{نايف الراجحي} توسّع استثماراتها لتشمل قطاع التعدين

{نايف الراجحي} توسّع استثماراتها لتشمل قطاع التعدين
TT
20

{نايف الراجحي} توسّع استثماراتها لتشمل قطاع التعدين

{نايف الراجحي} توسّع استثماراتها لتشمل قطاع التعدين

تسعى شركة نايف الراجحي الاستثمارية، إحدى كبرى الشركات في مجال الاستثمار، التي تستثمر في مجال العقارات وأسواق المال والشراكات والاستحواذات، إلى توسيع نطاق أعمالها، حيث استثمرت مؤخراً في قطاع التعدين والتنقيب بالشراكة مع «The Golden Compass» (البوصلة الذهبية).
وتهدف الاتفاقية إلى البحث والتنقيب عن المعادن ضمن عقود تقوم بإبرامها مع الجهات المعنية، حيث تأتي تلك الاتفاقية في ظل ما تشهد السعودية في الآونة الأخيرة من اهتمام كبير بقطاع التعدين والتنقيب تماشياً مع «رؤية 2030»، ودعمها كل ما تهدف إليه في قطاع الاستثمار بشكل عام.
وصرّح نايف صالح الراجحي، الرئيس التنفيذي لشركة نايف الراجحي الاستثمارية، بـ«أن قطاع التعدين والمعادن من أهم القطاعات الواعدة بالسعودية، لما له من بالغ الأثر في دفع الاقتصاد المحلي لخلق فرص إيجابية للعوائد الاستثمارية».
من ناحيته أعرب المدير التنفيذي لشركة «البوصلة الذهبية» المهندس مشاري العلي أن الشراكة ستسهم في تعزيز ودعم السوق السعودية بأعلى المعايير العالمية التشغيلية والاستشارية لقطاع التعدين، التي ستنعكس إيجابياً على مكانة المملكة العالمية. وقال أيضاً «إننا سنوجه جهودنا لتطوير وتوطين التشغيل والحفر والخدمات الاستشارية لهـذا القطاع الحيوي، وسنسهم في توطين هذا القطاع بسواعد شباب الوطن».
وحصلت شركة «البوصلة الذهبية»، خلال العامين الماضيين، على أربع رخص مهنية في مجال الاستشارات التعدينية والجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدرولوجية مكنتها من احتلال الصدارة كونها الشركة الوحيدة بالمملكة المتخصصة في تقديم كل هذه الخدمات الاستشارية تحت سقف واحد، وتسعى للارتقاء دوماً بتقديم أعلى معايير الخدمة العالمية لشركات التعدين والمحاجر العاملة بالمملكة.


مقالات ذات صلة

الرميان: «صندوق الاستثمارات» يسهم في تشكيل الاقتصاد السعودي ويعزز حضوره دولياً

الاقتصاد ياسر الرميان خلال مشاركته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في ميامي (الشرق الأوسط)

الرميان: «صندوق الاستثمارات» يسهم في تشكيل الاقتصاد السعودي ويعزز حضوره دولياً

أكد ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة الدور الحاسم الذي يلعبه الصندوق في تشكيل مستقبل السعودية الاقتصادي، ووصفه بأنه «المحرك الاقتصادي للمملكة».

مساعد الزياني (ميامي)
الاقتصاد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الدرعية خلال مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بميامي (الشرق الأوسط)

إنزيريلو: الدرعية تتحول إلى مركز عالمي مزدهر

أكد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الدرعية، أن مشروع تطوير الدرعية يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية طموحة.

مساعد الزياني (ميامي)
الاقتصاد من مراسم توقيع الاتفاقية على هامش أعمال الجناح السعودي في معرض «آيدكس 2025» (الشرق الأوسط)

اتفاقية بين «بان نسما» و«جال» و«أمروك» في مجال صيانة الطائرات

شهد الأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين شركات «بان نسما» السعودية و«جال» و«أمروك» الإماراتيتين.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد يزيد الحميد نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال مشاركته في المنتدى بمدينة ميامي الأميركية (الشرق الأوسط)

تنامي القطاع المالي في السعودية عبر مبادرات نوعية

شدد يزيد الحميد، نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، على التزام السعودية بتطوير قطاعها المالي، وجذب الاستثمارات العالمية، وتعزيز نمو القطاع الخاص.

مساعد الزياني (ميامي)
الاقتصاد الفالح مشاركاً في جلسة حوارية في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في ميامي (الشرق الأوسط)

الفالح من ميامي: أكثر من 570 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في أميركا

قال خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، إن حجم الاستثمارات السعودية في أميركا يتجاوز 570 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

لماذا توقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا؟

ناقلة نفط ترفع علم مالطا تعبر مضيق البوسفور في تركيا (رويترز)
ناقلة نفط ترفع علم مالطا تعبر مضيق البوسفور في تركيا (رويترز)
TT
20

لماذا توقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا؟

ناقلة نفط ترفع علم مالطا تعبر مضيق البوسفور في تركيا (رويترز)
ناقلة نفط ترفع علم مالطا تعبر مضيق البوسفور في تركيا (رويترز)

بعد توقف قرابة عامين، من المحتمل أن يُستأنف قريباً ضخ النفط الخام عبر خط الأنابيب الممتد من إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق إلى تركيا.

وقالت مصادر، لوكالة «رويترز»، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.

لكن الحكومة الاتحادية في العراق وحكومة إقليم كردستان لم تتوصلا لاتفاق بعد بشأن التفاصيل اللازمة لاستئناف الإنتاج، مثل آلية الدفع المقبولة لشركات النفط.

ما أحدث التطورات؟

قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، للصحافيين يوم الاثنين، إن صادرات النفط من منطقة كردستان العراق من المقرر أن تُستأنف الأسبوع المقبل.

وجاء هذا الإعلان بعد أن وافق مجلس النواب العراقي في الثاني من فبراير (شباط) على تعديل في الميزانية حدد مقدار التعويض عن تكاليف إنتاج النفط ونقله في كردستان عند 16 دولاراً للبرميل.

وينص التعديل أيضاً على نقل حكومة إقليم كردستان العراق إنتاجها من النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية الحكومية (سومو).

ورحبت جمعية لمنتجي النفط في كردستان، تضم شركات «دي إن أو» و«جنرال إنرجي» و«جلف كيستون بتروليوم» و«شاماران بتروليوم»، بالتعديل في بيان قصير على موقعها الإلكتروني.

وكانت حكومة إقليم كردستان رفضت الاقتراح السابق بتحديد مقدار التعويض عند 7.9 دولار للبرميل وعدّته منخفضاً للغاية.

وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق سفين دزيي، لوكالة «رويترز»، يوم الثلاثاء، إنه لم تعد هناك أي مشكلات قانونية أو فنية تعوق استئناف التدفقات.

وأضاف: «يجب الضغط على الزر لزيادة الإنتاج ثم إعادة التصدير»، لكنه رفض الإفصاح عن موعد إعادة فتح خط الأنابيب.

لكن تركيا قالت، يوم الأربعاء، إنها لم تتلق حتى الآن أي معلومات من العراق بشأن استئناف تدفقات النفط عبر خط الأنابيب.

ما أهمية التطورات الأخيرة؟

في حين يصدر العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، نحو 85 في المائة من نفطه الخام عبر موانئ في الجنوب، فإن الطريق الشمالي عبر تركيا لا يزال يشكل نحو 0.5 في المائة من إمدادات النفط العالمية.

ومن المحتمل أن يؤدي حل النزاع المستمر منذ ما يقرب من عامين إلى زيادة المعروض في سوق النفط والتأثير على الأسعار.

وقال وزير النفط العراقي إن بغداد تتوقع أن تتلقى نحو 300 ألف برميل يومياً من المنطقة.

ومن المتوقع أيضاً أن يؤدي استئناف تصدير النفط إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية في إقليم كردستان، حيث أدى التوقف إلى تأخر دفع رواتب العاملين في القطاع العام وتخفيض الخدمات الأساسية.

ما سبب الإغلاق؟

في 25 مارس (آذار) 2023، أوقفت تركيا ضخ نحو 450 ألف برميل يومياً من النفط العراقي، بما في ذلك نحو 370 ألفاً من خام إقليم كردستان، عبر خط الأنابيب إلى جيهان.

وأوقفت أنقرة التدفقات بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية تركيا بدفع نحو 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضاً عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.

وقالت بغداد إن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) هي الطرف الوحيد المخول إدارة صادرات الخام عبر الميناء التركي.

وأغلقت تركيا خط الأنابيب بعد أن حصلت الحكومة الاتحادية العراقية على حق التحكم في التحميل في ميناء جيهان.

ما موضوع النزاع؟

في 2014، تقدم العراق بطلب تحكيم لدى غرفة التجارة الدولية في باريس بشأن دور تركيا في تسهيل تصدير النفط من كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية.

وقال العراق إن شركة «بوتاش» التركية للطاقة المملوكة للدولة انتهكت اتفاقية خط أنابيب النفط العراقي التركي المبرمة عام 1973 من خلال تسهيل تصدير النفط من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان.

وقالت مصادر لوكالة «رويترز» إن غرفة التجارة الدولية قضت بأن العراق يجب أن يملك الحق بالتحكم في تحميل النفط في ميناء جيهان، وأمرت تركيا بدفع 50 في المائة من الخصم الذي بيع به نفط إقليم كردستان.

وسجل المبلغ الصافي الممنوح للعراق نحو 1.5 مليار دولار قبل الفوائد مقارنة بالطلب الأولي الذي بلغ نحو 33 مليار دولار. وهناك قضية تحكيم جارية تغطي الفترة من عام 2018 فصاعداً.