسيكية»

فازت بسباق فرنسا الدولي عام 1964 ولم يصنع منها إلا 36 سيارة

70 مليون دولار قيمة «فيراري 250 كلاسيكية»
TT

70 مليون دولار قيمة «فيراري 250 كلاسيكية»

70 مليون دولار قيمة «فيراري 250 كلاسيكية»

أصبحت سيارة فيراري كلاسيكية أغلى سيارة في العالم، بعد أن بيعت لمالك جديد بسعر قياسي بلغ 52 مليون جنيه إسترليني (70 مليون دولار أميركي).
كانت السيارة «فيراري 250 جي تي أو» التي يعود تاريخ إنتاجها لعام 1963 فازت بعد ذلك بعام بسباق «تور دي فرانس» الذي يعد أشهر سباقات السيارات في العالم.
تسير السيارة «فيراري 250 جي تي أو»، التي صممت للسباقات، بسرعة 174 ميلاً في الساعة، وتعد واحدة من بين 36 سيارة من هذا الطراز أنتجت خلال الفترة من 1962 إلى 1964. وعلى مدار سنوات، كانت السيارة موجودة في ألمانيا لكنها كثيراً ما شوهدت في الشوارع وحلبات السباق بمختلف أنحاء العالم.
ووصف مؤرخ سيارات الفيراري، مارسيل ماسيني، السيارة بأنها من أفضل ثلاث أو أربع سيارات من هذا النوع في العالم. كما كشف ماسيني أن رجل أعمال أميركي قد ابتاعها، مؤكداً ثقته في أن السيارة ذاتها ستباع بسعر 100 مليون دولار في غضون خمس سنوات.
خلال التسعينيات من القرن الماضي، خضعت السيارة للتجديد من قبل شركة «دي كي إنجنيرينغ» ومقرها مدينة هارتفورد شاير البريطانية. ومن جانبه، وصف جيمس كوتنغهام، خبير اقتناء السيارات، بالشركة السيارة بأنها أفضل طرز «جي تي أو 250» الموجودة من ناحية أصالتها وقيمتها التاريخية. أضاف أن «نتائجها في السباقات كانت رائعة، فقد فازت بسباق تور دي فرانس العريق، وحلت رابعاً في سباق لا مانس، وكلاهما نتيجتان رائعتان».
استطرد كوتنغهام بقوله: «كان يقودها إكوري فرانكوتشامبس، المتسابق الشهير وعضو فريق فيراري. ولم تتعرض السيارة لحادث كبير وكل شيء بها أصلي».
اكتسبت السيارة «فيراري 250 جي تي أو» تميزها الذي اجتذب المشترين للتنافس عليها من أنها تجمع ما بين الشكل والندرة والأداء، سواء في المضمار أو في الطرق العامة.


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 (أ.ف.ب)

فورمولا واحد: تنظيم 6 سباقات سرعة عام 2025

أكدّ منظمو بطولة العالم للفورمولا 1 عن تنظيم ستة سباقات سرعة في العام 2025 على غرار الموسمين الأخيرين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.