تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

تزايد الحديث عن ضربة أميركية بصواريخ مجنّحة... ومعركة عفرين على وشك الانتهاء

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن موقف موسكو بات أكثر تشدداً، إذ باتت تطالب بـ«خروج جميع الفصائل من الغوطة»، موضحة أن «المفاوضات تجري حول مراحل تحقيق ذلك، ووجهة قادة الفصائل، وما إذا كانت إلى شمال سوريا أم إلى جنوبها».
وكانت قوات النظام السوري سيطرت أمس على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية. ومع تقدم قوات النظام، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
تزامن ذلك، مع إعلان موسكو أن الولايات المتحدة «تحضّر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام صواريخ مجنحة»، معززة بذلك الحديث عن ضربة أميركية للنظام. إلى ذلك، أطبقت القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» حصارها حول مركز مدينة عفرين من مختلف الجهات، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قوات الجيشين التركي و«السوري الحر» باتت «قاب قوسين أو أدنى» من دخول المدينة.
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله