موجز اليمن

TT

موجز اليمن

مساعدات سعودية لـ49 ألف أسرة في حضرموت
المكلا - «الشرق الأوسط»: بدأ مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية أمس تنفيذ خطته لتوزيع المساعدات في محافظة حضرموت، على 49 ألف أسرة، وذلك ضمن خطة استجابته الإنسانية الشاملة في اليمن للعام الحالي. ووزع المركز أمس، في مستهل تنفيذه الخطة الإغاثية في محافظة حضرموت، 600 سلة غذائية في مناطق «ظلومة وغيظة بالبهيش». ويقوم المركز بشكل يومي بتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناطق اليمنية، في سياق المشروعات التي ينفذها في مختلف القطاعات، والتي وصلت إلى أكثر من مائتي مشروع.

{اليمنية} تستأنف رحلاتها إلى سقطرى
سيئون - «الشرق الأوسط»: استأنفت الخطوط الجوية اليمنية أمس رسميا رحلاتها إلى محافظة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي جنوب غربي مدينة المكلا الساحلية، انطلاقا من مطار سيئون الدولي وسط حضرموت.
وخصص طيران اليمنية رحلة أسبوعية كل أربعاء إلى مطار محافظة سقطرى التي تتألف من أرخبيل من الجزر المتجاورة، في مسعى لتخفيف معاناة المسافرين إليها عبر البحر.
وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد المهندس هشام السعيدي عند تدشينه أولى الرحلات الجوية أمس، أن هذه الخطوة التي اتخذتها الشركة «ستساهم في تخفيف معاناة أبناء الأرخبيل وعلى كل الوافدين والمغادرين من وإلى المحافظة».
وكان انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن وما رافق ذلك من ظروف أمنية أدى إلى تكبيد «طيران اليمنية» خسائر كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وتعد الشركة هي المشغل الوحيد الحالي لنقل الركاب جوا من وإلى اليمن، بعد عزوف شركات الطيران الأخرى عن رحلاتها جراء ظروف الحرب. وقبل يومين بدأت شركة طيران جيبوتية تسيير أولى رحلاتها إلى مدينة عدن حيث العاصمة المؤقتة في اليمن، في مسعى لتنشيط حركة النقل الجوي بعد استقرار الوضع في المحافظات المحررة.

وزيرة يمنية: الحوثيون فاقموا معاناة النساء
نيويورك - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية ابتهاج الكمال، إن الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، تسببت بزيادة معاناة المرأة في الريف والحضر ووصلت جراءها إلى مستويات كارثية.
وكشفت الوزيرة اليمنية في كلمة ألقتها أثناء مشاركتها أمس في أعمال الدورة 62 للجنة شؤون المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عن أن الحرب في بلادها نتج عنها زيادة هائلة في معدلات سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي في أوساط النساء الحوامل.
وقالت الكمال إن نحو مليونا وخمسمائة ألف امرأة يمنية حامل يعانين من سوء التغذية الحاد، وهو ما عرض حياة 75 ألفا منهن لمضاعفات صحية خطيرة أثناء الولادة.
وأضافت أن «الوفيات بسبب مرض الكوليرا وصلت إلى ما يقارب 2500 حالة، فيما شكل النساء والأطفال نحو 67 في المائة من إجمالي تلك الوفيات».
واتهمت الوزير اليمنية ميليشيا الحوثي بالتسبب في نزوح أكثر من 3 ملايين يمني بينهم نحو 76 في المائة من النساء والأطفال. وأشارت إلى تسجيل المنظمات الحقوقية أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية في أوساط النساء، منها 36 حالة فقدان ذاكرة، إلى جانب نحو 45 امرأة فقدن أجنتهن جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية.
وذكرت الكمال أن النساء والفتيات في بلادها تعرضن للقتل والإصابة والاعتقال، كما زادت معدلات وفيات الأمهات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة لتصبح من أعلى المعدلات على المستوى العربي والدولي بحسب تقارير الأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.