لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

تحدث إلى عن بداياته وآلامه وأحلامه

لاري كينغ
لاري كينغ
TT

لاري كينغ: تمنيت مقابلة كاسترو... ولا علاقة لي بالروس

لاري كينغ
لاري كينغ

غيّر الإعلام اسمه وحياته، فمن لورنس هارفي زايغر إلى لاري كينغ، ومن مذيع في راديو محلي في ولاية فلوريدا الأميركية إلى أحد أشهر المذيعين التلفزيونيين في العقود الأخيرة. لكن نجم نجوم الإعلام لم يدر بخلده يوماً أن هناك من سيقول له «لا»، ولا يتمكن من مقابلته. ويقول كينغ في حديث مطول لـ«الشرق الأوسط»، إنه تمنى لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ولم يتمكن، رغم أنه طار إلى كوبا، ممنّى باللقاء.
وغداً، سيكمل كينغ 61 عاماً متواصلة من العمل الإذاعي والتلفزيوني، التقى خلالها عشرات الزعماء في العالم، وأجرى أكثر من 60 ألف مقابلة تلفزيونية. ويتحدث في الحوار عن إصابته بالسرطان والسكري، وكيف دفعه ذلك إلى النجاة من سرطان ثانٍ في الرئة.
ويرفض كينغ أي حديث عن علاقته بروسيا، ويوضح أن كل ما في الأمر أن «روسيا اليوم» تعاقدت مع شركة يملك فيها نسبة معينة، ولم يفرض الروس عليه أجندة معينة أو يحذفوا جزئية معينة من برنامجه.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية