اليونيسكو تصدر الجزء الخامس من كتاب «أسس الإسلام»

ضمن سلسلة «مختلف جوانب الثقافة الإسلامية»

اليونيسكو تصدر الجزء الخامس من كتاب «أسس الإسلام»
TT

اليونيسكو تصدر الجزء الخامس من كتاب «أسس الإسلام»

اليونيسكو تصدر الجزء الخامس من كتاب «أسس الإسلام»

تشارك إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو، في حفل خاص بمناسبة إصدار كتاب تحت عنوان «أسس الإسلام»، وهو المجلد قبل الأخير من سلسلة مختلف جوانب الثقافة الإسلامية. سيقام هذا الحدث يوم عشرة يونيو (حزيران)، في مقر اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس؛ حيث سيحضر علماء مرموقون ودبلوماسيون العرض.
يشكل «أسس الإسلام» خامس مجلدات مجموعة اليونيسكو حول الثقافة الإسلامية، ويقف، خلال 800 صفحة، على المفاهيم الأساسية التي ألهمت المسلمين؛ وهي: دور العبادة في حياة المسلم، وموقف الإسلام من الإنسان كونه عنصرا من العناصر الإلهية والدنيوية، ومعنى وأهمية الوحي والنبوة في التقاليد الإسلامية، وأخيرا القرآن الكريم والسنة وتفسيراهما.
وقامت اللجنة العلمية الدولية بإنجاز هذا المشروع برئاسة الدكتور إدريس الحرير، أستاذ التاريخ بجامعة بنغازي (ليبيا)، المتوقع أن يشارك في المناسبة.
سيجري نشر سادس وآخر مجلد سلسلة «مختلف جوانب الثقافة الإسلامية» في نحو سنة واحدة، ختاما لمشروع علمي طموح استهِل في عام 1998. وتندرج هذه المجموعة في قائمة مجموعات التاريخ العام والإقليمي التي تنشرها اليونيسكو، التي تتضمن كتبا تحت عنوان: «تاريخ الإنسانية»، و«تاريخ أفريقيا العام»، و«تاريخ حضارات آسيا الوسطى»، و«التاريخ العام لأميركا اللاتينية»، و«التاريخ العام لمنطقة البحر الكاريبي».
فرانشيسكو باندارين، المدير العام المساعد المكلف بقطاع الثقافة لليونيسكو، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وصديق ناصر، ممثل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية لدى اليونيسكو؛ وإدريس الحرير، رئيس اللجنة العلمية الدولية المكلفة بالمشروع، وسميرة محمد موسى الموسى، السفيرة المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونيسكو، ورئيسة مجموعة الدول العربية في اليونيسكو، وأحمد جلالي، السفير المندوب الدائم لجمهورية إيران الإسلامية، وفرحان نظامي، مدير ومؤسس مركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد، وحورية بنيس سي ناصر، باحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، وسفير النيات الحسنة لليونيسكو ديفيد الخليلي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.