إجلاء آلاف السكان مع ثوران بركان في هاواي

تصدعات صخرية وتشققات في الأرض ومخاوف من انبعاث «مميت» لثاني أكسيد الكبريت

إجلاء آلاف السكان مع ثوران بركان في هاواي
TT

إجلاء آلاف السكان مع ثوران بركان في هاواي

إجلاء آلاف السكان مع ثوران بركان في هاواي

تسبب ثوران بركان كيلاويا، أحد أنشط البراكين في العالم، بانبعاث حمم حمراء وصولا إلى مناطق سكنية الخميس، ما دفع بآلاف السكان في هاواي إلى الفرار من منازلهم.
وأعلن حاكم الجزيرة الواقعة في المحيط الهادي ديفيد ايج حالة الطوارئ للتمكن من تعبئة كل الأجهزة وصرف الأموال المرتبطة بالكوارث الطبيعية بشكل طارئ.
وكتب الدفاع المدني على «فيسبوك» أن «أبخرة وحمما انبعثت من تصدع في منطقة موهالا ستريت»، بينما أوضح مسؤول محلي أن عدد سكان المنطقة المعنية بالإجلاء يقارب العشرة آلاف شخص.
وقالت سيندي ماكميلان المتحدثة باسم الحاكم لوكالة الصحافة الفرنسية إن 770 مبنى و1700 شخص يشملهم قرار الإجلاء الإلزامي. وحذر مسؤولون من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية من أن «حمما جديدة يمكن أن تنبعث لكن دون إمكانية توقع» مكانها.

وتم فتح مركزي استقبال في الوقت الراهن أمام السكان الفارين. ودعا حاكم الولاية جيش الاحتياطي (الحرس الوطني) إلى المساعدة في عمليات الإغاثة، كما كتب على «تويتر». وقال الحاكم طالبا من السكان مغادرة المنطقة: «جهزوا أنفسكم الآن لكي تكون عائلاتكم بأمان».
ويقوم مسؤولون من مركز رصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية بالمراقبة وتقييم وضع ثوران البركان الذي بدأ قرابة الساعة 16.45 بالتوقيت المحلي (00.45 ت غ).
في وقت سابق عند الساعة 10.30 أدت هزة بقوة خمس درجات جنوب بركان بو وو إلى انهيار صخري وتصدع محتمل لإحدى فوهات البركان، بحسب هيئة المسح الجيولوجي. وهي الأقوى من بين نحو مائة هزة تبلغ قوتها حوالي 2.0 وقعت منذ الاثنين.
وقالت كارول شيبارد، وهي من سكان المنطقة لشبكة تلفزيون محلية إن المنزل كان يهتز «وكأن شخصا يزن 160 كلغم كان يقفز باستمرار في المنزل». وبثت سلطات هاواي صورة تظهر حمما بركانية تنتشر وتنتقل ناحية الجنوب الغربي. وقالت السلطات إن المخاطر المرتبطة بالثوران المستمر يمكن أن تشمل انبعاث «تركيز مميت من ثاني أكسيد الكبريت» في المنطقة بالإضافة إلى انفجارات لغاز الميثان يمكن أن تقذف صخورا ضخمة وحطاما على مناطق حرجية قريبة.
وسجلت تشققات جديدة في الأرض في وقت متأخر بعد ظهر الخميس. وقالت السلطات إن «المناطق على سفح البركان تواجه مخاطر أن تغمرها الحمم».


مقالات ذات صلة

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

يوميات الشرق الدخان يتصاعد من بركان جزيرة وايت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

تسبب ثوران بركان في نيوزيلندا في إلغاء عدد من الرحلات الجوية، اليوم (الخميس)، في حين حذر علماء من احتمال استمرار الثوران «لأسابيع أو أشهر» مقبلة.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
آسيا في هذه الصورة المنشورة التي التقطتها الوكالة الجيولوجية ونشرتها في 6 يونيو 2024 يلمع البرق أثناء ثوران الحمم البركانية من فوهة جبل إيبو (أ.ف.ب)

إندونيسيا... بركان جبل إيبو يثور مرتين ويقذف بالحمم (صور)

أعلن مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية بإندونيسيا أن بركان جبل إيبو ثار مجدداً اليوم (الخميس) وقذف بحمم وصخور، بحسب «رويترز».

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)

بركان جبل إيبو في إندونيسيا يثور... وتحذير من فيضانات وحمم

ثار بركان جبل إيبو في إندونيسيا وحذرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وتدفق حمم...

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا المناطق المتضررة من الفيضانات والحمم الباردة في غرب سومطرة (إ.ب.أ)

الحمم البركانية الباردة والفيضانات تخلف 41 قتيلاً في سومطرة بإندونيسيا

قال مسؤول كبير في وكالة إدارة الكوارث المحلية إن حصيلة الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في جزيرة سومطرة بغرب إندونيسيا ارتفعت إلى 41 متوفّى و17 مفقوداً

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا بركان روانف ينفث رماداً (رويترز)

روانغ الإندونيسية جزيرة أشباح عقب ثوران بركاني

من المقرر أن تنقل إندونيسيا بشكل دائم سكان جزيرة في إقليم سولاوسي الشمالي بسبب ثوران بركان يهدد سلامتهم.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.