ارتفاع كبير في شعبية نتنياهو بعد تبني سياسته في واشنطنhttps://aawsat.com/home/article/1264821/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
ارتفاع كبير في شعبية نتنياهو بعد تبني سياسته في واشنطن
توقعات بزيادة مقاعد الليكود من 30 إلى 35
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع كبير في شعبية نتنياهو بعد تبني سياسته في واشنطن
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، أن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زادت كثيراً في الأيام الأخيرة منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. فالجمهور الإسرائيلي يدرك أنه حتى لو لم يكن ترمب متأثراً بنتنياهو، فإن موقفه من الموضوع الإيراني مطابق لموقفه. والأمر يؤدي إلى انتقال كثيرين إلى معسكر الليكود. وجاء في الاستطلاع، الذي نشرته القناة الإخبارية الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، سيحصل على 35 مقعداً، علماً بأنه ممثل الآن في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بثلاثين مقعداً، وكانت الاستطلاعات تتنبأ له الهبوط إلى 24 - 26 مقعداً. وقد أجْري الاستطلاع في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، بهدف معرفة توجهات الرأي العام إزاء نجاح نتنياهو في التأثير على موقف الرئيس ترمب تجاه إيران. وجاء فيه أن 62 في المائة من الإسرائيليين يرون أن الانسحاب من الاتفاق النووي يصب في صالح إسرائيل، ولكن جميعهم قلقون ويرون أن هناك احتمالاً لوقوع حرب بين إسرائيل وبين إيران. وتدل نتائج الاستطلاع على أن حزب «يوجد مستقبل» بزعامة يائير لابيد، الذي كان المنافس الأول لليكود، سيحصل على 18 مقعداً، علماً بأن له اليوم 11 مقعداً، ولكن الاستطلاعات كانت تعطيه 26 مقعداً حتى الشهر الماضي، مما يعني أن شعبيته تنهار. ويواصل تحالف حزب العمل «المعسكر الصهيوني» بقيادة آفي غباي، تحطمه، إذ يمنحه الاستطلاع فقط 14 مقعداً، بينما هو ممثل حالياً بـ24. أما القائمة المشتركة فتهبط إلى 12 مقعداً (لها اليوم 13). وتعني هذه النتائج أن حكومة اليمين في إسرائيل ثابتة. ووفق الاستطلاع، يرتفع تمثيل معسكر اليمين إلى 55 مقعداً، مقابل 49 في استطلاع سابق، في حين يشكل معسكر «الوسط واليسار» الصهيوني 37 مقعداً، أقل بثلاثة مقاعد من الاستطلاع السابق.
انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091888-%E2%80%8B%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-50-%E2%80%8E
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.
وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.
ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.
وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.
تغيرات المناخ
في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.
وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.
ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.
وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.
وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.
وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.
برنامج للدعم
لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.
ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.
واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.