مجد النسيج الإسلامي في معرض بمناسبة أعياد الربيع

مجد النسيج الإسلامي في معرض بمناسبة أعياد الربيع
TT

مجد النسيج الإسلامي في معرض بمناسبة أعياد الربيع

مجد النسيج الإسلامي في معرض بمناسبة أعياد الربيع

يقيم متحف النسيج المصري معرضاً للمنسوجات الأثرية ذات العناصر النباتية، وذلك بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم، يبدأ غداً (الاثنين) وحتى نهاية أبريل (نيسان) الجاري، في مقر المتحف بمدرسة النحاسين في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة.
المعرض الذي يأتي تحت عنوان «مجد النسيج الإسلامي» يفتتحه الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري ويحضره نخبة من الأثريين المصريين، ويحتوى على 26 قطعة نسيج استمد الفنانون القدماء زخارفها من الطبيعة، وتنتمي لمختلف فترات العصور الإسلامية، وهناك قطع نسجية تعود للعصر الأموي والطولوني والمملوكي والعثماني، كما يعرض مجموعة من النسيج الصفوي المستورد من إيران.
وقال مدير المتحف الدكتور أشرف أبو اليزيد، إن المنسوجات الأثرية، تُظهر إبداع الفنان المسلم في استخدام الأشكال النباتية كفروع الأشجار والأوراق والثمار والأزهار، وقدرته على تجريد جميع العناصر المستخدمة لتصبح رموزاً تعبر عن الرسالة التي يسعى لتوصيلها من خلال استخدامها على قطع النسيج.
وذكر أبو اليزيد أن الفنان المصري كان يميل إلى شغل المساحات وملء الفراغات، واستخدم في ذلك الكثير من أنواع الأزهار مثل القرنفل والكرز والرمان وزهرة التيوليب والسوسن وزهرة النسرين والزنبق والبنفسج والنرجس، أما أكثر النباتات التي قام بإدخالها في الزخرفة النباتية فتركزت على أوراق الآكانتس وعناقيد العنب والعديد من الشجيرات والنباتات بأنواعها المختلفة، وقد استطاع إبرازها بأساليب متعددة من أفراد ومزاوجة وتقابل وتعانق، كما عمل في كثير من الأحيان على أن تكون الوحدة مؤلفة من مجموعة من العناصر النباتية المتداخلة والمتشابكة والمتناظرة في تكرار بصورة منتظمة.


مقالات ذات صلة

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

يوميات الشرق جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أعضاء فرع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يحضرون اجتماعاً في دير القديس بانتيليمون في كييف يوم 27 مايو 2022 (رويترز)

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يدرس حظر كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بروسيا، قائلاً إنه يثير مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا البابا فرنسيس أثناء وصوله إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في مستهل أطول رحلة خارجية خلال ولايته

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في محطة أولى ضمن جولة له على 4 دول. وتتمحور الزيارة بشكل خاص حول الحوار الإسلامي المسيحي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال زيارته إلى القدس 6 فبراير 2024 (أ.ب)

كيف تحول تأييد الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل واهتمامه المتزايد باليهودية مصدر قلق لبلاده؟

لقد أظهر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وهو كاثوليكي بالميلاد، اهتماماً عاماً متزايداً باليهودية، بل وأعرب حتى عن نيته في التحوّل إلى اليهودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا رجال الشرطة يقفون للحراسة مع وصول المسلمين لأداء صلاة الجمعة في مسجد جيانفابي في فاراناسي 20 مايو 2022 (أ.ف.ب)

الهند: قوانين مقترحة للأحوال الشخصية تثير مخاوف المسلمين

من المقرر أن تطرح ولاية هندية يحكمها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين الأحوال الشخصية العامة الجديدة المثيرة للجدل والتي ستطبَّق على جميع الأديان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.