هبوط طائرة سعودية اضطرارياً في جدة بعد تعرضها لخللhttps://aawsat.com/home/article/1275796/%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%84
هبوط طائرة سعودية اضطرارياً في جدة بعد تعرضها لخلل
كانت متجهة من المدينة المنورة إلى دكا... وعلى متنها 151 راكب
طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية (أرشيفية - «الشرق الأوسط»)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
هبوط طائرة سعودية اضطرارياً في جدة بعد تعرضها لخلل
طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية (أرشيفية - «الشرق الأوسط»)
هبطت طائرة سعودية مساء الاثنين، اضطرارياً في مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعد تعرضها لخلل جراء تعطل العجلات الأمامية، حيث كانت متجهة من المدينة المنورة لمطار دكا وعلى متنها 151 راكب. وأوضح المتحدث الرسمي للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس عبدالرحمن الطيب، أنه في حوالي الساعة الثامنة مساء يوم (الاثنين)، وبعد بدء الطائرة من طراز ايرباص A330 رحلتها رقم 3818 من المدينة المنورة، متجهة إلى مطار دكا في بنغلاديش، حصل خلل في النظام الهيدروليكي فتقرر أن تعود الطائرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة". وأضاف أنه "عند محاولة الهبوط تعذر إنزال العجلات الأمامية، وبعد عدة محاولات تقرر الهبوط بدون إنزال العجلات الأمامية وذلك بعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، وهبطت الطائرة بسلام، وتم إنزال الضيوف وعددهم ١٤١ من الطائرة مع طاقم الطائرة المكون من ١٠ ملاحين". وأشار الطيب إلى أن "الفضل يعود بعد الله لنجاح عملية الهبوط إلى كفاءة قائد الطائرة، وأيضا إلى تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي والذين تعاملوا مع الوضع بمهنية واحترافية عاليين"، لافتا إلى أن "الجهات المعنية باشرت التحقيق في العارض، وستقوم بإصدار تقرير متكامل عن الرحلة".
مصباح مملوكي يكسر الأرقام القياسية ويحقق أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني بالمزادhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5080983-%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-5-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A
مصباح مملوكي يكسر الأرقام القياسية ويحقق أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني بالمزاد
«مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)
لمصابيح المساجد المصنوعة في العهد المملوكي مكانة رفيعة في الفن الإسلامي؛ ولذلك تحرص المتاحف المتخصصة في الفنون الشرقية على وجود قطعة أو أكثر منها وبالنسبة إلى جامعي القطع الفنية؛ فالعثور على مصباح يعود لتلك الفترة وبحالة جيدة فذلك أمر شبه نادر الحدوث، ويضيف إلى القيمة العالية لتلك المصابيح نسبها والتاريخ المعروف عن توارثها. ولعل ذلك ما وجده المزايدون في مزاد «دار بونامز» (الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني) في مصباح عرضته الدار يعرف باسم «مصباح الأمير صرغتمش» من مصر، وتسبب في مزايدة تنافسية حامية بصالة المزاد وعبر الهواتف رفعت من سعر المصباح من السعر المقدر له الذي تراوح ما بين 600 ألف ومليون جنيه إسترليني ليختتم المزاد على رقم لم يسبقه مثيل تجاوز الـ5 ملايين جنيه إسترليني.
يعود تاريخ المصباح إلى القرن الرابع عشر، وهو أحد أندر وأهم الأمثلة على الزجاج الإسلامي الذي عُرض في مزاد؛ ما يجعله للآن أغلى قطعة زجاجية بِيعت في مزاد على الإطلاق. وقد عُرِض المصباح من قِبل أحد أحفاد أول رئيس وزراء لمصر، نوبار باشا، بعد أن كان في العائلة لأكثر من قرن من الزمان. وقد عدَّته العائلة قطعة زخرفية - فقد اُسْتُخْدِم مزهريةً للزهور المجففة، بحسب بيان الدار.
من جانبه، عبَّر نيما ساغارتشي، رئيس قسم الفن الإسلامي والشرق الأوسط بـ«دار بونامز» بعد المزاد عن سعادته بهذه النتيجة، مضيفاً أن «مصباح صرغتمش» هو عمل فني وحِرفي رائع. هذا المصباح ليس نادراً للغاية فحسب، بل إنه يتمتع بتاريخ عرض مثير للإعجاب وواسع، حيث عُرِض في بعض أهم متاحف باريس. وبحسب ساغارتشي، فلم تشهد السوق الفنية سوى ثلاثة مصابيح من ذلك العصر خلال القرن الحالي، ويرجع ذلك إلى سبب أن أغلب المصابيح المماثلة تقبع في المتاحف العالمية، ويضم متحف الفن الإسلامي في القاهرة عدداً كبيراً منها.
المصباح يعود في تاريخ ملكيته إلى دبلوماسي فرنسي يُدْعَى تشارلز شيفر الذي عُيّن مترجماً في وزارة الخارجية الفرنسية في 1843 وحتى 1857، وتنقل في أماكن مختلفة في أرجاء الإمبراطورية العثمانية، وفي مصر، ويعتقد أنه ابتاع المصباح في تلك الفترة، وأخذه معه إلى باريس. بعد ذلك وفي عام 1906 انتقل المصباح لمجموعة بوغوص باشا، وهو ابن أول رئيس وزراء في مصر نوبار باشا (1825 - 1899)، وظل المصباح مع العائلة منذ ذلك الوقت.
تميز المصباح بحالة ممتازة وبالكتابات الملونة على الجزء العلوي منه، حيث كُتبت الآية الكريمة «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ» من سورة النور، وكُتب على المصباح أيضاً اسم الأمير صرغتمش وشعاره واسم السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وكان معلّقاً في مدرسة صرغتمش في حي السيدة زينب بالقاهرة التي أُسّست في عام 757هـ/ 1356م.
وتعدّ مصابيح المساجد من أكثر الأمثلة على الأواني الزجاجية التي تعود إلى العصور الوسطى براعة من الناحية الفنية في أي مكان في العالم. كانت تقنية التذهيب والطلاء بالمينا في الوقت نفسه فريدة في نوعها تقريباً في بلاط المماليك، حيث أُنْتِجت في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للزينة وتوفير الإضاءة في المساجد.