«موديز» تؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند (A1) وتشيد بالإصلاحات الاقتصادية

أيدت تمديد برنامج التوازن المالي حتى عام 2023

موديز:  الإصلاحات المنفذة حتى الآن ساهمت في تقليل مستويات العجز ودرجة التعرض لتلقبات أسعار النفط (رويترز)
موديز: الإصلاحات المنفذة حتى الآن ساهمت في تقليل مستويات العجز ودرجة التعرض لتلقبات أسعار النفط (رويترز)
TT

«موديز» تؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند (A1) وتشيد بالإصلاحات الاقتصادية

موديز:  الإصلاحات المنفذة حتى الآن ساهمت في تقليل مستويات العجز ودرجة التعرض لتلقبات أسعار النفط (رويترز)
موديز: الإصلاحات المنفذة حتى الآن ساهمت في تقليل مستويات العجز ودرجة التعرض لتلقبات أسعار النفط (رويترز)

أكدت وكالة (موديز) التصنيف الائتماني للسعودية عند (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة للعام الحالي، وتوقعت الوكالة في تصنيفها، نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 في المائة في 2018.
وأشار تقرير "موديز" لفاعلية التطورات والمبادرات والإصلاحات في إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، حيث أكد أن الإصلاحات وبرنامج التوازن المالي، يشجع على دعم ترقية التصنيف، إصافة إلى تأكيده إيجابية برنامج مكافحة الفساد من حيث التصنيف الائتماني، لما يؤكده من شفافية واستخدام أمثل للمصادر والاستثمار الحكومي مستقبلاً.
وكان تراجع أسعار النفط عام 2014، قد دفع تصنيف إلى خفض التصنيف الائتماني للسعودية في الأعوام القليلة الماضية، لتأثر الاقتصاد السعودي الكبير بتقلبات أسعار النفط، إلا أن برامج الإصلاح وجهود توحيد المركز المالي، ساهمتا في تقليص مستويات العجز وزيادة توقعات النمو الاقتصادي، وفق تقارير وكالات التصنيف الائتماني الصادرة حتى الآن.
وأشادت الوكالة بنجاح برنامج التوازن المالي السعودي، مؤيدة تمديده حتى عام 2023، إذ أشار التقرير إلى قوة السعودية المالية التي أظهرتها الاحتياطات والأصول المعلنة في عام 2017 مقارنة بمعدلات الدين، حيث بلغ صافي الأصول إلى الناتج 73 في المائة.
وبالإضافة تأكيده أن المخاطر الجيوسياسية تحت السيطرة بالنسبة للسعودية، أكد التقرير، أن الإصلاحات المنفذة حتى الآن بما في ذلك ترشيد الإنفاق والإيرادات الغير نفطية، ساهمت في تقليل مستويات العجز ودرجة التعرض لتلقبات أسعار النفط.


مقالات ذات صلة

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.