الجيش الأميركي يتجه لإرسال جنود «إلكترونيين» إلى ساحات المعارك

لأخذ المبادرة الهجومية ضد شبكات الكومبيوتر التابعة لجهات معادية

مركز العمليات الإلكترونية في فورت جوردون التابع للجيش الأميركي في جورجيا. (الجيش الأميركي)
مركز العمليات الإلكترونية في فورت جوردون التابع للجيش الأميركي في جورجيا. (الجيش الأميركي)
TT

الجيش الأميركي يتجه لإرسال جنود «إلكترونيين» إلى ساحات المعارك

مركز العمليات الإلكترونية في فورت جوردون التابع للجيش الأميركي في جورجيا. (الجيش الأميركي)
مركز العمليات الإلكترونية في فورت جوردون التابع للجيش الأميركي في جورجيا. (الجيش الأميركي)

أكد مسؤولون أميركيون أمس (الأربعاء)، أن الجيش الأميركي يتجه لإرسال فرق من المحاربين «الإلكترونيين» إلى ساحات المعارك، اذ تتطلع العسكرية الأميركية بشكل متزايد لأخذ المبادرة الهجومية ضد شبكات الكومبيوتر التابعة لأعدائها.
وقال الكولونيل روبرت ريان خلال لقاء مع الصحافيين في قاعدة عسكرية في هاواي، أنه في حين أن مهمة الجيش بشكل عام هي الهجوم والتدمير، فإن مهمة الجنود الإلكترونيين تختلف قليلاً.
وأضاف: «التدمير ليس هو الهدف العام. كيف بامكاني أن أقوم بالتاثير بوسائل غير حركية؟ كيف يمكنني الوصول وخلق الإرباك وكسب السيطرة؟«.
وأكد الكولونيل ويليام هارتمان من القيادة الإلكترونية في الجيش الأميركي، أنه تم دمج الجنود الإلكترونيين مع فرق المشاة قبل ستة اشهر، على أن يتم وضع خطط عمليات لهم بحسب حاجة القادة.
ويجري الجيش الأميركي منذ ثلاث سنوات، تدريبات على عمليات كهذه في مركز ضخم في جنوب كاليفورنيا.
ولم يعط هارتمان تفاصيل حول ما يمكن للجنود الإلكترونيين أن يحققوه، مشيراً إلى أنهم سيجمعون المعلومات ويعترضون مخططات الأعداء لتنفيذ هجمات.
وبحسب صحيفة (نيويورك تايمز)، عملت القيادة الإلكترونية الأميركية (سايبركوم)، على وضع «أجهزة مزروعة«، في شبكات تنظيم داعش، بحيث تسمح للخبراء بمراقبة تصرفات أفراد التنظيم، وبالتالي تقليد أو تغيير رسائل قادتهم من أجل دفعهم لإرسال محاربيهم عن غير قصد إلى مناطق ستتعرض لغارات جوية.
وكانت القيادة «السيبيرية« أو الإلكترونية في الماضي جزءً ثانوياً من القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة، إلا أن الرئيس دونالد ترمب أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أغسطس (آب)، برفعها وضمها إلى قيادته الخاصة، في اشارة الى اهميتها المتزايدة.


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.