أجهزة ذكية من «غوغل» ومقصورة إلكترونية متحركة من «باناسونيك» للعمل والترفيه

حافلات أُنتجت أجزاؤها بالطباعة التجسيمية في معرض إلكترونيات المستهلكين

مقصورة {باناسونيك} الإلكترونية المتحركة (أ.ب)
مقصورة {باناسونيك} الإلكترونية المتحركة (أ.ب)
TT

أجهزة ذكية من «غوغل» ومقصورة إلكترونية متحركة من «باناسونيك» للعمل والترفيه

مقصورة {باناسونيك} الإلكترونية المتحركة (أ.ب)
مقصورة {باناسونيك} الإلكترونية المتحركة (أ.ب)

شهد معرض إلكترونيات المستهلكين في مدينة لاس فيغاس الأميركية تدفق آلاف الزائرين لدى افتتاحه أول من أمس. ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه، ويقدم أحدث التطورات التكنولوجية لعام 2018 الجديد في العالم أمام الجمهور.
وعرضت «غوغل» أجهزة جديدة تطلق عليها وصف «الأجهزة الذكية»، وهي تدمج بين شاشات مع أجهزة مساعدة صوتية بإمكانها تنفيذ الأوامر الشفهية للمستخدمين مثل تشغيل الموسيقى وإطفاء الأنوار وإغلاق الأبواب وتشغيل أجهزة الإنذار.

وكانت شركة «أمازون» أدخلت أجهزة المساعدة الصوتية الذكية إلى السوق في 2014 وأضافت شاشة لأول مرة في يونيو (حزيران) وأطلقت على الجهاز اسم «إيكو شو». وتعتبر أجهزة المساعدة الجديدة من «غوغل» التحدي الأول لجهازي «إيكو شو» و«إيكو سبوت» الأصغر التابعين لشركة «أمازون».
وقدمت في المعرض منتجات أخرى مثل طائرات من دون طيار، وسيارات ذاتية الحركة وأجهزة روبوتية. وعرضت «سامسونغ» تلفزيونها بحجم الجدار، وكذلك قدمت شاشة «سامسونغ فليب» التفاعلية للأغراض التعليمية.
ومن المعروضات المتميزة ما قدمته شركة «باناسونيك» من نموذج مطور لما أطلقت عليه اسم «المقصورة المستقبلية الذاتية التحكم من باناسونيك» التي تماثل ما يشابه منزلا متحركا مركبا على عربة سيارة أكثر من كونه سيارة، حيث تصمم بأربعة كراسي ومنضدة في الوسط لا لأغراض تناول الطعام بل للتفاعل بين أربع شاشات توجد عليها للحصول على عروض الترفيه والمعلومات والبيانات. كما تطور الشركة نظم الواقع الافتراضي والمعزز للجيل القادم من هذه المقصورة المتحركة.
ويحتوي كل من الكراسي الأربعة على شاشة بوضوح 4 كيه، للاستخدام في العمل أو الترفيه يمكن توحيدها جميعا في شاشة كاملة حجمها أكبر أربع مرات. ويوجد منظم خاص للتحكم بدرجة حرارة المقصورة والضوء داخلها. كما توجد فيها أيضا ثلاجة وأداة كهربائية لصنع القهوة، وعرضت شركة «أولي» حافلة لنقل الركاب صنعت أجزاؤها بتقنيات الطباعة التجسيمية. وتحمل الحافلة 8 أشخاص وتصل سرعتها إلى 40 كلم في.


مقالات ذات صلة

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.