كلوب يجني ثمار «الرائعين الأربعة» بعد سحق سبارتاك بسباعية

غوارديولا غير متأثر بأول هزيمة لمانشستر سيتي هذا الموسم

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

كلوب يجني ثمار «الرائعين الأربعة» بعد سحق سبارتاك بسباعية

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

جنى ليفربول بشكل رائع ثمار فلسفة مدربه يورغن كلوب، وهي أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع عندما سحق خط هجومه الرباعي سبارتاك موسكو 7 - صفر باستاد أنفيلد الأربعاء. وكان ثاني انتصار يحققه ليفربول بنتيجة 7 - صفر في المجموعة الخامسة، بعد اكتساح ماريبور في سلوفينيا، بمثابة تذكرة بالقدرات الهائلة للهجوم المكون من «الرائعين الأربعة».
وسجل فيليب كوتينيو، الذي كان يلعب وراء خط الهجوم، ثلاثة أهداف، بينما أحرز ساديو ماني، الذي لعب على الجناح الأيمن، هدفين. كما هز المصري النشيط محمد صلاح الشباك، وكذلك قلب الهجوم روبرتو فيرمينو ليتفوق فريق المدرب كلوب بسهولة على منافسه الروسي. وقال كلوب: «لم يتخيل أحد أن تسير الأمور بهذا الشكل الليلة. سبارتاك موسكو فريق جيد حقاً... أعرف أنكم لن تعتقدوا ذلك الآن، لكنه فريق من الصعب اللعب ضده. فتحنا المباراة بصورة مثالية وبعد أن تقدمنا لم يكن علينا الدفاع. كانت ليلة جميلة». وأضاف: «تسجيل هدف مبكر أو اثنين يساعد كثيراً. قلت للاعبين بين الشوطين إننا بحاجة لأن نظهر أننا تعلمنا من أخطائنا ونواصل التقدم»، في إشارة إلى التعادل 3 - 3 في إشبيلية عندما فرط ليفربول في تقدمه 3 - صفر.
ولم يكن هناك أي تراجع هذه المرة إذ واصل ليفربول الهجوم في الشوط الثاني، وأظهر خطه الأمامي قدراً من التفاهم والحسم سيجعل منافسيه المحتملين في دور الستة عشر يتوخون الحذر. وتابع المدرب الألماني: «تصبح الأمور صعبة حقاً عندما تزيد من السرعة وتستغل المساحات.. كان من الرائع مشاهدة مباراة الليلة».
وفي رده على سؤال عما إذا كان يشعر بأن هجومه سينظر إليه باعتباره خطراً داهماً، كبح كلوب جماح حماسه. وقال: «إذا لعبنا مثل الليلة... وإذا كنا حاسمين فالإجابة ستكون نعم. لكننا امتلكنا اللاعبين أنفسهم بالفعل ولم نسجل. إذا كان أداؤنا مثل هذا فبالتأكيد سيمثل خطراً». لكن كلوب رفض ما يتردد بأنه أشرك تشكيلة هجومية خالصة قائلاً إنه أعطى ماني وكوتينيو واجبات أساسية في وسط الملعب. وقال: «كان ماني وكوتينيو لاعبي وسط... كان عليهم الدفاع. كان الهيكل واضحاً أمام فيل وساديو... روبرتو يركض في كل مكان وصلاح بين الخطوط. قلت قبل المباراة إن أفضل طريقة لعدم الخسارة هي الفوز، وهذا ما حاولنا أن نفعله. لكن هل هذه الطريقة يمكن أن تكون فعالة أمام الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز؟».
وتابع كلوب: «لا أعتقد أن دوري الأبطال أسهل من الدوري الممتاز. الأسبوع القادم أمام إيفرتون ستكون الأمور مختلفة... سنستحوذ أكثر على الكرة بالتأكيد لكن الطريقة ليست هجومية تماماً أو دفاعية تماماً. الأهم هو ماذا تفعل بالكرة».
من جهته، لم يُظهر جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أي خيبة أمل بعد خسارة فريقه 2 - 1 أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، وهي نتيجة وضعت حداً لمسيرته الخالية من الهزائم بجميع المسابقات هذا الموسم. كما أفسدت النتيجة الظهور 100 لغوارديولا كمدرب في دوري الأبطال، لكن المدرب الإسباني كان لا يزال سعيداً بأداء لاعبي الصف الثاني في تشكيلته. وأبلغ «بي تي سبورت»: «أنا سعيد للغاية بأداء توسين (إدارابيو) وفيل (فودين) وإبراهيم (دياز)». وأضاف: «جئنا إلى هنا من أجل الفوز. لم نحقِّقه لكننا كنا نحاول حتى النهاية. أنا سعيد بالأداء».
وكان سيتي ضمن بالفعل صدارة المجموعة السادسة وأراح غوارديولا كل خط دفاعه الأساسي وعينه على قمة مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غد (الأحد) المقبل، ضد مانشستر يونايتد. واستغل شاختار الموقف وشن موجات من الهجوم على دفاع سيتي الذي بدا تائهاً ووقف الحظ بجواره حتى نجح برنارد أخيراً في وضع أصحاب الأرض في المقدمة بتسديدة رائعة من 15 متراً.
وأهدى إيدرسون حارس سيتي الهدف الثاني لإسمايلي لاعب شاختار ليحكم الفريق الأوكراني قبضته على بطاقة التأهل للدور الثاني، قبل أن يسجل سيرجيو أغويرو من ركلة جزاء قرب النهاية لصالح الفريق الزائر. وحول غوارديولا اهتمامه إلى مباراة يونايتد ورفض اعتبار سيتي مرشحاً للفوز بدوري الأبطال قبل سحب قرعة دور الستة عشر في سويسرا يوم الاثنين المقبل. وقال: «الآن سنخلد للراحة... وسنعود غداً للاستعداد لمباراة يونايتد. يحدث دائماً عند سحب القرعة أن يتحدث الجميع عنك، لكن الأمر يتوقف على حالة الفريق في ذلك اليوم. قد تكون جيداً اليوم لكن في فبراير (شباط) يكون الأداء كارثياً أو العكس. سيكون الأمر صعباً. المنافسون أقوياء لكننا سنحاول».


مقالات ذات صلة

تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون

رياضة عالمية صلاح المتألق يحتفل بعدما سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة التعادل مع نيوكاسل (اب )

تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون

تقلص الفارق بين ليفربول المتصدر وأقرب مطارديه تشيلسي وآرسنال من تسع نقاط إلى سبع بعد مرور 14 مرحلة من الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورتسلر مدرب برايتون (د.ب.أ)

مدرب برايتون: سأتعلم من عقوبة الإيقاف... وفولهام متطور

تعهد فابيان هورتسلر مدرب برايتون بأن يتعلم من عقوبة إيقافه بحرمانه من الوقوف في المنطقة الفنية خلال مواجهة فولهام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرسنال يستعد لاستضافة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا (رويترز)

قرعة كأس إنجلترا: آرسنال يصطدم بمانشستر يونايتد في قمة الدور الثالث

ستكون مواجهة آرسنال ومانشستر يونايتد على «استاد الإمارات» أبرز مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.