برشلونة يخطف حارس تشيلي من قلب المونديال

زيدان يخوض تجربة تدريبية في ريـال مدريد

كلاوديو برافو خلال مشاركته مع تشيلي في المونديال الحالي بالبرازيل (إ.ب.أ)
كلاوديو برافو خلال مشاركته مع تشيلي في المونديال الحالي بالبرازيل (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يخطف حارس تشيلي من قلب المونديال

كلاوديو برافو خلال مشاركته مع تشيلي في المونديال الحالي بالبرازيل (إ.ب.أ)
كلاوديو برافو خلال مشاركته مع تشيلي في المونديال الحالي بالبرازيل (إ.ب.أ)

أعلن نادي برشلونة تعاقده مع كلاوديو برافو، حارس مرمى منتخب تشيلي، لمدة أربعة مواسم.
وتوصّلت إدارة نادي برشلونة إلى اتفاق نهائي مع نادي ريـال سوسيداد الذي يلعب له برافو حاليا، لانتقال الحارس الدولي بشكل نهائي إلى الفريق الكتالوني. وكان برشلونة تعاقد مع الألماني أندري تير شتيغن بعد رحيل فيكتور فالديس نهاية الموسم المنصرم، قبل أن يتعاقد مع برافو مؤخرا. وبات قرار اختيار الحارس الأساسي لفريق برشلونة من اختصاص لويس إنريكي، المدير الفني الجديد، بعد استقالة المدير الفني السابق الأرجنتيني خيراردو مارتينو.
ويشارك برافو (31 عاما) حاليا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل مع منتخب بلاده الذي يواجه نظيره البرازيلي يوم السبت المقبل في دور الـ16.
من جانب آخر، يخوض النجم الفرنسي الجزائري الأصل زين الدين زيدان أولى تجاربه التدريبية في إسبانيا، بعدما أعلن ريـال مدريد كاستيا، الفريق الرديف للنادي الملكي، تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق الذي يلعب في الدرجة الثالثة للدوري الإسباني.
وأفاد نادي ريـال مدريد في بيان على موقعه الرسمي على الإنترنت، بأن «زيدان (42 عاما) سيدرب كاستيا الموسم المقبل بعدما كان المساعد الأول للمدرب كارلو أنشيلوتي هذا العام». وأضاف بيان النادي أن «زيزو» سيبدأ «مرحلة جديدة من مسيرته في ريـال مدريد، وهو بدأ العمل على وضع خطط مستقبلية للفريق الاحتياطي». وسينضم مدرب الشباب سانتياغو سانشيز إلى زيدان لمعاونته في مهمته.
وكان ريـال مدريد كاستيا هبط إلى الدرجة الثالثة بعدما احتل المركز العشرين من أصل 22 فريقا. غير أن النادي قد يعود إلى مصاف الدرجة الثانية في حال أدت المشكلات المادية إلى انسحاب ناديي سرقسطة ومورسيا. وكانت الصحف الفرنسية ذكرت أخيرا أن زيدان، الفائز بكأس العالم عام 1998، مرشح للإشراف على بوردو. غير أن رئيس النادي الفرنسي جان لوي تريو أعلن أن زيدان لن يشرف على ناديه السابق، قبل أن يعين الدولي السابق ويلي سانيول مدربا. وقد لعب زيدان لأندية كان وبوردو (1992 - 1996) ويوفنتوس، قبل الانتقال إلى ريـال مدريد عام 2001، ويعتزل في صفوفه بعمر 34 سنة عام 2006.



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.