محتجون يطالبون حكام آسيان «المستبدين» بمغادرة سيدني
سيدني - «الشرق الأوسط»: تجمع أكثر من ألف متظاهر في مقر بلدية سيدني أمس للاحتجاج على وجود من وصفوهم بالحكام المستبدين في المدينة بين الزعماء المشاركين في قمة رابطة دول شرق آسيا (آسيان) مطلع الأسبوع الجاري. وأبعد الأمن المشدد المظاهرات لمسافة عدة كيلومترات عن اجتماع الآسيان في مركز المؤتمرات الدولي، لكن المتظاهرين تجمعوا في الليل خارج الفنادق حيث يقيم القادة، ووقف المحتجون الذين كانوا يلوحون بأعلام ولافتات فيتنام وميانمار وكمبوديا ولاوس دقيقة صمت على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في بلدانهم الأصلية. كما دعا عدة متحدثين إلى سحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، بسبب معاملة مسلمي الروهنغيا، الذين تعرضوا للهجوم وأجبروا على الهروب عبر الحدود إلى بنغلاديش. وفي غضون ذلك تقدمت مجموعة من المحامين الأستراليين أمس بطلب لملاحقة سو تشي قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلا أن النائب العام كريستيان بورتر، الذي يجب أن يوافق على الخطوة القانونية رفض الطلب.
مقتل 15 شخصاً في اشتباكات وسط الصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: ذكر شهود عيان أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات وقعت وسط الصومال بين الجيش الصومالي وقوات إثيوبية وقرويين من جانب، ومسلحين من جماعة «الشباب» الصومالية من الجانب الآخر، طبقاً لما ذكرته «إذاعة شبيلي» الصومالية أمس. وبدأت الاشتباكات بعد أن حاول أعضاء مسلحون من جماعة «الشباب» فرض ضرائب على سكان من قرى حول بلدة ماهاس بمنطقة حيران. وأضاف السكان أن رعاة ماشية مدعومين بقوات حكومية اشتبكوا لمدة أكثر من 6 ساعات مع المسلحين. فيما أكد مسؤولون بالحكومة الصومالية في بلدة ماهاس أن الجيش تحرك لمساعدة رعاة الماشية. وذكر العديد من السكان أن 12 مقاتلا على الأقل، من بينهم خمسة متشددين ومدني قتلوا في الاشتباك.
الحزب الحاكم في أنجولا يبحث موعد تعيين خلف لدوس سانتوس
لواندا - «الشرق الأوسط»: أعلن الحزب الحاكم في أنجولا أنه سيبحث الشهر المقبل موعد تعيين زعيم جديد للحزب ليقوض بذلك موقف زعيم الحزب ورئيس البلاد السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي قال قبل ساعات إنه قد يبقى رئيسا للحزب حتى العام المقبل. واختار دوس سانتوس رئيس أنجولا الجديد جواو لورينكو لخلافته عندما تقاعد في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن حكم 30 عاما، ولكنه استمر في منصبه رئيسا لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا، مما أدى إلى وجود مركزين للسلطة في أنجولا المنتجة للنفط. ومنذ ذلك الوقت يواجه دوس سانتوس ضغوطاً متزايدة للتخلي عن زعامة الحزب، الذي يحكم أنجولا بشكل متواصل منذ استقلالها عن البرتغال عام 1975.