«ريثيون» تعتزم تأهيل 35 شركة سعودية لتصنيع قطع الغيار الحربية

آمند لـ«الشرق الأوسط»: نعمل على توطين الصناعات التزاماً بالعقود الحديثة

كورت آمند («الشرق الأوسط»)
كورت آمند («الشرق الأوسط»)
TT

«ريثيون» تعتزم تأهيل 35 شركة سعودية لتصنيع قطع الغيار الحربية

كورت آمند («الشرق الأوسط»)
كورت آمند («الشرق الأوسط»)

كشف كورت آمند الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون العربية»، عن مباحثات جارية حاليا، لتأهيل 35 شركة سعودية لتصنيع 3 آلاف من قطع الغيار الحربية، مشيرا إلى أن «ريثيون العربية السعودية»، بصدد تطوير وتوطين عدد من المنتجات الدفاعية وتوفير عدد من الخدمات الدفاعية والسبرانية.
وأكد آمند لـ«الشرق الأوسط» على أهمية التوجه السعودي لتوطين الصناعات العسكرية، قائلا: «نحن نعمل عن كثب مع السلطات السعودية والمنظمات السعودية مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) لتحديد وبدء الإنتاج والتصنيع المحلي لعدد من القدرات».
وأضاف آمند: «نحن الآن بصدد إجراء عدد من النقاشات الجادة مع حوالي 30 إلى 35 من الشركات المحلية السعودية، لنتمكن من تأهيل هذا الشركات لتصنيع قطع الغيار هذه. نحن متحمسون جدا لهذه الخطوة، ونتطلع بنهم للفرص الموجودة في المملكة».
وتابع: «تمخضت هذه العلاقة مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) عن مذكرة تفاهم قمنا بتوقيعها في مايو (أيار) العام الماضي خلال زيارة الرئيس ترمب للرياض، وعقدنا عددا من الاجتماعات والنقاشات الجادة لوضع اللمسات الأخير على عددٍ من الخطط».
وعن ثمرات مشاركته في معرض (أفد 2018) بالرياض، قال آمند: «عملنا قبل 4 أو 5 سنوات على توفير برنامج نظام القيادة والسيطرة C4I واسع النطاق لوزارة الدفاع، والذي دخل حيز التشغيل مؤخراً. وكجزء من البرنامج، قمنا بإرسال 72 من المهندسين السعوديين المدنيين والعسكريين إلى الولايات المتحدة للحصول على دورات تدريبية مكثفة على تنفيذ البرنامج».
وقال آمند: «كان هؤلاء المهندسون حجر الأساس للبرنامج، وذلك عبر تطوير البرامج وتوفير الشفرات لنظام C4I. لقد نجحنا في ذلك سابقا، وأعتقد أننا سنحاول تقليد هذا النموذج من حيث البحث عن طاقات سعودية مؤهلة وإرسالها إلى الولايات المتحدة، وتدريبها، وتوجيهها، ودفعها إلى المساهمة في عدد من المجالات، وتسهيل نقل التكنولوجيا ومن ثم توفير وظائف تقنية عالية للمواطنين السعوديين لدعم رؤية المملكة 2030».
وأضاف آمند: «أوضحت القيادة السعودية، ولا سيما فيما يتعلق بعقود الدفاع، أنها تتوقع من الشركات تصنيع وتوفير منتجات محلية عالية الجودة».
وتابع آمند: «نحن نتفهم وندعم هذا الأمر ونعتبره أمرا بالغ الأهمية لتوفير وظائف تصنيع محلية في المملكة، والمساهمة في تطوير القطاع الصناعي والدفاعي في المملكة. فهذا الأمر يصب في نهاية المطاف في مصلحتنا جميعاً، فهو يوفر لنا فرصة نمو كبيرة».
وقال آمند: «إن الهدف النهائي لا يكمن فقط في استيفاء المتطلبات العسكرية السعودية، بل في تكوين شراكات مع عدد من الشركات السعودية وإنشاء مشاريع مشتركة تقوم بتصدير الصناعات لعدد من الدول في المنطقة والسوق العالمية أيضاً، وهذا الأمر يعتبر فرصة نمو كبيرة لشركة ريثيون».


مقالات ذات صلة

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة، على الرغم من أن مجموعة من شركات التكنولوجيا ساعدت في تقليص الخسائر الواسعة التي شهدتها الأسواق. كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 222 نقطة، أو بنسبة 0.5 في المائة.

في المقابل، ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب، الذي يركز بشكل كبير على التكنولوجيا، بنسبة 0.3 في المائة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقد تصدرت أسهم الشركات الكبرى في السوق مثل «إنفيديا»، التي ارتفعت بنسبة 1.6 في المائة، و«ميتا بلاتفورمز»، التي زادت بنسبة 1.4 في المائة، مما ساعد في دعم مؤشري «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» المعتمدين على التكنولوجيا، وفقاً لـ«رويترز».

وفي تعليق له، قال آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في «بي رايلي ويلث»: «اليوم هو يوم الاثنين، يوجد عدد قليل جداً من المحفزات لتحريك معنويات السوق بشكل عام، ومن المرجح أن تتداول الأسواق عند مستوى أقل، وقد تكون متقلبة مع اقترابنا من نهاية العام».

وبعد مسيرة قوية للأسواق عقب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرضت «وول ستريت» لانتكاسة هذا الشهر، خاصة بعد أن توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط بمقدار 25 نقطة أساس لعام 2025، وهو انخفاض كبير عن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى أربعة تخفيضات. كما قام البنك الفيدرالي برفع توقعاته للتضخم السنوي.

وتتوقع أسواق المال أن يتم خفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2025 بمقدار 25 نقطة أساس، مما سيرفع سعر الفائدة القياسي إلى نطاق يتراوح بين 3.75 و4 في المائة، مقارنة مع نطاق 3.50 و3.75 في المائة في الأسبوع السابق.

وأضاف هوغان: «نفضل أن يتم خفض أسعار الفائدة مرات أقل في ظل اقتصاد قوي، بدلاً من الحاجة لتخفيضها مرات أكثر في حال كان الاقتصاد ضعيفاً».

وفي قطاع السيارات، أعلنت شركتا «هوندا موتور»، و«نيسان» اليابانيتان أنهما في محادثات لإتمام صفقة اندماج قد تشمل أيضاً «ميتسوبيشي موتورز». وارتفع سهم «هوندا» بنسبة 3.8 في المائة، بينما صعد سهم «نيسان» بنسبة 1.6 في المائة في طوكيو.

وفي قطاع الأدوية، ارتفعت أسهم شركة «إيلي ليلي» بنسبة 1.3 في المائة بعد إعلانها عن موافقة الجهات التنظيمية على عقار «زيباوند» بوصفه أول دواء يُصرف بوصفة طبية للبالغين الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم.

أما في سوق السندات، فقد استقرت عائدات سندات الخزانة، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.55 في المائة مقارنة بـ4.53 في المائة في نهاية يوم الجمعة.

تجدر الإشارة إلى أن الأسواق ستغلق في وقت مبكر يوم الثلاثاء على أن تظل مغلقة يوم الأربعاء بمناسبة عيد الميلاد.