العثور على حطامي سفينتين أثناء البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

تعودان للقرن التاسع عشر

العثور على حطامي سفينتين أثناء البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
TT

العثور على حطامي سفينتين أثناء البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

العثور على حطامي سفينتين أثناء البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

قال متحف «ويسترن أستراليا» إن عملية البحث غير الناجحة عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية (الرحلة إم إتش 370)، أسفرت بدلا من ذلك عن العثور على حطامي سفينتين تعودان للقرن التاسع عشر.
وبحسب المتحف، تم اكتشاف الحطامين عام 2015، على بعد نحو ألفين و300 كيلومتر قبالة ساحل أستراليا خلال عملية البحث الأولى عن الطائرة المفقودة، وهي من طراز «بوينغ 777»، التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا في الثامن من مارس (آذار) 2014 بينما كانت في مسارها من كوالالمبور إلى بكين.
ويفترض أن الطائرة تحطمت في البحر. وفي العام الماضي، ألغت ماليزيا والصين وأستراليا عمليات البحث - الأكبر في تاريخ الطيران - بعد إنفاق 150 مليون دولار.
وذكر المتحف أن حطام السفينتين تم تحديده على شكل سفينتين شراعيتين تجاريتين تعودان للقرن التاسع عشر.
وقال روس أندرسون، المسؤول عن الآثار البحرية بالمتحف، في بيان مساء الخميس: «عُثر على حطامين على عمق يتراوح بين 3700 و3900 متر على بعد نحو 36 كيلومترا عن بعضهما».
ومن المرجح أن كل واحدة من السفينتين كانت تحمل طاقما يتراوح عدد أفراده بين 15 و30 رجلا.
وقال إن السفينة الشراعية الخشبية التي يتراوح وزنها ما بين 225 و800 طن بدت في حالة متردية تماما ولم يتبق منها سوى شحنات الفحم وبعض الأشياء المعدنية.
وقال أندرسون إن غرق السفينة نجم على الأرجح عن انفجار، وهو ما كان شائعا مع شحنات الفحم.
أما الحطام الثاني - فكان لسفينة شراعية من الحديد تحتوي على طابقين على الأقل، ويتراوح وزنها بين 1000 و1500 طن - فبدا أكثر تماسكا، حيث لا يزال هيكل السفينة مرئياً وفي وضع مستقيم في قاع البحر.


مقالات ذات صلة

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

أوروبا حطام طائرة شحن في باحة منزل قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:39

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».