«كورونا» يدفع لإطلاق وحدة القيادة والتحكم لحماية الجمهور في «الصحة»

نقل مصاب عبر إخلاء طبي وتسجيل حالة وفاة جديدة

«كورونا» يدفع لإطلاق وحدة القيادة والتحكم لحماية الجمهور في «الصحة»
TT

«كورونا» يدفع لإطلاق وحدة القيادة والتحكم لحماية الجمهور في «الصحة»

«كورونا» يدفع لإطلاق وحدة القيادة والتحكم لحماية الجمهور في «الصحة»

أطلقت وزارة الصحة اليوم مركز القيادة والتحكم، وحدة جديدة دائمة لحماية الجمهور ورفع درجة التأهب لأي تحديات صحية في المستقبل.
وسيقوم مركز القيادة والتحكم التابع للوزارة بالقيام بإجراءات استباقية وسريعة أمام أي تحديات مستقبلية تتعلق بالصحة العامة في المملكة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عبر جهود التنسيق والرصد المستمرة.
ويضم مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة أطباء وعلماء وباحثين وخبراء الرعاية الصحية والتخطيط لحالات الطوارئ.
وجرى تطوير المركز الذي يعمل تحت الإشراف المباشر من وزير الصحة، بالتعاون مع منظمات وخبراء عالميين مثل منظمة الصحة العالمية ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأفاد المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المكلَّف في بيان صحافي: "لقد اكتسبت كوادر الوزارة العديد من الخبرات خلال التعامل مع التحديات المتعلقة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي كان سبباً في تكوين وحدة جديدة تجمع مختلف الخبراء تحت سقف واحد لاتباع نهج استباقي من الآن فصاعدا".
وأضاف في البيان الصادر اليوم (الأحد): "سيساعدنا المركز الجديد على التعامل بشكل أكثر فاعلية مع التحديات الراهنة، كما سيسهم في رفع مستويات التأهب العام للمستقبل، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى جودة قطاع الرعاية الصحية في السعودية بشكل عام".
وعمدت الوزارة لوضع هيكلة إدارية وفنية لمركز القيادة والتحكم، بهدف إدارة التحديات الصحية بأسلوب علمي وممنهج، ويضم المركز الآن 11 منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة والتي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم.
وتشمل المنصات الإحدى عشرة منصة برج المراقبة، ومنصة التنسيق الحكومي المشترك، ومنصة الصحة العامة، ومنصة المجلس الطبي الاستشاري، ومنصة لدعم المختبرات والتشخيص، ومنصة دعم مكافحة الأوبئة، ومنصة مكافحة العدوى، ومنصة لتنمية القدرات، ومنصة العمليات العلاجيّة، ومنصة تحليل البيانات، وأخيراً منصة اتصال إدارة المعلومات العامة.
من جهة أخرى، أوضح خالد بن محمد العصيمي المتحدث الإعلامي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أنه نقلت حالة الإصابة بفيروس كورونا التي أعلنت عن تسجيلها وزارة الصحة أخيرا،  بالإخلاء الطبي من مستشفى الملك خالد بمحافظة حفر الباطن، إلى مركز علاج كورونا في مجمع الدمام الطبي .
وبين العصيمي أن المريض البالغ من العمر 75 عاماً يعاني من فشل كلوي ، حيث يتلقى العناية الفائقة والرعاية الطبية المخصصة لمثل هذه الحالات في مركز علاج كورونا بمجمع الدمام الطبي، الذي أعلن عنه أخيراً مركزاً متخصصاً لاستقبال وعلاج حالات كورونا من قبل وزير الصحة المكلف، مشيراً إلى أن التعامل مع هذه الحالات عبر المعايير التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية.
وأضاف العصيمي أن صحة الشرقية تسعى بشكل مستمر إلى التأكيد على مستشفياتها وكل قطاعاتها الصحية العمل على الجاهزية لاستقبال أي حالة مشتبه بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها والتعامل معها بما يتماشى مع المعايير الوطنية والعالمية لمكافحة العدوى، مع الإعلان المباشر عن الحالات الإيجابية في الموقع الرسمي لوزارة الصحة.
وارتفعت عدد الوفيات، حيث سجلت وزارة الصحة اليوم حالة واحدة ليبلغ إجمالي الوفيات حتى الآن 189 حالة، فيما بلغ مجمل الحالات المصابة بالفيروس 571 حالة.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».