الإعدام للبناني وسورية قتلا فلبينية في الكويت

الضحية الفلبينية
الضحية الفلبينية
TT

الإعدام للبناني وسورية قتلا فلبينية في الكويت

الضحية الفلبينية
الضحية الفلبينية

أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أمس حكماً غيابياً بالإعدام شنقاً بحق لبناني وزوجته السورية بتهمة قتل خادمة فلبينية عثر على جثتها مخبأة في ثلاجة، في قضية أجّجت خلافا دبلوماسيا بين الفلبين والكويت.
وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بحق المتهمين اللبناني وزوجته السورية بعدما أدينا غيابيا بقتل الخادمة الفلبينية جوانا ديمافيليس، 29 عاماً. وعثرت الأجهزة الأمنية الكويتية قبل نحو شهرين على جثة الخادمة الفلبينية في ثلاجة الشقة التي كان يقيم بها الزوجان وغادراها إلى لبنان قبل أكثر من عام.
ويعتبر هذا الحكم أسرع حكم قضائي يصدر في الدوائر الجزائية. وأصدرت المحكمة الجنائية حكمها في الجلسة الأولى بعد أن أدانت الزوجين «بقتل فلبينية ووضعها في الفريزر». ويتيح القانون الكويتي استئناف الحكم.
وكانت النيابة العامة الكويتية وجّهت للزوجين تهمة قتل الخادمة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بعد ضربها. كما اتهمت الزوج بتزوير محررات رسمية من خلال «بلاغ كاذب» بهروب المجني عليها من المنزل.
واعتقل الزوجان اللبناني نادر عصام عساف وزوجته السورية في دمشق. وتم نقل عساف إلى لبنان بينما أبقت السلطات السورية زوجته على أراضيها.
وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمر الشهر الماضي العاملين في الكويت بالعودة إلى بلادهم لمزاعم عن تعرضهم لانتهاكات في أعقاب اكتشاف جثة الخادمة في جهاز تجميد بمنزل مهجور يخص المتهمين.
ووسعت الفلبين بعد ذلك الحظر، وأعلنت مانيلا فرض «حظر تام» على الوظائف الجديدة في الكويت يشمل الذين حصلوا على تصاريح عمل والذين لم يغادروا بعد إلى الكويت. وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت الشهر الماضي أن الشخص الذي كانت تعمل لديه الخادمة محتجز فيما له صلة بالقضية وأن السلطات تدرس طلبا كويتيا بتسليمه.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أكد، في وقت سابق، أن دولة الكويت قدمت طلبا للسلطات اللبنانية عن طريق الإنتربول لتسليم المتهم في جريمة مقتل العاملة الفلبينية التي وجدت جثتها في شقة بمنطقة (السالمية) في فبراير (شباط) الماضي. وأوضح أن السلطات اللبنانية تسلمت الطلب والتنسيق جار معها حيال هذا الملف لتسليم المتهم وزوجته للكويت ومحاكمتهما محاكمة عادلة، مؤكدا أن الكويت تتحرك من واقع مسؤولياتها والتزاماتها. وحرصا على إنهاء الأزمة، وقعت الكويت والفلبين اتفاقا الشهر الماضي ينظم بعض أوضاع العمل للعمال المنزليين في الدولة الخليجية.
وتشير وزارة الخارجية الفلبينية إلى أن هناك أكثر من 250 ألف فلبيني في الكويت معظمهن خادمات. وهناك أيضا أعداد كبيرة في الإمارات والسعودية وقطر.


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.