السعودية: ميثاق أخلاقي للتواصل الاجتماعي... وجائزة عربية للإعلام الجديد

وزير الإعلام كرّم الفائزين بجائزة الإعلام الجديد المحلية

الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودي مع الفائزين بجائزة الإعلام الجديد («الشرق الأوسط»)
الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودي مع الفائزين بجائزة الإعلام الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: ميثاق أخلاقي للتواصل الاجتماعي... وجائزة عربية للإعلام الجديد

الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودي مع الفائزين بجائزة الإعلام الجديد («الشرق الأوسط»)
الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودي مع الفائزين بجائزة الإعلام الجديد («الشرق الأوسط»)

كرم الدكتور عوّاد العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، مجموعة من نجومِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي ضمن مبادرة مركز الإعلامِ الجديد بإشراف هيئة الإعلامِ المرئي والمسموع.
وأوضح الوزير العواد في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم اليوم (الخميس)، أنه سرر بالتجاوب والتفاعل مع هذه الجائزةِ التي حظيت بإقبالٍ كبير، ووصل عددِ الترشيحات إلى 140 ألف مشاركة وحظيت بـ 200 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ما يؤكد مدى تأثيرِ وسائل التواصل الاجتماعي على مجتمعنا والدور الذي تلعبه هذه الشبكات في تشكيل الرأي العام وقدرتها في التأثير على المتلقي.
وقال وزير الثقافة والإعلام، إن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع صُنَّاعِ المحتوى والمؤثرين في الفضاء الإعلامي، واستثمار قدراتِهم في تعزيزِ قوةِ المجتمع والاستفادة من هذه الوسائل الإعلامية في إنتاج محتوىً عاليَ الجودة يُسهم في توسيعِ المعارف ودعم السلوكياتِ الإيجابية وتنميةِ المهاراتِ والقُدراتِ الإبداعية لدى الشباب ومكافحة الأفكار المتطرفة والعدوانية وإشاعة المحبة والسلام والتآلف بين الناس.
وأشار العواد إلى أن الجائزة اعتمدت على ضوابط ومعاييرَ مستخدمة في الجوائز المماثلة والتي تبدأ بترشيح الجمهور، حيث تم ترشيح ٣٠٠ مرشح، وعقب ذلك لجنة تحكيم متخصصة برئاسة الدكتور عبدالله المغلوث، تم خلالها دراسة الأعمال المقدمة وفق معايير محددة وقامت بفرزها بموضوعية وحياد وخرجت بالنتيجة النهائية.
وأعلن عن جائزة للإعلام العربي الجديد بالشراكة مع مؤسسة مسك، كذلك أطلق منصة "نادي المؤثرين" وهو نادي يضم أصحابَ الأثرِ الإيجابي على منصاتِ التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيزِ الأعمالِ الإبداعية وتقديمِ محتوىً مؤثر. وذكر الوزير العواد أن عضوية هذا النادي متاحة أمام جميعِ أبناءِ السعودية الراغبين في إثراءِ المجتمع بمضمونٍ إعلاميٍ ينشر معطيات الثقافةِ السعودية ويُحيِى عناصرَ التراث العريق المرتبطة بالهُويةِ الوطنية لبلاده، ووصفها بأنها عنوانُ "اعتزازِنا بحضارتِنا وتاريخِنا وحاضِرنا".
وأضاف "بالتوازي مع دعمِ الإبداع نسعى إلى ترسيخ القِيم المهنية بإطلاقِ مبادرة (الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي) بمشاركةٍ مُجتمعيةٍ واسعة لبلورةِ الأعرافِ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ حتى تكون ﻧﻮاةً ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦِ المُنَظِمة لهذه اﻷﻧﺸطﺔ، ومرجِعاً مهنياً يرتكزُ على قِيمٍ أخلاقيةٍ وثقافية تُحدِدُ مضمونَ المحتوى الرقمي من منطلقِ المسؤوليةِ الاجتماعيةِ والدينية عبر كافةِ الوسائِل الإعلامية".
وأكد العواد حرص الوزارة على دعمِ الإبداعِ البَنّاء والعمل المتميز الذي يتواكب مع التطورات الهائلة التي تشهدها السعودية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.