صندوق الاستثمارات السعودي يتفق مع «Six Flags» لإنشاء متنزه ترفيهي بالقدية

موقع مشروع القدية («الشرق الأوسط»)
موقع مشروع القدية («الشرق الأوسط»)
TT

صندوق الاستثمارات السعودي يتفق مع «Six Flags» لإنشاء متنزه ترفيهي بالقدية

موقع مشروع القدية («الشرق الأوسط»)
موقع مشروع القدية («الشرق الأوسط»)

وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع شركة "Six Flags" الرائدة عالمياً في المتنزهات الترفيهية، اتفاقية لتطوير وتصميم منتزه ترفيهي يحمل علامتها التجارية، وسيتخذ من القدية موقعاً له، حيث تمثل الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الأولى في المملكة، ومن المتوقع افتتاحه عام 2022.
ويأتي هذا التطوير في إطار استراتيجية رؤية السعودية 2030 الشاملة، التي تهدف إلى تعزيز قطاع الثقافة والترفيه وبناء بيئة ترفيه بمعايير عالمية في المملكة عبر جذب المستثمرين المحليين والدوليين وعقد شراكات مع شركات الترفيه العالمية.
وبحسب صندوق الاستثمارات العامة، فإن "مشروع القدية الترفيهي يعد مشروعاً رئيسياً في قطاع الترفيه بالمملكة، وسيلعب دوراً مهماً في تعزيز اقتصاد المملكة وتحقيق طموحات رؤية 2030"، كما يعد إنشاء أول متنزه ترفيهي يحمل العلامة التجارية لشركة Six Flags في المملكة جزءاً آخر من تطوير قطاع الترفيه، الذي سيساعد في خلق فرص العمل وفتح الأبواب أمام الشباب السعودي.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر، إن "تعاوننا مع شركة عالمية رائدة في هذا القطاع، يجعلنا متأكدين من تقديم مشروع استثنائي سيثري الحياة اليومية لسكان المملكة"، مضيفا "وبما أن ثلثي الشعب السعودي تقريباً من فئة الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين، فنحن ندرك أن لديهم الشغف والحماس لارتياد متنزه ترفيهي كالذي نعتزم بناءه هنا، فضلاً عن المنشآت الرياضية والثقافية الأخرى التي ستضمها مدينة القدية".
وأفاد رئيس شركة "Six Flags" دايفيد مكيليبس، بأن "الابتكار ملازم لعلامتنا التجارية، ومنح ترخيصنا التجاري الدولي لشركتنا يمثل فرصة فريدة لمواصلة نمونا العالمي القوي، وإننا نرى سوق السعودية فرصة مميزة لنا ونتطلع للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء وجهة ترفيهية من المستوى العالمي متاحة أمام فئة شباب المملكة ومجتمعها الحيوي".



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».