«الإعلام السعودي» يطلق الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي

الحيدر: نسعى لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع قيمنا الراسخة

رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع يعلن إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي في أول تغريدة له («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع يعلن إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي في أول تغريدة له («الشرق الأوسط»)
TT

«الإعلام السعودي» يطلق الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي

رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع يعلن إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي في أول تغريدة له («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع يعلن إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي في أول تغريدة له («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية رضا الحيدر، اليوم (الإثنين)، إطلاق مبادرة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي، لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع القيم الراسخة.
وقال الحيدر مستهلاً تغريداته بـ"نطلق اليوم مبادرة الميثاق الأخلاقي لمركز الإعلام الجديد بدعم من هيئة الإعلام المرئي والمسموع للعمل سوياً مع المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي لخلق بيئة تفاعلية ذات أسس ثابتة تتوافق مع قيمنا الراسخة".
وأضاف في بيان، أن "رواد الإعلام الاجتماعي شركاء في نقل ما تعارف عليه السعوديون أخلاقياً إلى ميثاق تفاعلي يمكن أن تستفيد منه المجتمعات الأخرى في العالَم العربي".
وبحسب الحيدر، تهدف المبادرة إلى "تشكيل مرجع أخلاقي في الاستخدام والتعامل لمختلف تطبيقات التواصل في الإعلام الرقمي، إضافة إلى محاولة خلق ثقافة إعلامية متميزة قائمة على أسس ومرتكزات ثابتة في جميع الشبكات والوسائل والتطبيقات الرقمية، يسود فيها الاحترام والتعاطي الإيجابي بين مختلف الفئات وحول مختلف الموضوعات".
وأفاد أن "صياغة الميثاق تأتي في إطار تطوير مستوى التواصل الاجتماعي للأفراد وتطوير الأداء المهني للمنشآت، وتشجيع الاستغلال الأمثل لمنتجات الإعلام الجديد وتعزيز الالتزام بالمبادئ والمرتكزات العامة والمعايير الأخلاقية الإعلامية، ونشر الثقافة الإيجابية في تطبيقات التواصل في مجال الإعلام الرقمي، وخصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي".
يذكر أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع ستقيم العديد من الفعاليات الإعلامية والمحاضرات التثقيفية وورش العمل المتخصصة لتقديم الميثاق والتعريف به في مختلف مناطق المملكة، وستعلن قريباً عنها.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)