عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل وزير الدولة الليبي لشؤون المهجرين والنازحين، يوسف جلالة. وقال «الطيب»، خلال اللقاء، إن الأزهر يفتح أبوابه لجميع الطلاب الليبيين في مصر، ويعمل على تقديم مختلف التسهيلات لهم، مؤكداً أن دعم ليبيا في الوقت الحالي هو واجب على الأزهر، الذي لن يتأخر عن تقديم كل ما من شأنه النهوض بليبيا. من جانبه، أكد الوزير الليبي أن بلاده تحتاج إلى دور الأزهر الشريف لنشر المنهج الوسطي في مواجهة الفكر المتطرف.
> الدكتور عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، التقى محمد بوروبة، السفير الجزائري في عمان، وأشاد السفير بالتجربة الأردنية في تنظيم الحج والعمرة وإنشاء صندوق الحج، مبدياً رغبة المعنيين بوزارة الأوقاف الجزائرية زيارة الأردن والاطلاع على التجربة الأردنية في هذا المجال لا سيما صندوق الحج، والذي يعتبر المشروع الثاني بعد ماليزيا على مستوى العالم والأول عربياً. من جهته، أكد الوزير عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بقيادة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، استقبلت في مكتبها، نظيرتها التونسية وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، نزيهة العبيدي. وتناولت الوزيرتان أوجه التعاون والمشاريع المتعلقة بتمكين المرأة في البلدين وبروتوكول التعاون في مجال التنمية الاجتماعية بين الأردن وتونس وخطة العمل التنفيذية لاستراتيجية التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق المختلفة بالبلدين. وأشادت الوزيرة التونسية بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن في مجالات الحماية والرعاية والأسرة والمرأة والطفل.
> الدكتور عوض أبو جراد، وزير العدل الأردني، رعى افتتاح المنتدى العلمي الأول الذي تنظمه كلية الحقوق بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة، والذي جاء بعنوان «التعديلات الحديثة في التشريعات الوطنية وأثرها على الحقوق والحريات». وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني أولى مبدأ سيادة القانون أساس الدولة المدنية جلّ اهتمامه ورعايته لأن هذا المبدأ هو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، زار معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2018» في دورته الـ12 التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 100 شركة عقارية. وقام الوزير بجولة في المعرض زار خلالها عددا من أجنحة الشركات المحلية والدولية المشاركة في المعرض واستمع إلى شرح من مسؤولي الأجنحة حول مختلف العروض والفرص التي يقدمونها للمستثمرين وآخر التطورات والخطط المستقبلية والمشاريع العقارية.
> أمبياجاني خاوقلو ليخورو، سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى الإمارات، حضر الحفل الفني لفرقة «إنسولا» في مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، الذي نظمته الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي بالمشاركة مع المعهد الفرنسي والقسم الثقافي بالسفارة الفرنسية لدى الدولة. وقدم الموسيقيون الثلاثة بالفرقة وسط تفاعل جماهيري عرضاً موسيقياً راقياً تم خلاله المزج بين العود والبيانو والموسيقى الغربية والعربية. وتعمل فرقة «إنسولا» على دمج الموسيقى الغربية مع الأصوات العربية الأصلية والعود العربي مع البيانو.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، استقبل في مكتبه، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد النسائي البحريني، بدرية المرزوق، بحضور عدد من عضوات مجلس إدارة الاتحاد. وأشاد حميدان بأهداف الاتحاد النسائي الرامية إلى نهضة ومساندة المرأة البحرينية، ودوره في تحفيزها للارتقاء بجهودها ومشاركتها في دفع عجلة التنمية في المملكة، فضلاً عن العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية مشاركتها في مؤسسات المجتمع المدني.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، استقبلت إرثر ميلتون سبايرو، سفير أستراليا في أبوظبي، في إطار التعارف وتوثيق العلاقات بين البلدين. ورحبت «الشامسي»، بالسفير الأسترالي، متمنية له كل التوفيق في مهام عمله في الدولة، مشيدة بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين وما يشهده التعاون المشترك من تقدم وتطور في كثير من المجالات خاصة في الحركة الثقافية والتعليمية، إضافة إلى اقتراح سبل تعزيز هذا التعاون.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، زار الأرشيف الوطني لجمهورية كازاخستان، حيث تعرف على الأنشطة التي يقوم بها من جمع الوثائق القديمة المهمة والمرتبطة بتاريخ جمهورية كازاخستان والمحافظة عليها. وبحث السفير مع إدارة الأرشيف أوجه التعاون الممكنة بين الأرشيف الوطني لدولة الإمارات والأرشيف الوطني لجمهورية كازاخستان في مجال الأرشفة والمخطوطات، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب التي يتمتع بها البلدان في هذا المجال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.