ترمب يوقع أمراً بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحاً

أكد وقوف بلاده إلى جانب نضال الشعب الإيراني في سبيل الحرية

ترمب: عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة لم ألتزم الصمت. (رويترز)
ترمب: عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة لم ألتزم الصمت. (رويترز)
TT

ترمب يوقع أمراً بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحاً

ترمب: عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة لم ألتزم الصمت. (رويترز)
ترمب: عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة لم ألتزم الصمت. (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطابه الأول أمام الكونغرس عن حالة الاتحاد صباح اليوم (الأربعاء)، أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحاً، ليسدل بذلك الستار على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا المعتقل.
وقال ترمب: «اليوم أفي بوعد آخر من وعود الحملة الانتخابية.. لقد وقّعت لتوّي مرسوما يأمر وزير الدفاع جيم ماتيس بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبابقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة».
وأكد ترمب في خطابه، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني في «نضاله الشجاع في سبيل الحرية»، في إشارة إلى التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران أخيراً.
وقال: «عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت»، مطالباً الكونغرس في الوقت نفسه، بحل «المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني».
ودعا الرئيس الأميريكي، إلى تحديث وإعادة بناء ترسانة بلاده النووية ، معرباً عن أمله في «عدم الاضطرار إلى استخدامها»، وقال ترمب: «الردع النووي الأميركي يجب أن يكون قوياً وفعالاً لدرجة أنه يردع أي أعمال عدوانية.. ربما تكون هناك يوماً ما في المستقبل لحظة سحرية تجتمع فيها دول العالم على التخلص من أسلحتها النووية .. لسوء الحظ، لم نصل إلى ذلك بعد».
وأكد ترمب أمام الكونغرس، أن الدول المنافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، تهدد «مصالحنا واقتصادنا وقيمنا».
وشدد الرئيس الأميركي، على أن «الحدود المفتوحة» سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل الى الولايات المتحدة، وأزهقت الكثير من الأرواح، مجدداً عزمه على تشديد سياسة الهجرة.
وقال: «على مدى عقود سمحت الحدود المفتوحة للمخدرات والعصابات بالتفشي في مجتمعاتنا الأكثر ضعفاً. لقد سمحت لملايين العمال ذوي الأجور المنخفضة بمنافسة الأميركيين الأكثر فقراً على الوظائف والأجور. والأسوأ من ذلك أنها أزهقت الكثير من الأرواح البريئة».


مقالات ذات صلة

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.