كيف تستفيد من هاتفك الذكي القديم؟

تطبيقات متخصصة تحوله إلى كاميرات مراقبة ومحطات للترفيه المنزلي والملاحة الجغرافية للسيارات

يمكن تحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة لحركة السير  -  منصة حمل لتحويل الهاتف إلى إطار رقمي وللتواصل مع الآخرين بالصوت والصورة
يمكن تحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة لحركة السير - منصة حمل لتحويل الهاتف إلى إطار رقمي وللتواصل مع الآخرين بالصوت والصورة
TT

كيف تستفيد من هاتفك الذكي القديم؟

يمكن تحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة لحركة السير  -  منصة حمل لتحويل الهاتف إلى إطار رقمي وللتواصل مع الآخرين بالصوت والصورة
يمكن تحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة لحركة السير - منصة حمل لتحويل الهاتف إلى إطار رقمي وللتواصل مع الآخرين بالصوت والصورة

مع التطور التقني المتسارع، يقوم العديد من المستخدمين بترقية هواتفهم الذكية بشكل دوري يصل إلى مرة أو مرتين في كل عام. ولكن كيف تستفيد من جهازك القديم وما هي الاستخدامات الممكنة له؟ سنذكر في هذا الموضوع مجموعة من الطرق التي من شأنها تحويل هاتفك القديم إلى جهاز مفيد في مجالات عديدة.
- كاميرا وتلفزيون
> استخدام الهاتف ككاميرا مراقبة للمنزل أو لمرأب السيارات، وذلك بتثبيته على الجدار أو السقف ووصله بشاحن كهربائي وشبكة «واي فاي» اللاسلكية وتشغيل تطبيق متخصص، ليتحول هاتفك مباشرة إلى كاميرا مراقبة. ويكفي البحث عن أحرف CCTV في متجر التطبيقات للعثور على كميات كبيرة من التطبيقات المفيدة التي تسمح لك بمراقبة من يقترب من منزلك أو مكتبك، مثل تطبيق AtHome الذي يسمح لك باستخدام هاتفك الجديد أو أي هاتف آخر لمراقبة ما يصوره الهاتف القديم، أينما كنت، الأمر المفيد خلال الإجازات الصيفية أو إجازات المدارس أو رحلات العمل. ويبلغ معدل بث الصورة 64 ميغابايت خلال 10 دقائق، الأمر الذي يعني استخدام شبكات «واي فاي» عوضا عن شبكات الاتصالات لتوفير حجم البيانات في باقات الاتصال. ويُنصح بوضع الهاتف إما في مكان مخفي أو يصعب الوصول إليه، أو داخل قفص حديدي لحمايته من العبث أو السرقة.
> استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت وتشغيل عروض الفيديو من «يوتيوب» أو «نتفليكس» Netflix أو «هولو» Hulu على تلفزيونك وتحويله إلى تلفزيون ذكي، وذلك بوصله بمنفذ HDMI في التلفزيون من خلال وصلة خاصة تستطيع الحصول عليها من متاجر بيع ملحقات الهواتف الذكية. كما يمكن وصله بفأرة ولوحة مفاتيح لاسلكيتين باستخدام وحدة «يو إس بي» تتصل بالهاتف من خلال وصلة خاصة تسمح للفأرة ولوحة المفاتيح التفاعل مع الهاتف الذكي. ويمكن كذلك تحميل الألعاب الإلكترونية على الهاتف الذكي للسماح للأطفال اللعب بها على التلفزيون من خلال أداة تحكم لاسلكية يمكن الحصول عليها من متاجر بيع ملحقات الألعاب الإلكترونية.
- مركز الوسائط المتعددة
> نقطة مركزية في منزلك للوسائط المتعددة Media Center. كما يمكن تحويل الهاتف إلى مركز كهذا، بحيث يتم وضع العديد من الملفات الموسيقية والصور وعروض الفيديو في الهاتف ووصله بشبكة «واي فاي» لاسلكيا، ومن ثم تشغيل تلك الملفات من أي جهاز آخر، ليصبح هاتفك مكتبة رقمية لاسلكية للملفات متعددة الوسائط.
ويمكن استخدام تطبيقات عديدة على هاتفك الجوال لهذا الغرض، مثل «كودي» Kodi و«إم إكس بلاير» MX Player و«في إل سي» VLC التي ستسهل بث المحتوى. كما ويمكن وصل الهاتف بسماعة منفصلة لتشغيل بث الراديو الرقمي عبر الإنترنت في أي غرفه، وحتى التفاعل معها صوتيا من خلال المساعدات الشخصية المختلفة لتغيير المحطة أو درجة ارتفاع الصوت.
وإن كان هاتفك الذكي القديم يدعم ميزة بث الأشعة تحت الحمراء Infrared، فتستطيع استخدامه كأداة تحكم عن بعد «ريموت كونترول» لجميع الأجهزة المنزلية، وذلك بتحميل برنامج متخصص يسمح لك التفاعل مع تلك الأجهزة بكل سهولة، مثل التلفزيونات ومستقبل بث التلفزيون ونظام الترفيه المنزلي أو السينما الشخصية، وغيرها. ومن التطبيقات التي تستحق الذكر Sure وAnyMote - Smart Remote.
وإن لم يدعم هاتفك الذكي ميزة بث الأشعة تحت الحمراء، فتستطيع شراء ملحق صغير يتصل بالهاتف ويدعم هذه الميزة، وبسعر منخفض، يمكن الحصول عليه من المتاجر التي تبيع ملحقات الهواتف الجوالة.
- ملاحة ومراقبة
> جهاز ملاحة. ويمكن تحويل هاتفك إلى جهاز للملاحة الجغرافية في السيارة لتتبع الخرائط والوصول إلى الجهات المرغوبة، وذلك بشراء حامل خاص للسيارات من متاجر بيع زينة وملحقات السيارات، ووصله بوحدة إشعال السجائر لإمداده بالطاقة. ويمكن تحميل الخرائط مسبقا على الهاتف لتوفير البيانات.
ونذكر تطبيقات مختلفة مفيدة للخرائط الجغرافية، مثل Google Maps وWaze وCoPilot GPS وSygic GPS Navigation & Maps.
> وإن قررت تثبيت هاتفك في السيارة، فتستطيع تفعيل ميزة المساعد الشخصي الصوتي المدمج، مثل «سيري» و«غوغل أسيستانت» للتفاعل صوتيا مع الهاتف وتشغيل الموسيقى منه بعد وصله بالسيارة، الأمر الذي من شأنه تحويل سيارتك إلى سيارة ذكية، وخصوصا إن أضفت شريحة بيانات إلى الهاتف تسمح لك معرفة حالة ازدحام الطرق من خلال خرائط «غوغل». ويُنصح بتحميل تطبيق Android Auto وApple CarPlay لتسهيل التفاعل مع الهاتف أثناء القيادة.
> ميزة أخرى للسيارات هي تحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة للسيارات الموجودة أمامك، بحيث يقوم الهاتف بتسجيل عرض فيديو أثناء القيادة لإيجاد دليل يساعدك في الحوادث المرورية، والتي ستساعد شركات التأمين والشرطة في إعداد التقارير وتأكيد أن الخطأ لم يكن بسببك دون أي جدال مع صاحب المركبة الأخرى أو المشاة. ومن التطبيقات المفيدة للتسجيل AutoBoy Dash Cam Blackbox وAutoGuard Dash Cam Blackbox وDashCam. وتستطيع كذلك تحويله إلى نقطة اتصال بالإنترنت لجميع ركاب السيارة. ولا تنس إزالة الهاتف من السيارة بعد الخروج منها، وذلك تلافيا لسرقته أثناء وجودك بعيدا عن السيارة.
- مزايا متنوعة
> فأرة تحكم بالكومبيوتر. وبإمكانك استخدام هاتفك كفأرة تحكم للكومبيوتر الشخصي للتفاعل معه إن كنت بعيدا عنه، وذلك بتثبيت تطبيق «بي سي ريموت» PC Remote أو «يونيفايد ريموت» Unified Remote على هاتفك الذكي وإصدار خاص منه على كومبيوترك الشخصي (يدعم أنظمة التشغيل «ويندوز» و«ماك» و«لينوكس») ليتصل الهاتف بكومبيوترك عبر شبكة «واي فاي» أو «بلوتوث» اللاسلكية ويسمح لك بتحريك إصبعك على الشاشة لتحريك مؤشر الفأرة والتفاعل مع الملفات والبرامج المثبتة في الكومبيوتر. وتوجد تطبيقات عدة لمحاكاة هذا الأمر وتسمح لك بتحريك مؤشر الفأرة عبر الإنترنت إن كنت خارج المنزل أو في رحلة ما وترغب في التفاعل مع الكومبيوتر.
> نظام للتحادث بالصوت والصورة مع الآخرين، ويمكن تحويل هاتفك القديم إلى ذلك، حيث يكفي وضعه عموديا أو أفقيا وتشغيل تطبيقات الدردشة بالصوت والصورة، مثل «سكايب» Skype أو «غوغل ديو» Google Duo أو «هانغ آوتس» Hangouts Meet، وغيرها، لتصبح لديك شبكة من الأجهزة للتواصل مع الآخرين.
> وإن كانت شاشة هاتفك القديم كبيرة، تستطيع تحويله إلى إطار صور رقمي لعرض الصور المتتالية وتشغيل عروض الفيديو المفضلة لديك. ويمكن تحميل تطبيقات عديدة لهذا الغرض، نذكر منها «غوغل فوتوز» Google Photos و«فوتو سلايدز» Photo Slides و«دايدريم» Daydream. وهناك العديد من منصات الحمل التي يمكن وضع الهاتف عليها لتحمله جانبيا وتشحنه في الوقت نفسه، والتي يمكن الحصول عليها من متاجر بيع ملحقات الهواتف الجوالة.
> مركز الأبحاث العلمية. وإن لم ترغب في استخدام هاتفك القديم على الإطلاق، فتستطيع تحميل برنامج «بوينك» BOINC للتبرع بقدرات معالجه للأبحاث العلمية، مثل البحث عن علاج لمرض «الزهايمر» أو السرطان أو للمسارع الذكي «هاردون» أو لأبحاث الفضاء والزلازل، وغيرها. ويكفي تشغيل البرنامج ووصل الهاتف بالإنترنت والكهرباء لتبدأ العملية دون أي تأثير ملحوظ على سرعة الإنترنت في المنزل أو المكتب.
وتستطيع كذلك التبرع بهاتفك للجمعيات الخيرية ليستفيد منه الآخرون، مثل جمعيات الأيتام وتعليم الأطفال الذين يعانون من التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الجمعيات الأخرى.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».