اختتام المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة

ينظم دورته القادمة في بولندا العام المقبل

اختتام المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة
TT

اختتام المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة

اختتام المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة

اختتمت مساء أول من أمس الجمعة فعاليات الدورة الخامسة من «المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة» الذي أقيم بلندن على مدار ثلاثة أيام، بحضور نحو 400 شخص من مربي وملاك الخيول العربية والمهتمين بسباقاتها من 32 دولة عربية وأوروبية وأميركية وآسيوية. وأشاد المؤتمر بالفارسات الخليجيات والعربيات، مؤكدا أنهن غيرن خريطة سباقات الخيول العربية للنساء في العالم.
وأكد خبراء مشاركون في المؤتمر أن الخيول العربية تحقق الفوز في أكبر السباقات والبطولات، وتحصد لملاكها ربحا ماليا كبيرا في حال بيعها، ما يجعلها «كنزا ثمينا». وناقشت جلسات المؤتمر مستقبل سباقات الخيول العربية في العالم والاعتناء بالخيول وتغذيتها وتوليدها وتقديم أفضل الخدمات البيطرية لها في العالم.
وأعلنت الإمارات أمس (السبت) عزمها تنظيم المؤتمر الدولي للخيول العربية الأصيلة في بولندا العام المقبل. وقالت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان «الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة» الإماراتي، أن المهرجان سيقيم الدورة السادسة من المؤتمر العالمي لخيول السباقات العربية الأصيلة في بولندا الصيف المقبل.
وأضافت لارا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه ستجري دعوة نحو 400 شخصية من مختلف أنحاء العالم لحضور المؤتمر والمشاركة في جلساته. وأوضحت أن المؤتمر سيحضره مربون للخيول العربية من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، ويحضره مدربون وفرسان وفارسات من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت صوايا إلى أن إقامة المؤتمر في بولندا يأتي استكمالا لجهود المهرجان الإماراتي في نشر التوعية بالحفاظ على الخيول العربية في العالم، مشيرة إلى أن مهرجان «الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة» نظم الدورات السابقة من المهرجان في الإمارات وهولندا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت: «يعد المؤتمر أكبر تجمع للمهتمين بالخيول العربية في العالم، ويتيح مجالا كبيرا لتبادل الخبرات حول تربية السلالات العربية وإكثارها، ما يساهم في زيادة أعدادها بالعالم»، مضيفة: «يساهم المؤتمر في توسيع قاعدة سباقات الخيول العربية في العالم».
ويهدف المؤتمر إلى دعم مربي الخيول العربية في مختلف دول العالم، ودعوة المزيد من محبي الخيول إلى تربية خيول السلالات العربية ومساعدتهم للوصول لأفضل خدمات التربية والتغذية والتدريب. ويشارك في تنظيم الحدث هيئة أبوظبي للسياحة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية «إفهار»، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية الإماراتية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالإمارات.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».