نائبة بحرينية: المرأة السعودية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات

د جهاد الفاضل
د جهاد الفاضل
TT

نائبة بحرينية: المرأة السعودية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات

د جهاد الفاضل
د جهاد الفاضل

وصفت الدكتورة جهاد الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى البحريني، القفزة الكبيرة التي تعيشها المرأة السعودية بالمذهلة وغير المسبوقة، مؤكدة أن المرأة السعودية استطاعت أن تثبت نفسها وجدارتها في مختلف المجالات بكل كفاءة واقتدار.
وأوضحت «الفاضل»، في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارتها لمجلس الشورى السعودي مع وفد من زميلاتها بمجلس الشورى البحريني، أن دعم القيادة السعودية، ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مكّن المرأة السعودية وفتح أمامها الأبواب لتكون شريكة في البناء والتنمية والوقوف جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل.
وأفادت الدكتورة جهاد بأن القيادة البحرينية ومؤسساتها الدستورية في تواصل وتشاور مستمرين مع نظيرتها بالسعودية، ولا ينقطع جسر الاتصالات بين الجانبين في مختلف القضايا الثنائية والملفات الإقليمية والدولية.
«الفاضل» لم تخفِ إعجابها بما رأته من مداخلات لعضوات مجلس الشورى السعودي، وقدرتهن على الإسهام الفعال من خلال اقتراح وتعديل العديد من الأنظمة ومشاريع القوانين التي تصب في مصلحة المرأة السعودية وإعطائها حقوقها، ومن ذلك على سبيل المثال إعطاء المرأة حق الحضانة دون الرجوع إلى القضاء وغيرها من الأنظمة.
ورغم أن المرأة السعودية خاضت تجربة انتخابات المجالس البلدية مؤخراً، فإنها -حسب الدكتورة جهاد- فازت من الدورة الأولى بعدد كبير من السيدات، وهو ما لم يتحقق للسيدات في البحرين اللاتي لم يفزن في البدايات، وهو ما يؤكد جاهزية المرأة السعودية وكفاءتها، حسب تعبير «الفاضل».
وتتمنى رئيسة لجنة الخدمات في مجلس الشورى البحريني، أن يتم إنشاء لجان تكافؤ الفرص في السعودية والتي تمكن المرأة من الناحية السياسية والاقتصادية وتسهّل انخراطها في جميع المجالات. وأضافت: «لا أستبعد أن نرى وزيرات وقاضيات وغيرها من المناصب العليا في السعودية خلال الأيام القادمة».
واعتبرت «الفاضل» قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بأنه «تاريخي»، مبينة أن قيمة القرار المعنوية بالنسبة إلى المرأة أكبر من مسألة القيادة نفسها، وتابعت: «القرار يؤكد وجود قيادة واعية تدعم المرأة وأن لها دوراً فعالاً في عجلة التنمية، ولولا وجود هذه القيادة حتى لو كانت المرأة متمكنة لن تحصل على حقوقها». وتعتقد الدكتورة جهاد الفاضل أن المستقبل سيكون مشرقاً في كل من السعودية والبحرين، وأردفت «نحن متفائلون، والقادم أجمل، هناك نهضة لا في البحرين فقط بل في المنطقة ككل، ونرى في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولدينا في البحرين ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، عقليات متفتحة تفكر في المستقبل».
وشددت رئيسة لجنة الخدمات في مجلس الشورى البحريني، على أن السعودية هي العمود الذي يسند بقية أشقائه في الخليج والوطن العربي، متمنية أن ترى اتحاداً خليجياً ولو جزئياً في القريب العاجل، وقالت: «لماذا لا نبدأ بالاتحاد بين السعودية والبحرين، ولينضم إليهما من يرغب لاحقاً؟ هذا الأمر أصبح ملحاً وأمنية لدى كل مواطن خليجي خصوصاً في البلدين».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.