مبادرة لدعم رائدات الأعمال في السعودية

أطلقها البنك الأهلي و«سيدتي» لتكون الأولى من نوعها

بسمة الجوهري ومحمد فهد الحارثي وفيصل السقاف عند إعلان المبادرة
بسمة الجوهري ومحمد فهد الحارثي وفيصل السقاف عند إعلان المبادرة
TT

مبادرة لدعم رائدات الأعمال في السعودية

بسمة الجوهري ومحمد فهد الحارثي وفيصل السقاف عند إعلان المبادرة
بسمة الجوهري ومحمد فهد الحارثي وفيصل السقاف عند إعلان المبادرة

أعلنت مجلة «سيدتي» و«البنك الأهلي» عن إطلاق مشروع جديد يساهم في تعزيز دخول المرأة السعودية سوق العمل، خصوصا في مجال المال والأعمال، حيث تم توقيع اتفاقية «جائزة أهالينا وسيدتي» لتكون أول جائزة في الصحافة العربية تطلقها شراكة بين بنك ومجلة لدعم سيدات الأعمال ممن يملكن أفكارا متميزة لمشروعات تفيد الاقتصاد الوطني لو توفر لها التمويل اللازم لإطلاقها.
وتأتي المبادرة التي تم التوقيع على اتفاقية خاصة بها أول من أمس ضمن برنامج غني يعزز ثقة الشابة السعودية في ريادة الأعمال ويفتح لها فرص تحويل حلمها إلى واقع ضمن الحركة الاقتصادية التي ترتفع وتيرتها حاليا في السعودية وتمكين المرأة فيها بما يتماشى مع «رؤية 2030» التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي مقر «البنك الأهلي» بمدينة جدة وقع كل من نائب أول الرئيس - رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية بسمة بنت عبد العزيز الجوهري، ورئيس تحرير مجلتي سيدتي والرجل محمد الحارثي، بحضور فيصل عمر السقاف نائب أول الرئيس التنفيذي رئيس «مجموعة الاستراتيجية وتطوير الأعمال»، على مشروع المبادرة، وأبدى كل من الطرفين سعادته بهذه المبادرة التي من شأنها دعم بنات الوطن.
ويتضمن المشروع الذي يطلق تحت اسم «جائزة أهالينا وسيدتي» منح فرصة العمر من خلال تمويل مشروعات لسيدات أعمال شابات يبحثن عن فرص حقيقية وواقعية لتنفيذ مشروعاتهن التي تحقق لهن أملاً ينتظرنه ربما منذ سنوات، وهو ما اتفق عليه الطرفان نتيجة دراسات معمقة قام بها كل من «البنك الأهلي» وفريق البحث في مجلة «سيدتي» للتوصل إلى هدف عملي يساهم في إسراع مخطط تعزيز وتمكين المرأة السعودية في سوق العمل، وهي السوق التي شهدت في السنوات الأخيرة حراكاً لافتا؛ سواء في إلغاء الوكيل الشرعي للمرأة، مما يعزز من وجودها بصفتها شريكا في التنمية الوطنية، أو في تمكينها في مجال الخدمات والمناصب الرفيعة التي بدأت تتبوأها.
من جانبه، قال محمد الحارثي إن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في الصحافة العربية؛ «حيث يأتي برنامج التأهيل والتدريب ليساهم ليس فقط بتحقيق آمال شابات طموحات في مجال الأعمال والاقتصاد النسائي، بل أيضاً ليكون نموذجاً رائداً في ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الشابات السعوديات، ورمزاً لدور الصحافة التي تساهم بشكل عملي في شراكات مع مؤسسات قوية وراسخة في إعلام الاقتصاد».
كما علقت الجوهري على المبادرة قائلة: «تتلاقى في هذه المبادرة الأهداف الاستراتيجية بين (البنك الأهلي) ومجلة (سيدتي) حول الاهتمام بريادة الأعمال وتمكين المرأة وقيامها بمشروعاتها الخاصة».
إلى ذلك، أعلن فريق المشروع أن مبادرة «جائزة أهالينا وسيدتي» لرائدات الأعمال السعوديات ستنطلق في الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، على جميع مواقع سيدتي ومطبوعاتها ومنصاتها للتواصل الاجتماعي، ومنها كيفية المشاركة وطلب الدعم أو فرص التدريب، وأيضاً شروط تقديم مشروع في مسابقة الفوز بالجائزة التي تضم لجاناً مختلفة من أمهر الاختصاصيين في مجالات الاقتصاد والمشروعات الصغيرة وسوق العمل.
وأشارت الدراسات إلى أن سوق العمل السعودية تضم نسبة 15 في المائة من النساء في خريطة القوى العاملة، كما أن 20 في المائة من أموال صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تملكها نساء.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.