عضوان الأحمري
تأكيداً لثقة القيادة السعودية بها، شريكة في دفع عجلة التنمية وركناً أساسياً في تشكيل مسيرة النجاح وتحقيق الرؤية، تخوض المرأة، للمرة الأولى، بعد منتصف الليلة امتحان قيادة السيارة في المملكة وسط اهتمام محلي وعالمي. ويأتي هذا الحدث المهم تنفيذاً للأمر السامي الصادر في السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي بتطبيق أنظمة المرور على الذكور والإناث على حد سواء. ومنذ صدور الأمر السامي، استعدت وزارة الداخلية، ممثلة بالأمن العام والإدارة العامة للمرور، لهذا الحدث، وعملت كخلية نحل لتأسيس مدارس تعليم للقيادة بمواصفات عالمية، وإدخال تعديلات على بعض الأنظمة واللوائح استعدادا لتطبيق القرار.
بعد أكثر من 9 أشهر على صدور أمر سامٍ سعودي، أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، تستعدّ السعوديات بعد منتصف ليل اليوم (السبت)، لتطبيق القرار فعلياً، وممارسة حق قيادة المركبات، حيث نص الأمر على بدء التطبيق بتاريخ 24 يونيو (حزيران). وشهدت الأشهر التسعة الماضية سباقاً مع الزمن في 13 منطقة إدارية سعودية، لتجهيز مدارس تعليم قيادة متخصصة، وتدريب سيدات على التحقيق في حوادث المرور ونشر الوعي المروري، وحملات توعوية وتعليمية ومكثَّفة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حذَّرَت جهات رسمية منها النيابة العامة، من محاولات اقتحام حياة الآخرين الخاصة أو التشهير أو ا
بات النجم السعودي الشهير ناصر القصبي حديث الناس والمجالس ووسائل التواصل في الخليج والعالم العربي منذ بداية شهر رمضان المبارك، والسبب هذه المرة دوره في مسلسل «العاصوف» المثير للجدل. ويقول القصبي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «العاصوف» عمل درامي، مضيفا: «لو كان من الأعمال التوثيقية لتناولناه بشكل مختلف».
لست متخصصاً في الأعمال الفنية أو الدرامية، لكن من طبع الصحافي ملاحقة صانعي العناوين، ومثيري الجدل، وأحاديث الساحة وصنّاع مستجداتها. ومن هنا جاء الإصرار على الحديث مع النجم السعودي الشهير ناصر القصبي، حديث الناس والمجالس ووسائل التواصل في الخليج والعالم العربي حالياً، وتحديداً منذ بداية رمضان. المكالمة الهاتفية مع القصبي استغرقت 47 دقيقة، نفى من خلالها كثيرا من الشائعات، ودافع عن المسلسل الدرامي «العاصوف» الذي يعرض حالياً على شاشة «إم بي سي»، وأوضح ما كان يقصد في حديثه التلفزيوني قبل يومين في برنامج «مجموعة إنسان» حين تحدث عن الملحد والإيمان. لكن لماذا القصبي خاصة؟
غيّر الإعلام اسمه وحياته، فمن لورنس هارفي زايغر إلى لاري كينغ، ومن مذيع في راديو محلي في ولاية فلوريدا الأميركية إلى أحد أشهر المذيعين التلفزيونيين في العقود الأخيرة. لكن نجم نجوم الإعلام لم يدر بخلده يوماً أن هناك من سيقول له «لا»، ولا يتمكن من مقابلته. ويقول كينغ في حديث مطول لـ«الشرق الأوسط»، إنه تمنى لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ولم يتمكن، رغم أنه طار إلى كوبا، ممنّى باللقاء. وغداً، سيكمل كينغ 61 عاماً متواصلة من العمل الإذاعي والتلفزيوني، التقى خلالها عشرات الزعماء في العالم، وأجرى أكثر من 60 ألف مقابلة تلفزيونية.
من طبيعة الصحافي البحث عن النجوم والرموز لمقابلتهم واستنطاقهم، والحصول على عناوين و«مانشيتات» عريضة. فكيف هو اللقاء حين يكون مع علم في اصطياد النجوم واللقاء بهم... لاري كينغ. المصافحة كانت في ممر وولدورف استوريا في مدينة لوس أنجليس الأميركية، ثم الحوار هاتفياً يوم الثلاثاء الماضي من لندن. كينغ البالغ من العمر 84 عاماً، سيحتفل يوم غد بمرور 61 عاماً على عمله الإذاعي والتلفزيوني. 61 عاماً متواصلة دون انقطاع. أشياء كثيرة حصلت مصادفة غيرت مجرى حياته، ومنها حين التقى بأحد المدراء في CBS الأميركية والذي نصحه بالذهاب إلى فلوريدا، وقال له إنها ولاية ناشئة في مجال الإعلام والفرص فيها كثيرة.
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه، أحمد الخطيب، أن مؤسسة «ناشيونال جيوغرافيك» اختارت السعودية وجهتها الثانية لاحتضان مشروع «المدن التفاعلية»، بعد مدينة نيويورك.
اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في لوس أنجليس، مساء أول من أمس، مع مجموعة من رؤساء شركات صناعة الإعلام والترفيه الأميركية، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» روبرت بوب ألن إيغر، وبحث معهم التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة السينما. وأعلنت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، أمس، عن افتتاح أول دار سينما في الرياض، منذ أكثر من ثلاثة عقود، في 18 أبريل (نيسان) الحالي، بعد أن منحت أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» الأميركية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة