ارتدادات عالمية لهزة «وول ستريت»

متعامل يراقب هبوط أسعار الأسهم في بورصة القاهرة أمس (رويترز)
متعامل يراقب هبوط أسعار الأسهم في بورصة القاهرة أمس (رويترز)
TT

ارتدادات عالمية لهزة «وول ستريت»

متعامل يراقب هبوط أسعار الأسهم في بورصة القاهرة أمس (رويترز)
متعامل يراقب هبوط أسعار الأسهم في بورصة القاهرة أمس (رويترز)

شهدت البورصات العالمية الكبرى، أمس، ارتدادات لليوم الرابع على التوالي، لهزة سوق «وول ستريت» في نيويورك. وبينما أغلقت أغلب الأسواق الأوروبية والآسيوية في المنطقة الحمراء، شهدت بداية التعاملات في «وول ستريت» أمس تذبذباً شديداً من الفتح على خسائر إلى تحسن طفيف، ثم عودة أقل حدة للخسارة.
وانضمت بورصة الهند، أمس، إلى أسواق آسيا الخاسرة وأغلق مؤشر «سينسكس 30» الرئيسي بخسارة بلغت 1.6 في المائة. فيما كانت أكبر الخسائر في بورصة هونغ كونغ التي فقدت 5.02 في المائة، وأغلق مؤشر نيكي الياباني على خسارة بلغت نسبتها 4.73 في المائة.
وفي أوروبا، أغلق «فوتسي 100» البريطاني بخسارة 2.64 في المائة، وداكس الألماني 2.32 في المائة، وكاك الفرنسي 2.35 في المائة. فيما بلغت خسارة مؤشر يورو فيرست 300 الأوروبي 2.37 في المائة.
عربياً، تراجعت سوق الأسهم السعودية بمعدلات أقل حدة من التراجعات الحادة التي شهدتها معظم الأسواق العالمية. وأنهى المؤشر تداولات أمس على تراجع بنسبة 1.6 في المائة. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.5 في المائة، فيما شهدت بورصة القاهرة الانخفاض الأكبر في يوم واحد منذ بداية العام.
...المزيد


مقالات ذات صلة

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.