الدغيثر رئيساً تنفيذياً جديداً لـ«زين السعودية»

سلطان عبد العزيز الدغيثر
سلطان عبد العزيز الدغيثر
TT

الدغيثر رئيساً تنفيذياً جديداً لـ«زين السعودية»

سلطان عبد العزيز الدغيثر
سلطان عبد العزيز الدغيثر

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية «زين» أن مجلس إدارة الشركة وافق أمس على استقالة الرئيس التنفيذي للشركة بيتر كالياروبولوس، وذلك لفتح المجال للرئيس التنفيذي للعمليات والتقنية المهندس سلطان عبد العزيز الدغيثر، لكي يتولى قيادة الشركة. فيما تسري استقالة كالياروبولوس اعتبارا من نهاية يونيو (حزيران) المقبل.
وأعلن مجلس إدارة «زين السعودية» أن المهندس الدغيثر سيستأنف دوره كرئيس تنفيذي للشركة، اعتباراً من بداية يوليو (تموز) عوضا عن الرئيس المستقيل، وكجزء من خطة التعاقب للموظفين التنفيذيين السعوديين الموهوبين وذوي الخبرة، وبما يتماشى مع مبادرات وسياسة الحكومة الرشيدة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير نايف بن سلطان بن محمد نيابة عن مجلس الإدارة وموظفي الشركة: «قاد بيتر كالياروبولوس شركة زين السعودية إلى تحقيق أول أرباح صافية لها منذ تأسيسها وقام بتسريع ثقافة التركيز على العملاء».
ورحب الأمير نايف بتعيين المهندس الدغيثر، وقال إن «الدغيثر هو من التنفيذيين الموهوبين الذين شقوا طريقهم صعوداً على السلم الوظيفي بزين السعودية، حيث إنه يتولى الآن قيادة الشركة بخبرة كبيرة في إدارة العمليات والتقنية وتجربة العملاء، حيث قاد الكثير من المشاريع المعقدة التي أعادت تطوير شركة زين السعودية كشركة مرجعية لجودة البيانات والخدمات في السعودية، ومجلس الإدارة لديه كامل الثقة بمهاراته القيادية لمواصلة نمو الشركة في المستقبل».
يشار إلى أن المهندس سلطان عبد العزيز الدغيثر بدأ رحلته مع زين السعودية بعد بداية تشغيل عملياتها بفترة وجيزة، كمدير لقسم تخطيط الشبكة اللاسلكية في العام 2009 حيث شارك في بناء قسم الهندسة، علاوة على ذلك، قاد إطلاق أول شبكة 4G في المملكة في العام 2011. ومن بين الكثير من إنجازاته قيادة أحد أكبر المشاريع في تاريخ زين السعودية (Project Reload) باستثمار إجمالي قدره 4.5 مليار ريال.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.