تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

تزايد الحديث عن ضربة أميركية بصواريخ مجنّحة... ومعركة عفرين على وشك الانتهاء

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تمسك روسي بإخلاء الغوطة من كل الفصائل

مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يغادرون بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق أمس (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن موقف موسكو بات أكثر تشدداً، إذ باتت تطالب بـ«خروج جميع الفصائل من الغوطة»، موضحة أن «المفاوضات تجري حول مراحل تحقيق ذلك، ووجهة قادة الفصائل، وما إذا كانت إلى شمال سوريا أم إلى جنوبها».
وكانت قوات النظام السوري سيطرت أمس على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية. ومع تقدم قوات النظام، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
تزامن ذلك، مع إعلان موسكو أن الولايات المتحدة «تحضّر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام صواريخ مجنحة»، معززة بذلك الحديث عن ضربة أميركية للنظام. إلى ذلك، أطبقت القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» حصارها حول مركز مدينة عفرين من مختلف الجهات، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قوات الجيشين التركي و«السوري الحر» باتت «قاب قوسين أو أدنى» من دخول المدينة.
...المزيد
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين