منحوتات صخرية باهرة في السعودية

تعود إلى ألفي عام وعُثر عليها بجهود علمية محلية وفرنسية

منحوتات صخرية باهرة في السعودية
TT

منحوتات صخرية باهرة في السعودية

منحوتات صخرية باهرة في السعودية

اكتشفت منحوتات صخرية فنية باهرة في السعودية، بجهود علمية محلية وفرنسية. وقال فريق دولي بقيادة غويلامي تشارلو الباحث في علوم الآثار بالمركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية، إن الفريق عثر على منحوتات صخرية للجِمال تعود إلى نحو ألفي عام، وُصِفَت بأنها تماثل قطعة فنية باهرة تتجسد فيها حركات ما أبدعته يد مايكل أنجلو.
وقال تشارلو إن الِجمال نُحِتت مع الحمير، وإن الفريق عثر على منحوتة باهرة ظهر فيها جمل وهو يرنو برأسه نحو رأس حمار في حركة تشير إلى تواصل الأنواع الحية.
ونشر فريق البحث العلمي نتائج الدراسة في مجلة «أنتيكويتي» المعنية بالدراسات القديمة. وشارك في الدراسة حسين الخليفة المسؤول في الهيئة العامة للسياحة والتراث السعودية في منطقة الجوف.
وعثر الفريق على عدد كبير من منحوتات الجِمال، قال إنها تختلف في أسلوب وجمال تنفيذها عن عدد مماثل من منحوتات لجمال أخرى عُثِر عليها في الجزيرة العربية، وإن الاكتشافات الجديدة قد تسلِّط الضوء أكثر على تاريخها.
وقال الباحثون إن الاكتشاف جديد من نوعه، لأن المنحوتات كانت من صخور لم يتم الحفر عليها سابقاً في السعودية. ورغم أن كثيراً من المنحوتات الجديدة تعرَّضت للتلف بسبب التعرية والأضرار التي أحدثها الإنسان، فإن بقاياها تشير إلى وصول النحاتين العرب القدماء إلى مستويات عالية من الفن الإبداعي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».