مبدع «المحقق كونان» يتولى إخراج فيلم «أنيميشن» بإنتاج سعودي ـ ياباني

مؤلف سلسلة «بوكيمون» يكتب السيناريو... ومن المخطط عرضه عام 2020

بدر العساكر يوقع عقود مشاريع الرسوم المتحركة مع «توئي أنيميشن»
بدر العساكر يوقع عقود مشاريع الرسوم المتحركة مع «توئي أنيميشن»
TT

مبدع «المحقق كونان» يتولى إخراج فيلم «أنيميشن» بإنتاج سعودي ـ ياباني

بدر العساكر يوقع عقود مشاريع الرسوم المتحركة مع «توئي أنيميشن»
بدر العساكر يوقع عقود مشاريع الرسوم المتحركة مع «توئي أنيميشن»

كشفت شركة «مانجا» للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، عن استقطاب المخرج الياباني كوبون شيزونو للعمل في مشروع سينمائي بالرسوم المتحركة، بين شركة «مانجا» من السعودية وشركة «توئي أنيميشن» من اليابان.
ويعد شيزونو من الأسماء العريقة في صناعة الأفلام السينمائية في اليابان، ومن أشهر أعماله السابقة «المحقق كونان» و«غودزيلا: أرض الوحوش»، إضافة إلى مسلسل الخيال العالمي «فرسان سيدونيا».
وأعلنت شركة «مانجا» استقطاب كاتب السيناريو أتسوهيرو توميؤكا، مؤلف سلسلة «بوكيمون»، ليتولى كتابة سيناريو للقصة التي تمت كتابتها وإعداد رسوماتها المبدئية في السعودية.
ويأتي هذا التعاون بعد توقيع عقود بين الشركتين خلال فعاليات منتدى مسك العالمي في الرياض أخيراً. وسبق للشركتين الإعلان عن إنتاج عمل «كنز الحطاب»، الذي يحكي قصة شعبية من السعودية، ومن المخطط بثه على التلفاز الياباني وإحدى القنوات العربية خلال العام الحالي.
وقال بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) رئيس مجلس إدارة شركة مانجا للإنتاج: «أصبحت صناعة المحتوى، كالرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، من أكثر الوسائل تأثيراً على الأجيال الصاعدة والشباب حول العالم، وسيتيح مشروع الفيلم المشترك بين شركة (مانجا) للإنتاج وشركة (توئي) الفرصة لنقل الخبرات والتقنيات اليابانية في مجال صناعة المحتوى الخاص بالرسوم المتحركة، وتوطينها سعودياً عبر عمل الكفاءات والمواهب السعودية مع الفريق الياباني، واحتكاكهم مع أشهر المخرجين في هذا القطاع الإعلامي والترفيهي المهم».
إلى ذلك، أكد المخرج كوبون شيزونو، تعليقاً على العمل السينمائي السعودي الياباني، أنه سيبذل قصارى جهده ليعرض الفيلم أيضاً في صالات السينما السعودية والعالمية، وتابع: «بالنسبة لي، أسعى لتقديم فيلم مختلف تماماً، يتميز عن جميع أعمالي السابقة من ناحية مؤثرات الفيديو والسيناريو والموسيقى، وأهدف لإبهار المشاهدين بهذا العمل السينمائي».
وذكر كاتب السيناريو أتسوهيرو توميؤكا أنه يخوض مع المخرج شيزونو تحدياً جديداً لإنتاج مؤثرات فيديو وتعابير قصصية مختلفة، مؤكداً ثقته بأن المتابعين سيرون قصة رائعة ممتعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«مانجا» للإنتاج، الدكتور عصام أمان الله بخاري، أن مشروع الفيلم المشترك بين شركة «مانجا» للإنتاج وشركة «توئي» ستكون مدته نحو مائة دقيقة، وهو يستهدف دور السينما في السعودية وعدد من الدول حول العالم، بما فيها اليابان، ومن المخطط عرضه عام 2020، مؤكداً أن فكرة الفيلم السعودية، وأسلوب الطرح الجديد النابع من حضارتها، كان من أهم أسباب حماس المخرج شيزونو والكاتب توميؤكا للعمل في هذا المشروع.
وأشارت «مانجا» إلى أن المشروع سيستقطب الكفاءات والمواهب السعودية لتعمل في الاستوديوهات بطوكيو، وتأخذ الخبرة من شركات صناعة الرسوم المتحركة اليابانية، كما أنه من المخطط ترتيب زيارة قريبة لفريق عمل الفيلم لأخذ اللقطات والصور المرجعية من البيئة السعودية في الفيلم السينمائي المقبل.


مقالات ذات صلة

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».