ارتفاع أعداد الملتحقين بالجامعات السعودية بنسبة 62 في المائة

خلال أربع أعوام

ارتفاع أعداد الملتحقين بالجامعات السعودية بنسبة 62 في المائة
TT

ارتفاع أعداد الملتحقين بالجامعات السعودية بنسبة 62 في المائة

ارتفاع أعداد الملتحقين بالجامعات السعودية بنسبة 62 في المائة

كشف مسؤول حكومي، أن الإلتحاق بمؤسسات التعليم العالي السعودية تسجل تناميا مضطردا، لافتا إلى ارتفاع الطلب على التسجيل في الجامعات السعودية يقدر بـ 62 في المائة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وكشف الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات في كلمة له أمام اللقاء المفتوح الذي حمل عنوان "القبول في الجامعات السعودية..الآليات والأساليب والمستجدات" الذي نظمته وزارة التعليم العالي اليوم، أن نمو الجامعات في السعودية بين 1426 و1435هـ بلغ 96 في المائة.
وأشار الفنتوخ إلى النمو المتزايد لأعداد الجامعات الأهلية، حيث وصلت إلى 11 جامعة، بينما بلغ عدد الجامعات الحكومية 28 جامعة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للطلبة المستجدين ذكوراً وإناثاً من 272.8 ألف متقدم في عام 1430هـ إلى 443.1 ألف مستجد في العام 1434 بنسبة نمو بلغت 62.4 في المائة.
وقال الفنتوخ إن عدد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي خلال سنة 1430هـ بلغ 757.7 ألف طالب وطالبة، وأصبح سنة 1434هـ 1.3 مليون طالب وطالبة، بنسبة نمو بلغت 79.3 في المائة ووصلت العام الحالي إلى 1.4 مليون طالب وطالبة. مضيفا أن نسبة الالتحاق الإجمالية في مؤسسات التعليم العالي تزايدت بشكل ملحوظ خلال السنوات ( 1430 ــ 1434هـ )، إذ بلغت في سنة 1430 هـ تمثل نموا قوامه 8.32 في المائة من إجمالي السكان في عمر الالتحاق بالتعليم العالي، لتصبح سنة 1434هـ بواقع 53.2 في المائة، فيما بلغت عام 1435هـ إلى 58.7 في المائة.
ونمت أعداد الطلبة الخريجين خلال الفترة (1429 ــ 1433هـ) من 123ألف خريج وخريجة سنة 1429هـ إلى 146.6 ألف عند نهاية الفترة، بينما بلغت نسبة النمو الكلية في أعداد الخريجين 19.2 في المائة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.