أميركا تدين استهداف الرياض وتطالب مجلس الأمن بتحرك دولي ضد طهران

أكدت أن «باليستي الحوثي» يحمل «بصمات» إيرانية

طالبت السفيرة الأميركية بفرض عقوبات على إيران رداً على
انتهاكاتها الواضحة لحظر الأسلحة على اليمن. (ا.ف.ب)
طالبت السفيرة الأميركية بفرض عقوبات على إيران رداً على انتهاكاتها الواضحة لحظر الأسلحة على اليمن. (ا.ف.ب)
TT

أميركا تدين استهداف الرياض وتطالب مجلس الأمن بتحرك دولي ضد طهران

طالبت السفيرة الأميركية بفرض عقوبات على إيران رداً على
انتهاكاتها الواضحة لحظر الأسلحة على اليمن. (ا.ف.ب)
طالبت السفيرة الأميركية بفرض عقوبات على إيران رداً على انتهاكاتها الواضحة لحظر الأسلحة على اليمن. (ا.ف.ب)

قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية يوم أمس (الثلاثاء)، «يحمل جميع بصمات هجمات سابقة باستخدام أسلحة قدمتها إيران»، مشددة على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي.
وقالت هيلي للمجلس: «يتعين علينا أن نتعاون لكشف جرائم نظام طهران، وفعل كل ما يلزم لضمان وصول هذه الرسالة إليهم. وإذا لم نفعل ذلك فستجر إيران العالم ساعتها إلى صراع إقليمي آخذ في الاتساع».
وأضافت السفيرة الأميركية، أنها تستعرض مع بعض زملائها في المجلس عدة خيارات للضغط على إيران كي «تعدل سلوكها».
وجرى رفع معظم العقوبات على إيران في بداية 2016، بموجب الاتفاق النووي الذي توسطت فيه القوى العالمية ونص عليه قرار لمجلس الأمن.
ولا يزال القرار يخضع طهران لحظر سلاح دولي وقيود أخرى ليست من الاتفاق النووي من الناحية الفنية.
وذكرت هيلي، أن مجلس الأمن قد يشدد من الشروط الواردة في ذلك القرار، أو يتبنى قراراً جديدا يحظر على إيران ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية.
وبموجب القرار الحالي، فإن إيران مطالبة بالإحجام عن تطوير صواريخ باليتسية مصممة لحمل أسلحة نووية لما يصل إلى ثماني سنوات.
وقالت هيلي: «يمكننا بحث فرض عقوبات على إيران رداً على انتهاكاتها الواضحة لحظر الأسلحة على اليمن... بوسعنا تحميل الحرس الثوري الإيراني المسؤولية عن انتهاكاته لعدد من قرارات مجلس الأمن».
ويحظر قرار دولي منفصل بشأن اليمن تقديم السلاح للحوثيين ولمن يعملون نيابة عنهم أو بتوجيه منهم.
واعترض الدفاع الجوي السعودي أمس، صاروخا باليستيا، أطلقته الميليشيات الحوثية من اليمن، وسقط في جنوب مدينة الرياض، دون أن يتعرض المواطنون والمقيمون لأي ضرر، وذلك بعد أيام من عرض الولايات المتحدة، وللمرة الأولى، بقايا صاروخ إيراني زودت طهران الحوثيين به.


مقالات ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عنصر حوثي يحمل مجسماً لصاروخ وهمي في صنعاء خلال تجمع لأتباع الجماعة (أ.ف.ب)

الحوثيون يتبنون أولى هجمات السنة الجديدة باتجاه إسرائيل

تبنّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران أولى هجماتها في السنة الميلادية الجديدة باتجاه إسرائيل، الجمعة استمرارا لتصعيدها الذي تزعم أنه يأتي لمناصرة الفلسطينيين.

علي ربيع (عدن)
شؤون إقليمية رجال قبائل مسلّحون على مركبات مزودة بمدافع رشاشة خلال تجمع مناهض لأميركا وإسرائيل لحشد مقاتلين حوثيين على مشارف صنعاء 24 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة أُطلقا من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه أسقط صاروخاً وطائرة مسيّرة أُطلقا من اليمن، في أحدث هجوم يتبناه الحوثيون يستهدف الدولة العبرية خلال الأسابيع الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي دخان يتصاعد في صنعاء عقب ضربات أميركية استهدفت موقعاً حوثياً (رويترز)

سكان صنعاء يتخوفون من انهيار معيشي جراء التصعيد مع إسرائيل

تزداد مخاوف السكان في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء يوماً بعد آخر من التدهور للأوضاع الإنسانية والمعيشية والأمنية جراء التصعيد الحوثي مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.