لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

تحدث إلى عن بداياته وآلامه وأحلامه

لاري كينغ
لاري كينغ
TT

لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

لاري كينغ
لاري كينغ

غيّر الإعلام اسمه وحياته، فمن لورنس هارفي زايغر إلى لاري كينغ، ومن مذيع في راديو محلي في ولاية فلوريدا الأميركية إلى أحد أشهر المذيعين التلفزيونيين في العقود الأخيرة. لكن نجم نجوم الإعلام لم يدر بخلده يوماً أن هناك من سيقول له «لا»، ولا يتمكن من مقابلته. ويقول كينغ في حديث مطول لـ«الشرق الأوسط»، إنه تمنى لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ولم يتمكن، رغم أنه طار إلى كوبا، ممنّى باللقاء.
وغداً، سيكمل كينغ 61 عاماً متواصلة من العمل الإذاعي والتلفزيوني، التقى خلالها عشرات الزعماء في العالم، وأجرى أكثر من 60 ألف مقابلة تلفزيونية. ويتحدث في الحوار عن إصابته بالسرطان والسكري، وكيف دفعه ذلك إلى النجاة من سرطان ثانٍ في الرئة.
ويرفض كينغ أي حديث عن علاقته بروسيا، ويوضح أن كل ما في الأمر أن «روسيا اليوم» تعاقدت مع شركة يملك فيها نسبة معينة، ولم يفرض الروس عليه أجندة معينة أو يحذفوا جزئية معينة من برنامجه.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين