«غوغل» تدرب 4 آلاف صحافي من الشرق الأوسط

رئيس الشراكات الإعلامية لدى عملاق التقنية: البيانات عملة المستقبل

جانب من جلسة «غوغل» في منتدى دبي للإعلام («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة «غوغل» في منتدى دبي للإعلام («الشرق الأوسط»)
TT

«غوغل» تدرب 4 آلاف صحافي من الشرق الأوسط

جانب من جلسة «غوغل» في منتدى دبي للإعلام («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة «غوغل» في منتدى دبي للإعلام («الشرق الأوسط»)

كشفت "غوغل" اليوم عن مبادرة جديدة لصحافيي منطقة الشرق الأوسط تنطلق الاسبوع المقبل.
"مبادرة غوغل للأخبار"، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تدريب حوالى 4 آلاف صحافي من ست دول في المنطقة حتى عام 2019 المقبل لتعزيز وعيهم التكنولوجي.
المبادرة تهدف إلى مساعدة صحافيي المنطقة بمباشرة عملهم بفعالية أكبر وتكاليف أقل.
وخلال فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي، نظمت "غوغل" ورشة عمل حول المبادرة أدارها مات كووك مدير "غوغل نيوز لاب".
وتحدث كارلو بيوندو رئيس الشراكات الإعلامية والاستراتيجية لدى الشركة حول أهمية المبادرة في جلسة حوارية، وقال "مع انتشار ظاهرة الاخبار الكاذبة، يجب علينا أن نضمن أخبارا ذات جودة ومصداقية في المستقبل". وأضاف "نحن محرك بحث ليس من شأننا تعريف الصحافة المهنية، إلا أنه بإمكاننا أن نكون بوابة لها"، واستطرد، “تقبع جودة الاخبار في المنابر الإعلامية، ولذلك يجب خلق تعاون بيننا (غوغل) وبين هذه المنابر”.
وكشف بيوندو أن منطقة الشرق الأوسط هي الأكثر استهلاكا لمحتوى "يوتيوب"، وقال "المنطقة تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مهول، إلا أنها (وسائل التواصل) لن تستبدل الصحافة". كما أكد أن الخصوصية من أهم القضايا التي تعاني منها المواقع التي يؤمن مستخدموها عليها ببياناتهم الشخصية. وموضحا "لكننا لا نستطيع المشي قدما من دون التعاون، فالبيانات اليوم هي النفط الجديد وعملة المستقبل".
وعن ذلك، قال لـ«الشرق الأوسط» على هامش الجلسة إن "الخصوصية مهمة جدا بالنسبة لنا، لذلك نسعى إلى خلق بيئة تتم فيها مشاركة بيانات محتوى المستخدمين لتوفير خدمات أفضل مع الحفاظ على الخصوصيات"، مؤكدا على أن ذلك "سيكون مفتاح التنمية الاقتصادية والابتكارية". وأضاف "مشاركتنا لصور للجلد قبل سنوات ساهمت في التعرف على سرطان الجلد، وتعاوننا مع الصحافة سيكون مفيدا أيضا".
واستطرد "لو أصبح بإمكاننا مشاركة المعلومات معهم ومنهم بذكاء سيوفر ذلك استيعابا أفضل عن طبيعة المستخدمين وستتضاعف الإيرادات من الإعلانات أربعة أضعاف على الأقل".
وبالعودة إلى "مبادرة غوغل للأخبار"، فإنها حسب جلستي الشركة في المنتدى اليوم، تركز على التطور التكنولوجي الذي طرأ على صناعة الإعلام، وسيخضع الصحافيون الملتحقون بالمبادرة إلى تدريب في هذا المجال، وتوفير تخيل مستقبل لشكل الصحافة في المستقبل في ظل هذه التطورات، منها المحتوى الالكتروني المرئي.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حديث لبلبة عن اضطرارها لـ«التمثيل من أجل المال» يثير تفاعلاً

الفنانة لبلبة خلال حديثها في البرنامج (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة لبلبة خلال حديثها في البرنامج (صفحتها على «فيسبوك»)
TT

حديث لبلبة عن اضطرارها لـ«التمثيل من أجل المال» يثير تفاعلاً

الفنانة لبلبة خلال حديثها في البرنامج (صفحتها على «فيسبوك»)
الفنانة لبلبة خلال حديثها في البرنامج (صفحتها على «فيسبوك»)

أثار حديث الفنانة المصرية لبلبة عن مشوارها الفني وحياتها الشخصية، وكيف أنها اضطرت للمشاركة في أعمال فنية لحاجتها إلى المال، تفاعلاً على «السوشيال ميديا»، وتصدر اسمها «الترند» على «غوغل» في مصر، الأربعاء.

وذكرت لبلبة في حوارها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، ببرنامج «ABtalks» على قناته بـ«يوتيوب» أنها كانت تعمل منذ الصغر، ونجحت وظهرت مهاراتها في تقليد الفنانين، وأنها كانت تعمل لترعى أسرتها.

وتحدثت عن والدتها بطريقة مؤثرة، وكيف كانت ترعاها بعد أن أصيبت بالسرطان، وبكت وهي تتحدث عن والدتها التي تأثرت كثيراً برحيلها، وقالت إنها منذ فترة مبكرة تحولت إلى أهم فرد في العائلة، لأنها كانت أكثر شخص يمكنه تحمل المسؤولية.

وأضافت أنها شاركت في أعمال فنية كانت مجبرة عليها للوفاء بالتزاماتها المادية تجاه أسرتها، وقالت إنها أعطت حياتها للفن، وفي الفترة الأخيرة تختار أعمالها بعناية لتتفق وثقة جمهورها فيها.

لبلبة خلال حديثها عن مشوارها الفني (صفحة أنس بوخش على «إكس»)

وتوالت التعليقات على التصريحات التي انتشرت بـ«السوشيال ميديا»، وأبرزت بعض التعليقات القصص الشخصية التي تحدثت عنها لبلبة، وخصوصاً المتعلقة بطفولتها.

واستعاد بعض مستخدمي «إكس» أدواراً مهمة قامت بها لبلبة.

وأشاد آخرون باستضافة بوخش للفنانة لبلبة وحواره معها.

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أنه «لا يوجد شيء غريب في تصريحات لبلبة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه فنانة وهبت حياتها للفن، فمهنتها التمثيل، ومن يمتهن مهنة يضطر أحياناً للقبول بأعمال لا يرضى عنها، أو لا تناسبه، من أجل الحاجة المادية، وهذا لا يقتصر على لبلبة فقط، فمعظم الفنانين الذين نراهم صغاراً أم كباراً مروا بهذه الأمور».

ويتابع: «بالتالي من المؤكد أن لبلبلة قبلت بأدوار ليست راضية عنها، واضطرت للمشاركة فيها لحاجتها للمال؛ فهذا أمر طبيعي، ومن يرى أن الفنانين يجب أن يترفعوا عن المشاركة في أدوار لا تناسبهم فهذا أمر غير واقعي؛ لأن الفنان في النهاية إنسان لديه التزامات».

وقدمت الفنانة لبلبة عشرات الأعمال في السينما والدراما والمسرح، وبدأت مشوارها الفني وعمرها 5 سنوات بتقديم أدوار الطفلة والمونولجات الاستعراضية وتقليد الفنانين، وشاركت في بداياتها بأفلام «حبيبتي سوسو» و«البيت السعيد» و«أربع بنات وضابط»، كما شاركت في أفلام «جنة الشياطين» و«ليلة ساخنة» و«ضد الحكومة» و«معالي الوزير» وأحدث أعمالها «آل شنب»، وفي الدراما التلفزيونية قدمت أعمالاً من بينها «الحفار» و«صاحب السعادة» و«الكتيبة 101»، وفي المسرح قدمت «قصة الحي الغربي».

فيلم «آل شنب» أحدث أعمال الفنانة لبلبة (فيسبوك)

وعَدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن تصريحات لبلبة بأن «اعتراف أي نجم بأنه قدم أعمالاً من أجل المال أمر متكرر، ولا نستطيع القول إن هناك من نجا من هذه المعادلة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «في النهاية هذا النجم إنسان لديه ارتباطات والتزامات، والحالة الفنية لا توفر للفنانين الموهوبين مثل لبلبة وغيرها أعمالاً بأجور مناسبة طوال الوقت، وبالتالي هناك من يستعين بهم في أعمال أقل من المستوى، أو خارجة عن قناعات الفنانين».

وأضاف: «هذه الأعمال التي قد يقبل بها البعض لا يكون بها ما يشينه ولكنها عادة ما تكون ضعيفة فنياً، في المقابل هناك معيار آخر حين تأتي للفنان فرصة ليقدم عملاً فنياً مميزاً بأجر أقل، من الممكن أن يوافق عليه ولا يشترط أن يكون الأجر عاملاً حاكماً لاختياراته».